الفصائل الفلسطينية ترعب الاحتلال الإسرائيلي.. منعت فرحتهم بالعام الجديد (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت الفصائل الفلسطينية، قصفها برشقات صاروخية، مناطق واسعة في تل أبيب وضواحيها، بالإضافة إلى ضواحي القدس في موديعين ومنطقة بيت شيمش، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
صواريخ الفصائل الفلسطينيةوفي ساعات الليل، أطلقت صواريخ من قطاع غزة باتجاه وسط الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى تشغيل صفارات الإنذار في جميع أنحاء وسط وجنوب البلاد.
ونشرت الفصائل الفلسطينية مقاطع فيديو يظهر إطلاق الرشقات الصاروخية على مناطق واسعة في الاحتلال الإسرائيلي، لتحتفل الفصائل بطريقتها الخاصة.
وأعلنت الفصائل، عن مسؤوليتها عن هجومين في شريط فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، وأشارت الفصائل إلى استخدامها لصواريخ «إم 90» كرد على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين.
شوف الـ وهي طالعة الساعة 12:00 بتزغرد رايحة تحتفل في بلادنا المحتلة..
حسب إعلام الاحتلال: "الجيش يقول أنه دمّر قدرات حماس الصاروخية بنسبة 80% واليوم حماس تعايدنا بالعام الجديد بالضرب في مركز البلاد، حماس انتصرت علينا"
لاحظتم كم مرة ذكر الخبر (حماس)؟ #HappyNewYear pic.twitter.com/UoUAFKX91Z
وعلى جانب آخر، تنشر وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلية عمليات اعتراض الصواريخ، من قبل القبة الحديدية ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
عاجل #فلسطين_المحتلة
لحظة سقوط صاروخ القسام في مدينة الرملة المحتلة بعد فشل القبة الحديدة في التصدي له#ولعت #الشهيد_الساجد #ضربة_القرن#عام_2024 #شكرا_المملكه_فزعتها_لبراك#السعوديه_خط_احمر #استعد_لمقاومه_السيسي pic.twitter.com/gSytW7hPtp
وفي حديثه لوكالة «فرانس برس» أمام حانة في تل أبيب، صرح جابرييل زيملمان شاب إسرائيلي، يبلغ من العمر 26 عامًا: «أتيت مع رفقائي للاحتفال بالعام الجديد لكن حين أطلقت الفصائل الصواريخ شعرت بالرعب، وكانت هذه المرة الأولى التي أشاهد فيها صواريخ، إنها تجربة مرعبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تركيز الجهود ولم الشمل.. هل تتحد الفصائل الفلسطينية من أجل إعمار غزة؟
في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع غزة بعد سنوات من الحصار والحروب، برزت مبادرات تدعو إلى توحيد الصف الفلسطيني لتحقيق الأهداف الوطنية العليا، وأهمها إعادة إعمار غزة.
وسط جهود دولية ومحلية، برزت دعوات للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية، خاصة بعد التوصل إلى هدنة وُصفت بأنها "الأصعب" بوساطة إقليمية ودولية.
مفاوضات شاقة بدعم إقليمي ودوليبعد أكثر من 15 شهرًا من المفاوضات الشاقة، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية.
وشهدت هذه الفترة عشرات الاجتماعات بين القاهرة والدوحة للوصول إلى صيغة توافقية تُنهي حالة التصعيد المستمرة.
ولعبت الإدارة الأمريكية الجديدة دورًا حاسمًا في الوصول إلى هذا الاتفاق. فمنذ ترشحه للرئاسة، أظهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إرادة واضحة لإنهاء النزاع في غزة.
وذكرت تقارير صحفية أن ترامب مارس ضغوطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي لقبول اتفاق وقف إطلاق النار قبل تنصيبه رسميًا في 20 يناير.
دور مصر وقطر في الوصول إلى الاتفاقساهمت كل من مصر وقطر بشكل كبير في تحقيق الهدنة. فبينما استخدمت القاهرة نفوذها الإقليمي وعلاقاتها مع الفصائل الفلسطينية لدفعها نحو الحل، لعبت قطر دور الوسيط عبر تقديم ضمانات مالية وإنسانية لتحسين الأوضاع في القطاع.
دعوة العشائر الفلسطينيةدعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة إلى عقد اجتماع طارئ بين الرئيس الفلسطيني والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وتهدف هذه الدعوة إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية.
ودعت الهيئة برئاسة الحاج حسني المغني أبو سلمان إلى اجتماع فوري في غزة تحت إشراف جمهورية مصر العربية.
ومن جانبه، قال المفوض العام لهيئة العشائر في تصريحات لـ “صدى البلد”، إن التضحيات التي قدمها أهل غزة، بما في ذلك آلاف الشهداء والجرحى، تستدعي خطوات جدية لإنهاء الانقسام.
وشدد عاكف على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية والشخصية، والعمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية.
وأشار إلى الدور التاريخي والمحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني.
ودعا إلى تعزيز التضامن الوطني لمواجهة العدوان الإسرائيلي والتحديات التي تواجه غزة في مرحلة ما بعد الحرب.
أهمية الوحدة لإعادة الإعماروأوضح أن إعادة إعمار غزة لن تتحقق إلا بتوحيد الجهود الفلسطينية. فالوحدة الوطنية هي المفتاح لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تعيق تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وفي ظل الأزمات التي تعصف بقطاع غزة، تظل دعوات الوحدة الفلسطينية ذات أهمية قصوى، إن تجاوب الفصائل الفلسطينية مع هذه الدعوات لا يعزز فقط صمود الشعب الفلسطيني، بل يسهم أيضًا في إعادة بناء القطاع الذي يعاني من آثار الحروب.
ومع استمرار التحديات، يبقى الأمل معقودًا على تحقيق المصالحة الوطنية وترسيخ التضامن بين مختلف القوى السياسية، خدمةً للقضية الفلسطينية العادلة.