الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ87.. وصواريخ المقاومة تضيئ سماء تل أبيب في الدقائق الأولى من العام الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم السابع والثمانين، بقصف جوي ومدفعي مكثف، لعدة مناطق في القطاع، في الوقت الذي تستبسل فيه المقاومة الفلسطينية، حيث أعلنت كتائب القسام قصف مدينة "تل أبيب" وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز "M90" رداً على المجازر بحق المدنيين.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. صواريخ القسام تضيئ سماء تل أبيب في الدقائق الأولى من العام الجديد
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وتاليا أبرز الأحداث أولا بأول:
- صواريخ القسام تضيئ سماء تل أبيب في الدقائق الأولى من العام الجديد
- إعلام عبري: حماس انتصرت علينا وتعايدنا بالعام الجديد
- شؤون الأسرى: عدد الأسيرات في سجن الدامون ارتفع إلى 76 أسيرة
- إعلام عبري: رئيس الأركان هرتسي هليفي يتجنب حضور اجتماعات الحكومة لأنه يعلم أن هناك فخا ينتظره
الشهداء الفلسطينيينوأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق حصيلة غير نهائية، ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 21,822 والإصابات إلى 56,451 منذ بدء العدوان.
وأضافت "صحة غزة" أن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة في حق العائلات بالقطاع راح ضحيتها 150 شهيدا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأكد الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 506 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بينهم 172 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة دولة فلسطين غزة المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال فی القطاع تل أبیب
إقرأ أيضاً:
برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر
عرضت قناة الجزيرة الفضائية تحقيقًا جديدًا وخاصًا من برنامجها "ما خفي أعظم"، تحت عنوان "الطوفان"، تناول هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقدم التحقيق، الذي أعده الإعلامي تامر المسحال، مشاهد نادرة كشفت عنها كتائب القسام لأول مرة، تتعلق بعملية "طوفان الأقصى" وما تلاها من أحداث. كما عرض مقابلات حصرية كشفت تفاصيل مثيرة، بالإضافة إلى توثيق أحداث لم تُروَ من قبل بالصوت والصورة.
وتضمنت الحلقة مشاهد حصرية كشفت عنها كتائب القسام لأول مرة، تناولت دور القائدين يحيى السنوار ومحمد الضيف، إلى جانب مقابلة مع أحد أبرز قادة المجلس العسكري العام للقسام٬ ولقطات تظهر القائد العام لكتائب القسام٬ محمد الضيف.
وعرض البرنامج لقطات لمقاتلي القسام داخل الأنفاق، وهم ينصبون عبوات ناسفة لاستهداف الآليات العسكرية الإسرائيلية وتفجيرها.
بالإضافة إلى لقطات تظهر مقاتلي قوة النخبة التابعة للقسام داخل ناقلة الجند الإسرائيلية "النمر"، وتنتهي بمشهد يُشار فيه إلى القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف بعبارة "سري للغاية".
وعرض البرنامج، مقابلة مع عضو المجلس العسكري لكتائب القسام عز الدين الحداد الذي تحدث عن مجريات المعركة وما سبقها من إرهاصات.
العملية استباقية وقال الحداد، "رصدنا إشارات واستولينا على معلومات تؤكد خطط العدو للمبادرة بحرب مدمرة على قطاع غزة، وذلك لقناعته أننا لن نتساوق مع طروحاته، أشارت المعلومات التي حصلنا عليها إلى بعض التوقيتات لتنفيذ هذه الهجمة الغادرة والتي كانت بعد الأعياد اليهودية مباشرة، بحيث تبدأ بهجوم جوي مباغت يشمل استهداف كل فصائل المقاومة، يتبعه هجوم بري واسع ومدمر على شعبنا وأرضنا ومقدراته".
وأضاف، "أخذنا هذه المعلومات على محمل الجد، وفي المقابل أبقينا الاتصال مع كل الوسطاء وأصدرنا التعليمات بتكثيف الجهد الاستخباري وإتمام الاستعداد للخيار العسكري".
وأشار الحداد، إلى أنه "نظرًا لحجم المعركة الكبير وتوابعها المتوقعة، تم وضع الإخوة في محور المقاومة في صورة التوجه، واحتفظنا بتوقيت ساعة الصفر لدينا في أضيق دائرة لضمان نجاح الهجوم".
كما وجه تحية من "قيادة المقاومة من أرض غزة العزة إلى شعبنا اللبناني الصامد وإلى الإخوة في المقاومة الإسلامية في لبنان الذين قدموا خيرة قادتهم وجنودهم في معركة الدعم والإسناد لغزة والدفاع عن لبنان، وعلى رأسهم الشهيد السيد حسن نصر الله.
كما نحيي ونقدّر دور الإخوة في قيادة المقاومة اليمنية وأدائهم البطولي المشرف، وكذلك المقاومة العراقية والإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران وجميع الدول والحركات التي وقفت معنا في معركتنا ومسارنا المصيري.
أولئك الذين ستُسجل مواقفهم في سجل المجد وتُكتب تضحياتهم بحروف من نور في صفحات التاريخ في ظل تخاذل المتخاذلين وتآمر المجرمين على قضيتنا وشعبنا ومصالح أمتنا".
وأكد الحداد، "قمنا بتأمين عمليات الأسر ضمن مسارات مُعدة مسبقًا بعيدًا عن أعين الاحتلال وتقنياته المتطورة.
وكان توجيهنا بحسن معاملة الأسرى وفق تعاليم الإسلام. في المقابل، حرصنا على حياة أسرى العدو ومعاملتهم معاملة حسنة".
وأضاف، "أن عدوّنا قرر قتلهم منذ اليوم الأول، وظهر ذلك جليًا في استهدافهم في كيبوتس بئيري وفي قصف ضابط الشباب تومر نمرود وقتله في الأيام الأولى من المعركة، وقتل الجنود الثلاثة شرق الشجاعية، واستمر في قتلهم حتى يومنا هذا". كما ظهر أحد القادة الميدانيين للقسام مؤكدا "يشهد الله بأننا تعاملنا مع أسرى الاحتلال بتعاليم الإسلام"