موقع النيلين:
2025-01-28@23:25:09 GMT

السودان بحاجة إلى حليف ٱستراتيجي

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT


صحيح أن جيشنا أثبت قدرة عالية على الصمود في مواجهة أكبر مؤامرة تتعرض لها بلادنا عبر تأريخها الممتد ، و صحيح أن شعبنا و رغم ما أصابه جراء الحرب القذرة التي يشنها عليه تحالف قوى الشر المحلية و الإقليمية و الدولية منذ زهاء تسعة أشهر و شهدت وقوع أبشع أنواع الإنتهاكات و الجرائم ظل صابراً محتسباً مسانداً لجيشه .

إن إصرار الإمارات و استمرارها في دعم المليشيا و إمدادها بمختلف أنواع الأسلحة و من بينها أسلحة حديثة و مدرعات و دبابات و طائرات مسيرة و ذخائر محرمة دولياً و تكنولوجيا تجسس و تشويش تشتريها من حلفائها الأمريكان و الإسرائليين و الأوروبيين لقتل الشعب السوداني !! و قيامها ببناء حلف من الأعداء يضم بعض دول الجوار و المحيط الإقليمي عن طريق شراء ذمم رؤسائها !! و كل ذلك يحدث على مسمع و مرأى العالم بينما السودان ممنوع بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي ( الظالمة ) من الحصول على الأسلحة التي تمكنه من الدفاع عن حدوده و سيادته بموجب ميثاق الأمم المتحدة و القوانين الدولية !!

في ظل هذه الظروف و الحيثيات التي يواجه فيها السودان حربا وجودية تستهدف تدميره و تغيير هويته و ديمغرافيته !! يصبح من الضرورة التي لا تقبل التأجيل أن تتجه الحكومة إلى بناء شراكة إستراتيجية يترتب عليها توقيع إتفاقية دفاع مشترك مع بعض الدول القوية غير القابلة للإبتزاز و هي دول معروفة و لديها الإستعداد التام للوقوف مع السودان و دعمه .

مثل هذا القرار الإستراتيجي يجب أن يتم إتخاذه فوراً و دون تباطؤ لأنه عامل مساعد و مهم لتعزيز صمود جيشنا و شعبنا و قدرتنا على هزيمة قوى الشر .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا

#كتابات_حاج_ماجد_سوار
31 ديسمبر 2023

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لا للتهجير..جيشنا الشعب وشعبنا جيش


