مفيش أمل.. نوستراداموس يتنبأ بـ أحداث 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
مع بداية كل عام يتطلع البشر إلى معرفة ما سيحدث خلال العام الجديد من أحداث عالمية وأحداث على الصعيد الشخصي، لذلك يظهر "نوستراداموس العصر الحديث" بقائمة شاملة من العناوين الرئيسية المتوقعة في العام المقبل 2024.
إن رؤية نوستراداموس العصر الحديث "آثوس سالومي" للأزمات العالمية في كل مكان على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة كافية لأي شخص أن يتمنى ألا تنتهي ليلة رأس السنة الجديدة، ومع توقعات التشاؤم في كل مكان تقريباً، من أفريقيا إلى بحر الصين الجنوبي، يقدم المنجم البرازيلي على الأقل بصيصاً من الأمل في قسم واحد.
فيما يلي ما يدعى آثوس أنه من المحتمل أن يحدث ما لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة لتجنبه، من بينها شبح الحرب العالمية الثالثة الذي يلوح في الأفق خاصًة مع تصاعد التوترات في بحر الصين الجنوبي.
وتدور رؤى سالومي لأشهر 2024 حول حادثة في بحر الصين الجنوبي تحمل خطر إشعال أزمة عالمية. ويشير إلى احتمال حدوث مواجهة بين الولايات المتحدة والصين وروسيا خلال ربع عام 2024، وقد يجذب هذا الصدام حلف شمال الأطلسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى المزيج وبالتالي تحويل ما يبدو في البداية كقضية إلى صراع له تداعيات عالمية.
تزايد الصراع بين روسيا وأوكرانيا
عندما يتعلق الأمر بأوروبا الشرقية، يتوقع أوكرانيا تصعيدًا في المناوشات الحدودية خلال نصف عام 2024. وقد يتدهور الوضع أكثر إذا قررت دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التدخل مما يؤدي إلى تضخيم التوترات وتحويلها إلى أزمة.
بؤر الصراع الساخنة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا
يوضح سالومي إلى أن الشرق الأوسط لا يزال مضطربًا بسبب الصراعات إلى جانب التدخلات الخارجية من مختلف أصحاب المصلحة، وفي أفريقيا، يتوقع حدوث مواجهات في دول مثل ليبيا والسودان ونيجيريا بسبب النزاعات بالإضافة إلى التنافس على الوصول إلى الموارد الطبيعية القيمة. وفيما يتعلق بآسيا، تعتبر كل من الهند وباكستان، إلى جانب شبه الجزيرة الكورية، من المناطق المثيرة للقلق.
تغير المناخ: بصيص أمل وسط الاضطرابات
وعلى النقيض من وجهات النظر، يتحدث سالومي بتفاؤل عن النهضة الخضراء في عام 2024. ويتوقع فترة من التقدم تهدف إلى تخفيف الأضرار مع التركيز بشكل خاص على أصحاب الرؤى الشباب.
الاقتصاد والتكنولوجيا: التجارب والتحولات
يتوقع سالومي حدوث أزمة عالمية بالإضافة إلى ذلك يتوقع ظهور عملة ذات أهمية عالمية كبيرة.
أضواء إقليمية: الهند وأفريقيا وجنوب شرق آسيا والولايات المتحدة
ستحرز الهند مع تقدم بحلول عام 2024، وفي أفريقيا، هناك صحوة في كلا المجالين التكنولوجيين مع التركيز بشكل خاص على قطاع التكنولوجيا المالية، ويتوقع سالومي زيادة في شدة الإعصار الذي يؤثر على الدول الآسيوية مثل الفلبين وفيتنام وأجزاء من الصين.
وفي الوقت نفسه، بالنسبة للولايات المتحدة على المستوى الإقليمي، فإنه يتوقع حدوث عواصف في الحرائق المدمرة، على طول الساحل الغربي - خاصة في كاليفورنيا وأوريجون وواشنطن.
في عام 2024، يتصور سالومي عالمًا يكون فيه الاستعداد للأزمات الصحية أمرًا ذا أهمية. ومع التركيز على جاهزية المستشفيات وتحسين أنظمة المراقبة، يجب علينا أن نعترف بأن الأمراض والأوبئة قد تحدث للأسف في السنوات القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عام 2024
إقرأ أيضاً:
حقيقة حدوث اتفاق بين فرنسا وبريطانيا على هدنة بأوكرانيا.. وزير يكشف التفاصيل
قال وزير بريطاني اليوم الاثنين إن فرنسا وبريطانيا لم تتفقا على خطة هدنة جزئية في أوكرانيا، بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الدولتين اقترحتا ذلك.
وقال ماكرون لصحيفة لو فيجارو الفرنسية يوم الأحد إن لندن وباريس تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا "في الجو والبحر وعلى البنية التحتية للطاقة".
ذكر ماكرون إن مثل هذه الهدنة لن تشمل القتال البري في البداية على الأقل.
وقال وزير القوات المسلحة البريطاني لوك بولارد لراديو تايمز: "لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن شكل الهدنة".
