نظم الامتحانات وتقويم الطلاب... دورة تدريبية في جامعة القاهرة| اليوم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تواصل جامعة القاهرة تنفيذ البرامج التدريبية للعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث تهدف إلى تنمية القدرات والمهارات، بالتعاون بين المركز ومع الكيانات المختلفة بالجامعة كلٌ وفق تخصصه.
ومن هذه الدورات يقدم المركز يومي الإثنين والثلاثاء 1 و2 يناير 2024 برنامج بنك المعرفة المصري والبحث عن المصادر، ودورة عن التفكير النقدي، ودورة نظم الامتحانات وتقويم الطلاب.
حصاد منظومة العملية التعليمية
جامعة القاهرة 2023 .. انطلاقة واعدة فى منظومة العملية التعليمية وتحولها لجامعات الجيل الرابع بقيادة د. الخشت
الجامعة تنافس بقوة مع البرامج المناظرة لها دوليا بمواكبة أحدث نظم التعليم العالمى وتحقيق متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي وتلبية احتياجات سوق العمل محليا ودوليًا
انطلاق الدراسة بجامعة القاهرة الدولية ومواصلة استحداث وتطوير البرامج واللوائح الدراسية والدبلومات المهنية
المنظومة التعليمية بالجامعة تطور كلياتها لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ووظائف المستقبل
جامعة القاهرة الدولية أصبحت حقيقة تمثل نقلة نوعية فى منظومة التعليم العالي وهى أول جامعة من نوعها تخرج من رحم جامعة حكومية
جامعة القاهرة
وعلى جانب آخر تلقى الدكتور محمد الخشت تقريرا عن حصاد جامعة القاهرة في تطوير منظومة العملية التعليمية في عام 2023، حيث أشار التقرير إلى نجاح جامعة القاهرة في مواصلة الارتقاء بمنظومة العملية التعليمية وتميزها والتحول إلى جامعة ذكية من جامعات الجيل الرابع يقوم التعليم فيها على المنافسة مع البرامج المناظرة لها بالجامعات المحلية والدولية، ومواكبة أحدث نُظم التعليم العالمي وتحقيق متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي، وبما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلية والعالمية، بهدف إيجاد ظروف مواتية للإبداع وتحقيق الجودة والميزة التنافسية للجامعة، بما يساهم في تحقيق أهداف رؤية الدولة المصرية 2030، ومن خلال العديد من الإجراءات التي يتم تنفيذها في إطار الخطة الاستراتيجية للجامعة والوزارة 2020 / 2025، أهمها انطلاق وبدء الدراسة بالفرع الدولي لجامعة القاهرة، ومواصلة استحداث وتطوير العديد من البرامج واللوائح الدراسية والدبلومات المهنية، وإنشاء وتطوير عددًا من الكليات الجديدة التي تواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ووظائف المستقبل، بالإضافة إلى تجديد طرق واستراتيجيات التعلم والامتحانات والتفكير.
كما أشار التقرير إلى بدء الدراسة بجامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر لتصبح حقيقة ملموسة على أرض الواقع، وتفتح أبوابها أمام الطلاب للمرة الأولى لانطلاق الدراسة بها العام الجامعي الجاري 2023/ 2024، بما يُمثل نقلة نوعية على مستوى التعليم العالي في مصر وهى أول جامعة دولية من رحم الجامعات الحكومية تجمع بين نظام الكليات والبرامج، وتعمل بنظام البرامج المزدوجة والمشتركة مع عدد من الجامعات ذات السمعة الدولية باللغات الأجنبية أو المعتمدة من الهيئات الدولية، وتمتلك إمكانيات تضاهى أعرق الجامعات العالمية، وبرامج كليات معتمدة من هيئات عالمية تدخل في صميم احتياجات سوق العمل والثورة الصناعية الرابعة والخامسة، وهو النمط الذي جاء متوافقا في جانب كبير منه مع ما ذهب إليه النمط المقترح من كبرى المكاتب الاستشارية الدولية "مكنزي" أشهر شركات الاستشارات المرموقة في العالم والتي تعد من اشهر الشركات التي تقدم استشاراتها للحكومات عبر العالم، كما يضم بجانب الأساتذة المصريين المميزين عددًا من الأساتذة الزائرين الأجانب بما يتناسب مع احتياجات البرامج ويرتقى بالمستوى التعليمي والبحثي، ويستهدف الطلاب المحليين والدوليين الوافدين، ويرجع العائد منه على الجامعة والدولة المصرية.
وقد تم إعداد برامج دراسية للفرع الدولي لجامعة القاهرة في تخصصات مختلفة بالشراكة مع جامعات مرموقة دوليًا، حيث بدأت الدراسة بها العام الجامعي الحالي في 18 برنامج دراسي دولي بالشراكة مع جامعات عالمية مرموقة أو معتمدة دوليا بكل من المرحلة الجامعة الأولى "بكالوريوس وليسانس" ومرحلة الدراسات العليا، والتي تم إعدادها باللغتين الإنجليزية والفرنسية في تخصصات مختلفة، وسوف تزداد هذه البرامج العام القادم إلى 58 برنامجًا بعد الانتهاء من التوقيع على مجموعة كبرى من الاتفاقيات مع الجامعات العالمية الكبرى والتي أوشكت على الانتهاء، حيث يتم العمل بقوة على إضافة المزيد من الدرجات العلمية المزدوجة مع العديد من الجامعات العالمية إلى جامعة القاهرة الدولية ومنها جامعات أمريكية وصينية وأوروبية وبريطانية.
