عطوان :امريكا تورطت في اليمن وستدفع ثمنا غاليا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وأكد عطوان في تعليقه على جريمة استهداف قوارب يمنية في البحرالاحمر ان امريكا تورطت في اليمن وان استشهاد 10يمنيين من افراد البحرية اليمنية سيكون افغانستان اخرى او هزيمة افغانستان اخرى في اليمن وان امريكا ارتكبت جريمة كبرى بفعلتها الشنعاء اصبحت متورطة وان هناك ثأر يمني من الولايات المتحدة الامريكية واساطيلها وهذا يعني ان كل الاساطيل وحاملات الطائرات الامريكية في البحر الاحمر والبحر العربي وفي المحيط الهندي اصبحت مستهدفة من قبل الجيش اليمني والصواريخ اليمنية ,فاليمني اذا قال فعل واذا ثار فان الثأر كبيرا ولأيمكن ان ينام الا بأخذ ثأره وسيكون ثأره من العدوان الامريكي والسفن الامريكية ومن الذين اطلقوا النار على الاشقاء اليمنيين الذين كانوا ذاهبين في عملية سلمية.
واشار عطوان الى ان امريكا ولغت في الدم اليمني وستدفع ثمنا غاليا اكبر بكثير من الدم الذي دفعته في افغانستان او في العراق او سوريا او اي مكان اخر فقبل يومين كانت فيه مظاهرات مليونيه في اليمن دعما للشعب الفلسطيني لان اليمن يتصدى نيابة عن هذه الامة الهاملة لأمريكا واسرائيل وبيطلق صواريخ ومسيرات ويصرح ويقول لن نسمح لأي سفينة تحمل بضائع او ملكية إسرائيلية ان تمر من البحر الاحمر حتى يعود الامن والاستقرار والغذاء والمساعدات للفلسطينيين في غزة
وتابع عطوان .. هذه غلطة امريكية يعني امريكا ما تعلمت شفنا انها حاولت تأسس تحالف ولا دولة عربية باستثناء البحرين قبلت تدخل في هذا التحالف ولا دولة افريقية قبلت الدخول فيه ..لا اريتريا ولا جيبوتي ولا السودان كل هذه الدول قالت لا يمكن ان ندخل في تحالف دولي ضد اليمن يعني ستكون عملية انتقام يمنية كبيرة وكبيرة جدا
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ثنائية ترامب و ماسك.. امريكا الجديدة المختلفة
حسنين تحسين
أمريكا القادمة مختلفة تمامًا، عن أمريكا التقليدية المعروفة. فكل مرة كان القرار للمال الأمريكي هادئًا إلا هذه المرة فالقرار كان صاخبًا و يبدو ان سوء تعامل الديمقراطيون الاقتصادي و فشلهم بوضع حد للصين و إصرارهم على مبدأ اليسار القديم بالضغط على الأغنياء و الشركات، إضافة إلى محاولة الكثيرين من ارباب المال التقرب من ترامب لأمان شره لاحقًا و لمعرفتهم ان هذا الرجل لا يُستعد جعل مليارديرات يدخلون المعترك بهذه الجرأة.
الإدارة الجديدة ستكون قوية بسبب توزيع المهام بين ثنائية رئيسين عمليًا، هما ترامب و ايلون ماسك، فظهور و شعبية ماسك اكثر من نائب الرئيس نفسه يؤهله ليكون المرشح القادم للرئاسة. و يبدو ان وجوده كان اتفقًا مهمًا سهل وصول ترامب للرئاسة. بهذه الثنائية ستحكم أمريكا العالم، يكون فيها وجهين، وجه القسوة و يمثله ترامب و وجه السماحة يمثله ماسك.
بالضبط مثل موظف الخدمة العامة ذو الدرجة الخاصة العبوس الشديد المعروف عنه انه لا يمضي بشيء و لديه مدير المكتب السمح الذي يمكن الاتفاق معه و يحدد السعر الذي يريده، و ماسك هو النظام الجديد الذي يتم من خلاله اتفاق الدول من تحت الطاولة.
ضمن هذه الثنائية ستستخدم أمريكا طريقة جديدة لإخضاع الدول بعد ان كانت تعاقب الدول على استخدام الدولار، ادركت أمريكا ترامب ان هذه السياسة شجعت الدول على التمرد بسبب إدارة بايدن الضعيفة و ذلك من خلال اعتماد العملات الوطنية للدول و الذهاب ابعد من ذلك و هو بالمصارحة بعملة موحدة للدول للتخلص من هيمنة الدولار، و لكن هذه المرة ستستخدم أمريكا أسلوب التعرفة الجمركية النسبية المرتفعة كأسلوب رادع و كذلك فرض عقوبات بتعريفات جمركية مرتفعة على دول تشتري صادرات دول مارقة بنظر ترامب!!! بهذه السياسة الرادعة الجديدة سيُخضع ترامب حلفائه قبل اعدائه فهو بنظره انت عدو طالما لا تلتزم بالتعليمات. مغادرًا السياسة القديمة بمنع التعامل مع الدولار الذي سيزداد عليه الطلب بسبب العملات الرقمية