العالم أجمع يعرف موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية على مدار تاريخها، ومن ثم ليس هناك داع تحت أي ظرف لاختبار موقف مصر في هذا الصدد بين الحين والآخر، سواء بتصريحات رسمية مباشرة، أو دوائر غير مباشرة، لأن النتيجة تأتي واضحة كل مرة برفض العدوان الغاشم، والرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بغض النظر عن أعدادهم التي لا تفرق كثيرًا في موقف مصر.
ولا نجد أي مبرر للتصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، العائد مرة أخرى للبيت الأبيض بعد الانتخابات الأمريكية الأخيرة بشأن تهجير الفلسطينيين، إلا إذا كان الرئيس الأمريكي يغاذل قيادات الكيان الغاشم لأسباب يعلمها هو جيدًا، أو إثارة الجدل عالميًا مع توليه إدارة البيت الأبيض، دون أن يفكر ولو للحظة أن أحلامه لن يكون لها مكان على حساب مصر، أو مصر والأردن بحسب التصريحات الغوغائية.
وجاء رد مصر الرسمية والشعبية معبرًا عن موقفها وتاريخها ونضالها دفاعًا عن القضية، بداية من موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا وتكرارًا في هذا الأمر معتبرًا إياه في أكثر من خطاب رسمي أنه "خط أحمر"، وبيان وزارة الخارجية المصرية وانتفاضة البرلمان المصري، إلى جانب الكثير من مؤسسات الدولة، لنجد أن صفحات مواقع التواصل الاجتماعي كانت ملحمة وطنية لرفض تصريحات ترامب الهوجاء من قبل ملايين الشعب المصري.
وإذا كان ترامب ورفاقه يراهنون على حسابات سياسية أو اقتصادية في مصر خلال الفترة الراهنة، فكان من الأولى لمستشاريه نصيحته بأن موقف المصريين تجاه القضية الفلسطينية، والتهجير لمصر أو غيرها جزء لا يتجزأ من تاريخهم الوطني الثابت ثبات الحدود الأربعة لمصر، والصامد كالجبال الراسخة التي لا تتأثر برياح هشة مثل تصريحات ترامب.
وجاء الموقف الرسمي لمصر والموقف الشعبي للمصريين واحدًا ،حيث لا انفصال ولا خلاف أو اختلاف على حق الفلسطينيين في أرضهم الذين يبذلون من أجلها كل غال، والتضحية بدماء أبنائها دفاعًا عنها ، ولا جدال في أن مصر برغم اختلاف الأنظمة الحاكمة على مدار تاريخها لا تقبل المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، وتؤكد بحتمية حل الدولتين، والعودة إلى حدود يونيو 1967 وغيرها من الثوابت المصرية تجاه القضية ومتعلقاتها.
والحقيقية الواضحة أن الشعب المصري يثبت دائمًا صلابة موقفه، و يؤكد دومًا الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لينسى كل مصري غيور على وطنه وأرضه وموقفه تجاه فلسطين أي تحفظات أو خلاف مع الأنظمة الحاكمة حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، ليقف كل مصري في خندق واحد مع القيادة السياسية للتعبير عن الموقف وهو ما جاء في مئات البيانات الرسمية للقوى السياسية المختلفة، وبيانات صادرة عن الشخصيات العامة، ومنهم من ينتقد أو يتحفظ على الأداء الحكومي، أو القرارات الرسمية بشكل شبه يومي، لكن حينما يتعلق الأمر بفلسطين فلا مكان هنا إلا للدعم الكامل لموقف القيادة السياسية.
خلاصة القول أن الرهان على الفرقة بين صفوف الشعب المصري، أو استغلال أي ظروف سياسية أو اقتصادية، أو خلاف بين القوى السياسية والأنظمة الحاكمة لأي سبب لشق الصف تجاه فلسطين هو رهان خاسر بكل المقاييس مهما تعاقبت الأنظمة واختلفت الأجيال، فقد جاءت تصريحات ترامب لتؤكد بكل يقين أن الشعب المصري هو الجيش الجاهز لخوض أي معركة حال المساس بأرضه قبل أي جيش آخر، وأن الجيش المصري هو الشعب بكل فئاته وطبقاته ولا فرق بينهما، أو كما نغنى دائماً "احنا الشعب واحنا الجيش..جيشنا الشعب وشعبنا جيش"..حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء، وللحديث بقية إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • الجنائية الدولية تطالب السودان بتسليم عمر البشير ومساعديه.. تعرّف على التفاصيل
  • السودان.. الجنائية الدولية تطالب بتسليم «البشير» وتوقيف مرتكبي الجرائم في دارفور
  • لا للتهجير..جيشنا الشعب وشعبنا جيش
  • "الجنائية الدولية" تطالب السودان بتسليم البشير
  • الجنائية الدولية تطالب السودان بتسليم عمر البشير ومساعديه
  • المحكمة الجنائية الدولية تطالب السودان بتسليم البشير
  • صفعة ترامب من حليف كبير.. ألمانيا: لا يمكن طرد الفلسطينيين من غزة
  • الإعلامي الحكومي: غزة والشمال بحاجة 135 ألف خيمة وكرفان للإيواء
  • الإعلامي الحكومي: غزة بحاجة لـ135,000 خيمة وكرفان بشكل عاجل
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: شعبنا يصطف خلف قواته المسلحة ضد الدعم السريع