عدن الغد:
2024-09-30@18:29:35 GMT

استعداد بريطاني أمريكي لشن هجمات على الحوثيين

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

استعداد بريطاني أمريكي لشن هجمات على الحوثيين

(عدن الغد)متابعات.

أفادت تقارير أن المملكة المتحدة تستعد لشن موجة من الضربات الجوية ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في أعقاب الهجمات على السفن في البحر الأحمر، فيما قد يمثل تصعيدًا كبيرًا للتوترات في الشرق الأوسط.

ستنضم بريطانيا إلى الحلفاء الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة وربما دولة أوروبية أخرى، لإطلاق صواريخ منسقة ضد أهداف في البحر الأحمر أو في البر الرئيسي لليمن، حيث يتمركز الحوثيون، وفقًا لتقارير نشرت لأول مرة في صحيفة التايمز .

يأتي ذلك بعد أن قال جرانت شابس، وزير الدفاع، يوم الأحد: “إذا استمر الحوثيون في تهديد الأرواح والتجارة، فسنضطر إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والمناسبة”.

وقال مصدر في وايتهول لصحيفة التايمز إن تعليقات السيد شابس كانت بمثابة "تحذير أخير"، وإذا فشل الحوثيون في وقف الهجمات، فمن المرجح أن يكون رد الغرب "محدودًا" ولكنه "كبير".

ومن المقرر أن تصدر المملكة المتحدة والولايات المتحدة بيانًا مشتركًا غير مسبوق في الساعات المقبلة يحذر الحوثيين من التوقف عن مهاجمة السفن التجارية أو مواجهة القوة العسكرية للغرب، وفقًا للصحيفة.

ويستهدف الحوثيون السفن في البحر الأحمر لإظهار دعمهم لحماس وهي تقاتل إسرائيل في غزة .

وتسببت هذه الهجمات في تعطيل التجارة العالمية، حيث سلكت شركات الشحن الكبرى الطريق الأطول والأكثر تكلفة حول رأس الرجاء الصالح في أفريقيا بدلا من المرور عبر قناة السويس.

وفي الشهر الماضي، أكدت المملكة المتحدة انضمامها إلى قوة عمل بحرية دولية بقيادة الولايات المتحدة لحماية الشحن في المنطقة.

هاجم المتمردون الحوثيون سفينة حاويات تابعة لشركة الشحن الدنماركية ميرسك مساء السبت، مما دفع الشركة إلى إيقاف جميع رحلاتها عبر البحر الأحمر لمدة 48 ساعة.

وأصدرت سفينة ميرسك هانغتشو نداء استغاثة في الساعة 8.30 مساء بالتوقيت المحلي مساء السبت بعد أن أصيبت بصاروخ، قبل أن تصدر إنذارا ثانيا بعد 10 ساعات قائلة إنها تتعرض لهجوم من مسلحين حوثيين في أربعة قوارب صغيرة.

وردا على ذلك، أغرقت مروحيات تابعة للبحرية الأمريكية ثلاث من السفن الأربع التي استخدمها المسلحون ردا على ذلك، مما أسفر عن مقتل طاقمها.

 وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الحادث هو الهجوم غير القانوني الثالث والعشرين على الشحن الدولي من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران منذ 19 نوفمبر.

قالت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأحد، إنه تم التعرف على جميع أفراد الطاقم على متن سفينة ميرسك التي ترفع علم سنغافورة، ولم تقع إصابات.

وحث اللورد ديفيد كاميرون، وزير الخارجية، إيران على التدخل يوم الأحد ، حيث حذر من أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر "تهدد حياة الأبرياء والاقتصاد العالمي".

وقال اللورد كاميرون إنه أبلغ نظيره حسين أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي بأن إيران تشارك في المسؤولية عن وقف هجمات المتشددين "نظرا لدعمها الطويل الأمد للحوثيين".

وقال مصدر وايتهول إن الضربات المنسقة يمكن أن تشمل طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني للمرة الأولى أو HMS Diamond ، وهي مدمرة من النوع 45 دمرت بنجاح طائرة بدون طيار هجومية بصاروخ Sea Viper في البحر الأحمر في وقت سابق من هذا الشهر.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

هل توقف إسرائيل هجمات الحوثيين بعد تحويل اهتمامها إلى جبهة اليمن؟

القدس المحتلة- وجدت إسرائيل نفسها في مواجهة شاملة مع جماعة الحوثيين، الذين صعدوا بالفترة الأخيرة من هجماتهم بالطيران المسيّر والصواريخ الباليستية على مواقع إستراتيجية بالعمق الإسرائيلي، إسنادا للمقاومة في قطاع غزة.

