الحرب وحدها لا تكفي.. الأمراض القاتلة تفتك بأجساد أهالي غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الحرب بأسلحتها الفتاكة والحصار الشديد على القطاع والأمراض معدية اجتمع كل ذلك على أهالي غزة وكان هم الحرب وحده لا يكفيهم، فقد حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الأمراض الناجمة عن التهابات الجهاز التنفسي والقمل والجرب وغيرها من المشكلات الصحية يمكن أن تؤدي إلى وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة.
فمع استمرار إسرائيل في قصف قطاع غزة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، لقد تجاوز عدد القتلى 21,000، والآن يمكن أن تؤدي المشكلات الصحية اللاحقة في غزة إلى المزيد من الوفيات، وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الخدمات الصحية في غزة تتحمل فوق طاقتها منذ فترة طويلة.
ومع نزوح سكان غزة من منازلهم، حذر تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، من أن التهابات الجهاز التنفسي والإسهال من بين الأمراض الأكثر خطورة التي تسبب مشاكل في ملاجئ الطوارئ.
وتشير أرقام مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن حوالي 180 ألف شخص في غزة يعانون من التهابات الجهاز التنفسي، وفي الوقت نفسه، يعاني 136 ألف طفل دون سن الخامسة من الإسهال، مما قد يؤدي إلى فقدان المياه والمعادن بشكل يهدد حياتهم دون علاج، وهناك أيضًا حوالي 55000 حالة من حالات القمل والجرب.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أيضًا أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة قامت بتسليم 600 ألف جرعة لقاح إلى قطاع غزة هذا الأسبوع، وهم يأملون أن يتمكن الأطفال الصغار من الحصول على لقاحات الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشؤون الإنسانیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مفوض العون الإنساني بالشمالية يناقش عددا من من القضايا مع مكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة بالولاية
ناقش مفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية دكتور عبد الرحمن علي خيري بمكتبه الاربعاء مع مكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة بالشمالية، جملة من القضايا في ظل الزيارة التي قام بها المكتب الى الخرطوم للوقوف ميدانيا على أوضاع مكاتب الوكالات الأممية العاملة بالسودان.واكد مفوض مفوضية العون الانساني بالشمالية خلال اللقاء أهمية الخطوة في معرفة أوضاع المكاتب الأممية، والعمل على عودتها من جديد، خاصة وان مرحلة إعادة الإعمار تحتاج لجهود وتدخلات المنظمات الأممية، في تحديد إحتياجات المرحلة الحالية في أعقاب انتهاء الحرب.وافاد طلال إبراهيم من مكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة بالولاية ان الزيارة للخرطوم كانت موفقة ومثمرة خاصة انها لامست الأوضاع وواقع المكاتب الأممية للعودة للعمل من جديد.وأضاف ان الزيارة شاركت فيها كافة الجهات المعنية من المفوضية الاتحادية، والوكالة الأممية، والسلطات المختصة، وفريق نزع الألغام، وأتيام السلامة، مشيرا الى انها كانت زيارة فنية تفقدية، ذلك لتمكين مكاتب الأمم المتحدة لتقديم خدماتها الإنسانية بالشكل المطلوب بالخرطوم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب