قضية الأسرى الإسرائليين تشعل الصدام بين غالانت وبرنياع
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية "كان" أن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت هاجم رئيس الموساد دافيد برنياع بعد عودته من رحلة خارجية على خلفية إدارة قضية الإفراج عن المختطفين، وفق روسيا اليوم.
واحتج رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال جلسة شارك بها الاثنان على إدارة برنياع الملف مع الوسطاء.
ووفقا لمصادر مطلعة على التفاصيل، فإن غالانت لا يشعر بالرضا من الطريقة التي يدير بها برنياع الاتصالات للإفراج عن المختطفين مع الوسطاء، وعبر عن ذلك أكثر من مرة.
وعقب مكتب وزير الأمن الإسرائيلي في بيان: "وزير الأمن ورئيس الموساد يعملان بتعاون وثيق للتوصل إلى أهداف الحرب، في حين لم يصدر عن ديوان رئيس الحكومة باسم الموساد أي رد".
في 22 نوفمبر الماضي، أعلنت "حماس" أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل، بوساطة مصرية وقطرية، بشأن هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام في قطاع غزة، دخلت حيز التنفيذ في 24 نوفمبر.
ومدد الطرفان وقف إطلاق النار عدة مرات، لكن في صباح الأول من ديسمبر، اتهم الجيش الإسرائيلي "حماس" بانتهاك الهدنة وأعلن أنه سيواصل القتال مرة أخرى في غزة.
وفي 5 ديسمبر، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" أسامة حمدان، إن "الحركة لن تطلق سراح الأسرى المتبقين حتى توقف إسرائيل عدوانها على غزة".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عمليات الهدم الإسرائيلية في القدس الشرقية تشعل موجة غضب دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت الأصوات الرافضة لما يفعله الاحتلال الإسرائيلي من هدم لمبانٍ في أحد أحياء القدس الشرقية بسبب قربه من الأماكن الدينية.
وفي حي سلوان، هدمت الشرطة الإسرائيلية، مركزا ثقافيا وخيمة نظمت فيها مظاهرات ضد التهديد بالهدم، وبعد تدمير 7 منازل في الحي الأسبوع الماضي، وجد نحو 30 شخصا أنفسهم بلا سقف فوق رؤوسهم.
ويقع المركز الثقافي وخيمة التضامن في حي البستان في سلوان، بالقرب من البلدة القديمة في القدس التي تضم العديد من المواقع الدينية، وحيث ازداد نشاط المستوطنين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة.
وقالت المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية المناهضة للاستعمار "عير عميم": إن "هذه المنطقة تعرضت لضغوط مكثفة من الدولة والمستوطنين لسنوات بسبب الممتلكات التاريخية التي تحتوي عليها وقربها من الحرم الشريف - أو جبل الهيكل - والمدينة القديمة".
وأعلنت السلطات الإسرائيلية جزءا من سلوان منطقة "محمية" حيث تخطط لإنشاء حديقة سياحية في المنطقة التي تضم العديد من المواقع الدينية اليهودية.
وفي اعتراضها على هدم المركز الثقافي، قالت القنصلية العامة الفرنسية في القدس إن فرنسا "غاضبة"، موضحة أن البلاد استثمرت "أكثر من نصف مليون يورو" هناك منذ عام 2019.
وتحتل إسرائيل القدس الشرقية وضمتها منذ عام 1967، ويعيش هناك أكثر من 230 ألف إسرائيلي، وأكثر من 360 ألف فلسطيني، يعتبرون القدس الشرقية عاصمة للدولة التي يطمحون إليها، وعلى العكس من ذلك، تعتبر إسرائيل القدس عاصمتها "الموحدة وغير القابلة للتقسيم".