عضو البرلمان الأوروبي: "الإمبراطورية" منعت وقف إطلاق النار في غزة وأوكرانيا (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد عضو البرلمان الأوروبي، الإيرلندي ميك والاس، أن الاعضاء أحجموا عن الاتفاق على ضرورة وقف النار في قطاع غزة وفي أوكرانيا لأن "الإمبراطورية" الأمريكية لم تكن ترغب بذلك".
وكتب والاس في حسابه على موقع "إكس": "يستمر النزاع في أوكرانيا حتى يومنا هذا بسبب إحجام الولايات المتحدة عن وقفه".
We've had 4 Plenarys in Strasbourg since the Genocide in #Gaza began and still we've had no Resolution on it - But we couldn't have enough Resolutions on the #US#NATO Proxy War in Ukraine.
وأضاف: "لقد عقدنا أربع جلسات عامة في ستراسبورغ منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة، وحتى الآن لم نتوصل إلى قرار بشأن هذه القضية. لكن لم يكن لدينا ما يكفي من القرارات بشأن حرب الولايات المتحدة وحلف الناتو بالوكالة في أوكرانيا".
Now we have Western Governments calling on #Iran to ask Houthis to stop interfering with ships which are facilitating a Genocide in #Gaza - Why don't they ask #Israel to stop the Genocide in #Palestine ..? Are there no limits to Western hypocrisy..? https://t.co/3dDeudUrZB
— Mick Wallace (@wallacemick) December 31, 2023وأردف والاس: "لم نرغب في وقف إطلاق النار في أوكرانيا أو في قطاع غزة، لأن الإمبراطورية الأمريكية لم تكن تريد ذلك".
Israel is not a Democracy. A Democratic State would not engage in Ethnic Cleansing. A Democratic State would not commit Genocide... https://t.co/mFAIBIfWDP
— Mick Wallace (@wallacemick) December 31, 2023وفي سياق متصل، كتب والاس: "الآن لدينا حكومات غربية تطالب إيران كي تتوسط لدى الحوثيين من أجل التوقف عن التدخل ضد السفن التي تسهل الإبادة الجماعية في غزة - لماذا لا يطلبون من إسرائيل وقف الإبادة الجماعية في فلسطين ..؟ أليس هناك حدود للنفاق الغربي..؟".
إقرأ المزيدوقال في منشور آخر: "إسرائيل ليست دولة ديمقراطية. إن الدولة الديمقراطية لن تشارك في التطهير العرقي. الدولة الديمقراطية لن ترتكب إبادة جماعية".
بالعودة إلى الشأن الأوكراني، ذكرت موسكو مرارا أن المساعدات العسكرية الغربية لا تبشر بالخير بالنسبة لأوكرانيا ولا تؤدي سوى إلى إطالة أمد النزاع.
وعلى الجانب الفلسطيني، تتواصل الاشتباكات في قطاع غزة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة وتقارير أممية عن مخاطر وقوع مجاعة تضرب السكان.
إقرأ المزيدوتفشل كافة المساعي الدولية والجهود الدبلوماسية لإصدار قرار دولي يوقف إطلاق النار في غزة، ودائما يصطدم بالفيتو داخل مجلس الأمن الدولي من قبل واشنطن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الحرب على غزة الحوثيون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حركة حماس طهران طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي موسكو هجمات إسرائيلية واشنطن فی أوکرانیا فی قطاع غزة النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن عن هدنة مفاجئة في أوكرانيا لثلاثة أيام
عبدالله أبوضيف (موسكو)
أخبار ذات صلةأعلن الكرملين، أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بوقف إطلاق النار لثلاثة أيام من 8 إلى 10 مايو في أوكرانيا، تزامناً مع احتفالات موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية.
وقالت موسكو إنها تتوقع أن تصدر كييف أمراً مماثلاً، مشيرة إلى استعدادها للرد على أي انتهاكات لوقف النار.