وتتوقع تل أبيب توسيع الحوثيين الهجمات الصاروخية من اليمن بإيعاز من إيران، وذلك ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وهو ما اعتبره الجيش الإسرائيلي تهديدا عسكريا متزايدا.

وشنت إسرائيل، مساء الأحد، سلسلة غارات على مدينة الحديدة باليمن، وذلك عقب إعلانها إدراج جماعة الحوثي ضمن بنك الأهداف الهجومية، وهو ما يعني تحويل تل أبيب اهتمامها إلى الحوثيين.

وتوافقت قراءات وتقديرات المحللين فيما بينها أن ساحة القتال مع الحوثيين، وإن كانت بعيدة، تشكل هاجسا للمؤسسة العسكرية التي توظف فقط سلاح الطيران لمواجهة التهديدات على بعد أكثر من 1800 كيلومتر، وهو ما يضع إسرائيل أمام تحديات جديدة بظل تصاعد وتيرة الهجمات من اليمن.

إسرائيل تشن غارة على الحديدة في اليمن (الجزيرة) هروب للأمام

يعتقد الكاتب والمحلل السياسي سليمان أبو ارشيد أن إسرائيل ومن خلال هجماتها على اليمين ولبنان وسوريا، تحاول صرف الأنظار عن الحرب على غزة التي لا تزال تشكل الحدث المركزي بالشرق الأوسط.

ولفت أبو ارشيد، في حديث للجزيرة نت، إلى أن الغارات على الحديدة والتهديد بتوسيع الاستهداف ضد جماعة الحوثيين باليمن، يعكس محاولات إسرائيل المباشرة وغير المباشرة للهروب إلى الأمام جراء الفشل في قطاع غزة نحو جبهات أخرى، سواء بقصف الحديدة أو الضاحية الجنوبية في بيروت أو اللجوء إلى اغتيال قيادات المقاومة في حركة حماس وحزب الله.

وأشار المحلل السياسي إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو، ومن خلال استهداف جبهات أخرى بعيدة مثل اليمن، تسعى لتسجيل إنجازات عجزت عن تحقيقها في غزة التي ورطتها بتصعيد في الشرق الأوسط وحرب استنزاف طويلة على جبهات متعددة.

الجيش الإسرائيلي، قال اليوم السبت، إنه اعترض خارج حدود البلاد، صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن وذلك عقب تفعيل صفارات الإنذار بمنطقة وسط البلاد، وكان الحوثيون أعلنوا ليل الخميس أنهم "قصفوا هدفا في تل أبيب وعسقلان بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة، تضامنا مع غزة ولبنان

للمزيد:… pic.twitter.com/2rGU3COxZc

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) September 28, 2024

ترميم الردع

وبرأي أبو ارشيد، فإن الجيش الإسرائيلي الذي يملك سلاح الطيران لضرب اليمن وتنفيذ الاغتيالات في بيروت وطهران، يسعى من خلال هذه الضربات الجوية إلى ترميم قوة ردعه المتآكلة أصلا واستعادة هيبة إسرائيل، وهو الأمر الذي لم يتحقق مع مواصلة القتال على مختلف الجبهات، وصمود مبدأ "وحدة الساحات"، والفشل بتفكيكها وفصلها.

ويرى المحلل أن ضرب اليمن والاغتيالات لقيادة المقاومة بالضربات الجوية التي يتفوق ويتميز بها سلاح الجو الإسرائيلي، ما هي إلا "إنجازات تكتيكية" ساهمت برفع أسهم نتنياهو وشعبيته وإسكات أصوات المعارضة، وبالذات أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأوضح أن ما قامت به إسرائيل في يوليو/تموز الماضي من قصف جوي لمنطقة الحديدة، لم يمنع جماعة الحوثيين من مواصلة إسناد غزة وإطلاق صواريخ باليستية ومسيّرات مفخخة نحو العمق الإسرائيلي. كما أن اغتيال نصر الله، لم يعيد النازحين الإسرائيليين إلى مستوطنات الشمال، في حين لم تسهم حرب الإبادة والضغط العسكري على حماس بإعادة المحتجزين.

رسائل لإيران

وفي قراءة لما أعلن عنه الجيش الإسرائيلي بوضع جماعة الحوثيين باليمن تحت دائرة الاستهداف، أوضح المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوآف زيتون، أنه تم ترجمة هذا الإعلان سريعا بتنفيذ هجمات جوية على مدينة الحديدة لاستعادة الردع قبالة الحوثيين الذين تجرؤوا أكثر على إطلاق المسيّرات والصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل.

وأوضح المحلل العسكري أن الهجوم على اليمن يأتي ردا على الصواريخ التي أطلقها الحوثيون في الأسبوعين الماضيين، لكنه يهدف أيضا إلى بعث رسالة تهديد لإيران، التي تهدد بالرد على اغتيال نصر الله، ولا تزال تهدد بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الذي قُتل في هجوم بطهران نهاية يوليو/تموز الماضي.

وأشار إلى أن السلاح الوحيد الذي تملكه إسرائيل لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي هو شن الغارات عبر المقاتلات في محاولة لتدفيع الحوثيين ثمنا عن الهجمات بالصواريخ والمسيرات التي نفذوها. وقال "إذا واصل الحوثيون مهاجمة إسرائيل فإن الهجمات الجوية ستزداد".

وبحسب المحلل العسكري، فإن الهجوم الذي وقع على بعد حوالي 1800 كيلومتر من إسرائيل، بمثابة رسالة إلى إيران مفادها أن سلاح الجو الإسرائيلي يمكنه الهجوم بقوة هائلة حتى على مسافة بعيدة ويمكنه القيام بذلك في وقت واحد في عدة ساحات، قائلا إن "المسافة إلى اليمن هي بالضبط ذات المسافة إلى إيران".

صاروخ باليستي "فرط صوتي" أعلن الحوثيون إطلاقه نحو أهداف إسرائيلية سابقا (الإعلام الحربي اليمني) بدائل الغارات

ومع احتدام القتال والهجمات على مختلف الساحات، تجد إسرائيل ذاتها أمام خيارات وبدائل محدودة لمواجهة التهديدات العسكرية لجماعة الحوثي، التي يتم مواجهتها فقط بالغارات الجوية، حيث تساءل مراسل الشؤون الأمنية في الموقع الإلكتروني "زمان يسرائيل"، آريه أغوزي " لماذا لا تستخدم إسرائيل الصواريخ الباليستية ضد الحوثيين؟".

ولفت إلى أن هذا السؤال يطرح مع تكرار هجمات الحوثيين على إسرائيل، حيث من الواضح أن إيران سترد على اغتيال نصر الله، ويبدو أنها هذه المرة أيضا ستستعين بخدمات الحوثيين. متسائلا "هل تمتلك إسرائيل القدرة على استخدام الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ضد جماعات إيران، وربما ضدها بشكل مباشر أيضا؟".

واستذكر أغوزي أن المقاتلات الإسرائيلي هاجمت، في يوليو/تموز، منشآت الحوثيين في اليمن، وتطلب الهجوم رحلة طويلة للطائرات المقاتلة والتزود بالوقود جوا، "تم تنفيذه بنجاح. لكن الحوثيين يواصلون إطلاق الصواريخ على إسرائيل بدون رادع".

ويعتقد مراسل الشؤون الأمنية أنه يجب على إسرائيل أن تستخدم جميع الأدوات المتاحة لها لإزالة التهديد على الجبهات المتعددة، قائلا "إذا لم تتصرف إسرائيل بهذه الطريقة، فسيتم تفسير ذلك على أنه ضعف. وعلى الرغم من قلة عدد الحوثيين، فإنهم يعملون وفق تعليمات طهران ويتلقون شحنات الأسلحة من إيران".

مقالات مشابهة

  • مراسل «القاهرة الإخبارية» من عدن: لا هجمات على مواقع الحوثيين اليوم
  • غارات إسرائيل على اليمن.. ضربات معقدة لشل قدرات الحوثيين
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر: استهداف ميناء الحديدة ورأس عيسى جريمة حرب
  • هل توقف إسرائيل هجمات الحوثيين بعد تحويل اهتمامها إلى جبهة اليمن؟
  • “تحذيرات من مجموعة الأمن الصناعي بشأن تهديدات الحوثيين للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن”
  • وكالة: ارتفاع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية بسبب هجمات الحوثيين
  • بايدن: سنرد على استهداف الحوثيين السفن الأمريكية في البحر الأحمر
  • مسؤول أمريكي: لا مؤشرات على استعداد إيران لرد فعل كبير
  • "الأحمر" يبدأ معسكرًا داخليًا استعدادًا لمباراتي الكويت والأردن
  • معهد هندي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تقوض جهود استعادة السلام والوحدة في اليمن (ترجمة خاصة)