حرب غزة.. الجيش الإسرائيلي سيسرح بعض جنود الاحتياط
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي تسريح بعض جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم لمحاربة حماس في غزة، وهي خطوة قال، الأحد، إنها ستساعد الاقتصاد في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لحرب طويلة الأمد.
وقال المتحدث باسم الجيش، الأميرال دانيال هاجاري، "سيعود بعض جنود الاحتياط إلى عائلاتهم ووظائفهم هذا الأسبوع".
وأضاف "سيمنح ذلك راحة كبيرة للاقتصاد، وسيسمح لهم باكتساب القوة قبل الأنشطة المقبلة في العام القادم، وسيستمر القتال وسنحتاج إليهم".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن الحرب في غزة ستستغرق "عدة شهور أخرى" قبل أن تنتهي.
ولا تشير تصريحات نتانياهو إلى أي هدوء محتمل في الحملة العسكرية التي قتلت الآلاف وسوت أغلب القطاع بالأرض بينما أثار تعهده بإعادة سيطرة إسرائيل على حدود القطاع مع مصر تساؤلات جديدة تتعلق بحل الدولتين.
ميدانيا، استهدفت ضربات جوية منطقتي المغازي والبريج في وسط القطاع مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص في منزل واحد ودفع المزيد من السكان للفرار إلى رفح على الحدود مع مصر بعيدا عن خطوط جبهة تشتبك فيها دبابات إسرائيلية مع مقاتلين من حركة حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
معاريف: مقاتلو حماس يجهزون أفخاخ الموت لقواتنا منذ وقف إطلاق النار
قالت صحيفة معاريف، إن جنودا للاحتلال، تحدثوا عن تآكل الردع مع حماس، بعد رصدهم محاولات إعادة بناء القدرات داخل غزة.
ونقلت عن جنود شهادات قالوا فيها، إن حماس تعيد بناء قدراتها في الأنفاق، وهناك رصد لخلايا تجري عمليات حفر في المناطق القريبة من وجود قوات الاحتلال.
ولفتت إلى أن التقديرات تشير إلى أن الحفريات تتعلق بزرع عبوات ناسفة، في حال تحرك جيش الاحتلال وتوغل من جديد في قطاع غزة.
كما زعمت أن حماس تعيد بناء الأتفاق التي تضررت، أو حفر مسارات جديدة، فضلا عن قلق الجنود، من أعمال جمع المعلومات الاستخبارية، تماما كما كان يجري قبل 7 تشرين أول/أكتوبر.
وقالت الصحيفة: "حماس ترسل نشطاءها بدون أسلحة، يركبون عربات تجرها الخيول أو دراجات هوائية لمسافات عدة تصل إلى عشرات الأمتار من مواقع تمركز القوات".
وأشارت إلى أنهم يقفون ويراقبون القوات لساعات طويلة، لرصد روتينهم ومحاولة العثور على نقاط ضعف.
ونقلت عن جنود الاحتلال قولهم، إن ما يجري ليس ما إذا كانوا سيحاولون الهجوم على القوات، بل فقط متى سيحدث ذلك.