وتمكنت جامعة القاهرة خلال العام الأخير فقط من استحداث وتطوير 136 برنامج ولائحة ودرجة علمية من إجمالي 1778 من البرامج واللوائح الدراسية والدبلومات المهنية والدرجات العلمية المشتركة مع جامعات عالمية مرموقة التي تم استحداثها على مدار السنوات الـ 6 الأخيرة، بنظام الساعات المعتمدة وأنظمة التعليم الإلكتروني والمدمج والهجين والأوروبي، وذلك وفق متطلبات سوق العمل ومواكبة المتغيرات الاقتصادية، ونجحت الجامعة في التوسع في البرامج المميزة والدرجات المشتركة مع الجامعات الأجنبية المرموق ومختلف مؤسسات الدولة، وبرامج تخصصات البيانات الضخمة والريبورتات والبلوك تشين، وغيرها من تخصصات وظائف المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الدولیة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تتخذ إجراءات ضد ألفي طالب مؤيد لفلسطين
أعلن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) اليوم الجمعة أن السلطات الأميركية اتخذت إجراءات قانونية ضد ما يقارب من ألفي طالب جامعي وناشط مؤيد للفلسطينيين، في أعقاب مرسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمكافحة "معاداة السامية".
يأتي ذلك في وقت أعربت فيه إدارة ترامب عن تقديرها للخطوات التي اتخذتها جامعة ييل ضد طلابها المؤيدين لفلسطين، والذين احتجوا أمس على زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى الحرم الجامعي.
كما أقرت بأن إدارة الجمارك والهجرة اعتقلت الناشط الفلسطيني محمود خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، رغم عدم وجود أي مذكرة توقيف ضده.
وأشار روبرت مكاو، مدير الشؤون الحكومية في منظمة "كير"، إلى أنه في إطار مرسوم مكافحة معاداة السامية الذي وقعه ترامب في 30 يناير/كانون الثاني الماضي، تم حظر الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في حرم الجامعات.
إجراءات قانونيةوذكر أنه بعد مرحلة إلغاء التأشيرات، اعتُقل العديد من الأشخاص واتخذت إجراءات قانونية ضدهم.
ولفت إلى أن اعتقالات الطلاب بدأت بالطالب في جامعة كولومبيا والناشط الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقل في الثامن من مارس/آذار الماضي بسبب قيادته احتجاجات داعمة لفلسطين، لكن لم توجه إليه أي اتهامات رسمية.
إعلانوأضاف أن إدارة ترامب تحاول قمع النشاط المؤيد للفلسطينيين من خلال ربطه بتشريعات "معاداة السامية" وتشويه سمعة الناشطين.
وأشار إلى أن الهدف الحقيقي هو اعتقال أكبر عدد ممكن من الناس وبدء إجراءات قانونية ضدهم من أجل منع النشاط الداعم لفلسطين.
وأوضح أنه رغم مشاركة مواطنين أميركيين أيضا في أنشطة تضامنية مع فلسطين، يُستهدَف الطلاب الأجانب على وجه الخصوص باعتبارهم "الحلقة الأضعف" لأنهم لا يتمتعون بالحقوق التي يتمتع بها المواطنون، فيُعاقبون بشكل أكبر.
من ناحية أخرى، أعربت إدارة ترامب عن تقديرها للخطوات التي اتخذتها جامعة ييل ضد طلابها المؤيدين لفلسطين، الذين احتجوا على زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى الحرم الجامعي.
وأشاد بيان صادر عن "فريق العمل المعني بمكافحة معاداة السامية"، وهو هيئة مشتركة بين عدة وزارات تشكلت بموجب أمر تنفيذي من ترامب، بقرارات الجامعة ضد مجموعة من الطلاب احتجوا على الزيارة.
ولفت إلى دعم الفريق لخطوات الجامعة التي شملت التدخل لفض المظاهرة، وإلغاء الاعتراف الرسمي بالجهة المنظمة للاحتجاج، وفتح تحقيقات تأديبية ضد الطلاب المشاركين.
وأكد أن الهيئات المعنية ستواصل مراقبة التطورات، داعيا كافة الجامعات الأميركية إلى "الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في القوانين لمكافحة التمييز، واتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة ضد الطلاب عند الاقتضاء".
مشورة جامعيةعلى صعيد آخر، تقدم جامعات أميركية المشورة لطلابها الأجانب بشأن كيفية التعامل مع حملة إدارة ترامب على المهاجرين، شملت تحذيرات من مغادرة البلاد ونصائح عن كيفية استكمال الدرجات العلمية التي يدرسون من أجلها.
وكانت سلطات الهجرة تعتقل في بادئ الأمر طلبة شاركوا في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين، ثم توسع الأمر ليشمل استهداف آلاف الطلاب الأجانب بالاعتقال وبالترحيل بسبب مخالفات بسيطة.
إعلانووفقا لأكثر من 20 طالبا ومحامين متخصصين في شؤون الهجرة ومسؤولين في الجامعات، فإن بعض مستشاري الجامعات يبلغون سرا الطلاب القادمين من الخارج بأن عليهم الاستعانة بمحامٍ ومواصلة حضور الفصول الدراسية خلال فترة استمرار عمليات الاستئناف على القرارات الصادرة بحقهم.
كما لجأ أعضاء في هيئات تدريس بالجامعات للقضاء للنظر في مدى دستورية تلك الاعتقالات.
يشار إلى أن السلطات الأميركية ألغت منذ مارس/آذار الماضي تأشيرات والوضع القانوني لأكثر من ألف طالب، ورفع العديد من الطلاب دعاوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب إلغاء تأشيراتهم، وصدرت أوامر مؤقتة لإعادة الوضع القانوني لعدد قليل من الطلاب.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والرافضة لاستمرار الحرب على قطاع غزة، والتي بدأت في جامعة كولومبيا، إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.