وكان بوتين قد أصدر أمراً مماثلاً لوقف إطلاق النار خلال عيد الفصح، ورغم تبادل الاتهامات مئات المرات بخرق الهدنة إلا أنها أدت إلى خفض مؤقت للقتال.
وقال الكرملين: «انطلاقاً من اعتبارات إنسانية، يعلن الجانب الروسي هدنة خلال الذكرى الثمانين ليوم النصر»، مضيفاً أنه من 8 إلى 10 مايو «ستتوقف كل الأعمال القتالية».
ورداً على إعلان الكرملين، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن كييف مستعدة لدعم وقف إطلاق نار دائم وشامل، مضيفاً أنه إذا كانت روسيا تريد السلام حقاً فعليها وقف هجماتها فوراً.
كتب أندريه سيبيغا على منصة إكس «إذا كانت روسيا تريد السلام حقاً، فعليها وقف إطلاق النار فوراً، لماذا الانتظار حتى 8 مايو؟»، داعياً إلى وقف إطلاق النار «لمدة 30 يوماً على الأقل».
من جانبه، أكد البيت الأبيض، أمس، أن دونالد ترامب يريد وقفاً دائماً لإطلاق النار في أوكرانيا وليس فقط هدنة مؤقتة على غرار تلك التي أعلنها بوتين لثلاثة أيام بين الثامن والعاشر من مايو.
في غضون ذلك، وضعت موسكو، أمس، الاعتراف الدولي بضمّها شبه جزيرة القرم وأربع مناطق أوكرانية أخرى، شرطاً أساسياً لإجراء أي مفاوضات مع كييف، بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يعتقد بأنّ فولوديمير زيلينسكي مستعدّ للتخلي عن شبه الجزيرة، على الرغم من نفي الرئيس الأوكراني ذلك.
وقال الخبير السياسي الروسي فاديم الكسندر إن الشروط المعلنة لمبادرة السلام التي طرحها دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، تبدو غير مقبولة من كلا الطرفين، فبالنسبة لأوكرانيا فإن الحل المقترح لمسألة الأراضي لن يكون مرضياً إذ ترفض الاعتراف قانونياً بخسارة شبه جزيرة القرم أو القبول بفقدان الأراضي الأخرى التي سيطرت عليها القوات الروسية.
وفي المقابل، تعتبر روسيا أن احتفاظ أوكرانيا بحقها في التسلح وتطوير صناعاتها الدفاعية وقواتها المسلحة أمر غير مقبول، كما ترفض أي وجود عسكري أجنبي على الأراضي الأوكرانية.
وفي تقييمه للأمر، يعتبر فاديم أن هذا المشهد قد يكون هو المظهر الطبيعي لأي تسوية وسطية في نزاع بهذا الحجم، إلا أن الصيغة الحالية للمبادرة تبدو أقرب إلى هدنة مؤقتة تسبق جولة جديدة من القتال، بدلاً من أن تشكل أساساً فعلياً لتحقيق سلام مستدام.
من جهته، قال الخبير السياسي إيفان أس إن أوكرانيا كانت قد طرحت خطتها لتحقيق النصر منذ عام 2024. وتتمسك الحكومة الأوكرانية ومعها الشعب بموقف يعتبر أن الحل يكمن في الجمع بين العمل العسكري من جهة، والضغوط الاقتصادية عبر العقوبات المفروضة على روسيا من جهة أخرى، لضمان الوصول إلى نهاية عادلة للحرب وفق رؤيتهم.
وأضاف أن أوكرانيا ترفض أي تسوية تكرس بقاء الأراضي الأوكرانية المحتلة تحت السيطرة الروسية أو تعفي السلطات الروسية التي بادرت بإشعال الحرب من تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية.
كما ترفض غياب المحاسبة عن الجرائم التي ارتكبها جنود روس خلال النزاع، معتبرة أن تجاهل هذه الانتهاكات يمثل انتهاكًا صارخاً للعدالة.