العلماء الروس يطورون نظاما جديدا لمراقبة الغازات المؤثرة على الاحتباس الحراري
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن معهد أبحاث القطبين الشمالي والجنوبي في روسيا أن الخبراء فيه يعملون على تطوير نظام جديد لمراقبة الغازات التي تؤثر على الاحتباس الحراري.
وجاء في بيان صادر عن المعهد: "بدأ العلماء في معهدنا بتطوير نظام جديد لمراقبة المناخ في البحار الروسية الواقعة في مناطق القطب الشمالي، هذا النظام مجهّز بأدوات لمراقبة الغازات الدفيئة".
وأضاف البيان:"أظهرت نتائج الدراسات التي أجريت عام 2023 زيادة في متوسط التراكيز السنوية لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بمناطق القطب الشمالي وامتصاصه من قبل مياه المحيط المتجمد الشمالي، تسبب بهذا الأمر عدة عوامل، لكن العامل الرئيسي كان ظاهرة الاحتباس الحراري".
ومن جهته قال مدير المعهد، ألكسندر ماكاروف:"هناك حاجة للسيطرة على الغازات الدفيئة المرتبطة بالاحتباس الحراري، درجات الحرارة في مناطق القطب الشمالي ترتفع بشكل أسرع بمرتين إلى ثلاث مرات مقارنة بباقي مناطق كوكبنا، التغيرات في تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي تؤدي إلى تسريع هذه الظاهرة".
إقرأ المزيد روسيا.. "عقيدة مناخية جديدة" لمحاربة تغّير المناخوتعمل روسيا على العديد من المشاريع لتطوير تقنيات وآليات لمحاربة ظاهرة الاحتباس الحراري، كما تعمل وكالة "روس كوسموس" الروسية أيضا على تطوير أقمار صناعية ستستخدم لمراقبة الغازات الدفيئة.
المصدر: فيستي+وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري البيئة التغيرات المناخية المناخ مشروع جديد معلومات عامة الاحتباس الحراری الغازات الدفیئة
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا أطلقت صاروخا باليستيا جديدا غير نووي على أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بيان متلفز إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا جديدا غير نووي متوسط المدى على منطقة دنيبرو في أوكرانيا الخميس الماضي، مما يمثل تصعيدا كبيرا آخر في الحرب المستمرة منذ ألف يوم.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين وغربيين، فإن الصاروخ الباليستي حمل رؤوسا حربية متعددة، وهي قد تكون المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذا السلاح في الحرب.
وكان رئيس الإدارة العسكرية في دنيبرو قال في وقت سابق إن ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا في الهجوم. كما تضرر عدد من المباني.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الضربة الروسية في أوكرانيا نفذت بصاروخ باليستي جديد غير نووي متوسط المدى.
وقال بوتين في بيان متلفز الخميس: “رداً على استخدام الأسلحة الأمريكية والبريطانية بعيدة المدى، شنت القوات المسلحة الروسية في 21 نوفمبر من هذا العام ضربة مشتركة على إحدى منشآت صناعة الدفاع الأوكرانية”.
وقال بوتين: 'في ظروف القتال، تم أيضًا اختبار أحد أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى'، في إشارة على ما يبدو إلى الضربة على دنيبرو. “في هذه الحالة، مع صاروخ باليستي في معدات غير نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت. أطلق عليه رجال الصواريخ لدينا اسم 'أوريشنيك'. وكانت الاختبارات ناجحة. لقد تم تحقيق هدف الإطلاق.'
ويأتي ذلك بعد أن قال مسؤول أمريكي لشبكة CNN في وقت سابق يوم الخميس الماضي، إن روسيا استخدمت صاروخًا باليستيًا “تجريبيًا متوسط المدى” في هجوم على مدينة دنيبرو الأوكرانية.
ويمكن للصاروخ متوسط المدى أن يقطع مسافة تتراوح بين 1000 كيلومتر و3000 كيلومتر (620 ميلاً إلى 1860 ميلاً)، وفقاً لمركز الحد من الأسلحة ومنع الانتشار.
وقال بوتين أيضًا إن موسكو تعتبر نفسها يحق لها استخدام الأسلحة ضد أهداف عسكرية تابعة لدول تسمح باستخدام أسلحتها ضد روسيا. وقال إن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت أهدافًا في منطقة بريانسك الروسية بستة صواريخ ATACMS أمريكية الصنع يوم الثلاثاء ثم أطلقت لاحقًا أنظمة Storm Shadow البريطانية / الفرنسية على منطقة كورسك.
وقال بوتين: 'منذ تلك اللحظة، كما أكدنا مرارا وتكرارا في وقت سابق، اتخذ الصراع الإقليمي في أوكرانيا عناصر ذات طبيعة عالمية'، مضيفا أن 'استخدام مثل هذه الأسلحة دون مشاركة مباشرة من المتخصصين العسكريين من الدول التي تنتج هذه الأسلحة' مستحيل.'
وأضاف: 'نعتبر أنفسنا يحق لنا استخدام أسلحتنا ضد أهداف عسكرية لتلك الدول التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد أهدافنا، وفي حالة تصعيد الأعمال العدوانية، فسنرد بنفس القدر من الحسم والمثل'.