وأضاف: "لكننا نعمل مع فرنسا وحلفائنا الأوروبيين للنظر في المسار الذي يمكننا من خلق سلام دائم ودائم في أوكرانيا".
كما قلل مسؤول حكومي بريطاني من أهمية أي اتفاق.
وقال الشخص الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "هناك خيارات مختلفة على الطاولة، رهنا بمزيد من المناقشات مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين ولكن لم يتم الاتفاق على هدنة لمدة شهر".
جاءت تعليقات ماكرون بعد أن عقد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر محادثات أزمة بشأن أوكرانيا مع زعماء أوروبيين ورئيس حلف شمال الأطلسي مارك روتي وكندا في وسط لندن يوم الأحد.
وقال متحدث باسم داونينج ستريت: "كما قال رئيس الوزراء في مؤتمره الصحفي، نحتاج ونريد التقدم بزخم ونحن سعداء لأن قمة اليوم مكنت المناقشات من المضي قدمًا. ستستمر هذه المناقشات بوتيرة سريعة".
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وزير بريطاني قوله، إن لندن وباريس فشلتا في التوصل لمقترح هدنة لشهر في أوكرانيا.
وقال وزير الدولة للقوات المسلحة لوك بولارد، الاثنين، إن فرنسا وبريطانيا لم تتفقا على اقتراح هدنة جزئية في أوكرانيا، والذي تحدث عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد.
وقال الوزير لإذاعة "تايمز": "لم يتم التوصل إلى اتفاق على شكل الهدنة". وأفاد مسؤول حكومي بريطاني فرانس برس بأنه "لم يتم الاتفاق على هدنة لمدة شهر واحد".
قبل ذلك، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسُ الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنهما اقترحا هدنةً لمدة شهر في أوكرانيا.
وأوضح ماكرون في تصريحات أوردتها "لوفيغارو" أن الهدنة تشمَلُ وقفَ الهجمات في الجو والبحر، ووقفَ استهدافِ البنية التحتية للطاقة، ومن ثم الدخول في مفاوضاتِ وقف الحرب.
وعقد قادة دول حليفة لأوكرانيا قمة في لندن لإظهار دعمهم لكييف والالتزام بالقيام بالمزيد من أجل الأمن في أوروبا وبتعزيز الإنفاق الدفاعي، مع تمسّكهم بضرورة توافر دعم قوي من الولايات المتحدة، عقب المشادة الكلامية الحادة بين الرئيسين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي، فيما صعّدت واشنطن من الضغوط على الرئيس الأوكراني مجددا، عبر تلميح مسؤولين فيها إلى ضرورة رحيله.
وعقب القمة التي عُقدت الأحد، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصحيفة "لو فيغارو"، إن باريس ولندن تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل "الجو والبحر والبنية التحتية للطاقة".
كما اقترح أن ترفع الدول الأوروبية إنفاقها الدفاعي إلى ما بين 3 و3.5% من إجمالي الناتج المحلي، في مواجهة تبدّل السياسات الأميركية في عهد ترامب الذي بدأ محادثات مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، من دون أن يدعى إليها الأوروبيون وكييف.
من جانبه، قال رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، بعد انتهاء الاجتماع في لندن الذي حضره زيلينسكي، إن "على أوروبا تحمّل العبء الأكبر، لكن من أجل دعم السلام في قارّتنا، والنجاح في ذلك، يجب أن يحظى هذا الجهد بدعم قوي من الولايات المتحدة".
"لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل"
وكان ستارمر أكد في بداية الاجتماع، أن "هذه لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل بالنسبة لأمن أوروبا، ويجب علينا جميعا تكثيف الجهود".
وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إلى أنّ المزيد من الدول الأوروبية سترفع إنفاقها الدفاعي، مؤكدا أن واشنطن "ملتزمة" بالحلف.
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ضرورة إعادة تسليح القارة "بشكل عاجل". وقالت إنّها ستقدّم "خطة شاملة بشأن طريقة إعادة تسليح أوروبا" في قمة الدفاع الخاصة بالاتحاد، الخميس، مشيرة أيضا إلى الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي "على فترة زمنية طويلة".
مباحثات "جيدة وصريحة"
وأجرى قادة الدول الـ18 مباحثات "جيدة وصريحة"، وناقشوا الحاجة إلى "ضمانات أمنية شاملة" لأوكرانيا من "البقاء الاقتصادي إلى المرونة العسكرية"، وفقا لفون دير لايين.
وشكّل الاجتماع مناسبة للقادة لتوحيد موقفهم وإظهار دعمهم لزيلينسكي، بعد 48 ساعة من مشادّته الكلامية مع ترامب في البيت الأبيض، حيث أخذ الرئيس الأميركي على نظيره أنه "وضع نفسه في وضع سيئ جدا"، وأنه "لا يملك أوراقا في يده"، وطالبه بتحقيق السلام مع روسيا.
وجلس ستارمر إلى جانب الرئيس الأوكراني الذي استقبله العديد من القادة الحاضرين بحرارة عند وصوله، مؤكدا له دعم كل الجالسين "حول هذه الطاولة طالما دعت الحاجة".
ومن أبرز المشاركين في القمة ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ونظيره الكندي جاستن ترودو.