ملكة الدانمارك تتنحى عن العرش لصالح ابنها بعد أكثر من نصف قرن في الحكم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
من المقرر أن يصبح للدانمارك ملك جديد بحلول منتصف الشهر الجاري. فقد أعلنت ملكة البلاد مارغريتي الثانية في خطاب بمناسبة رأس السنة أنها ستتنحى عن العرش لصالح ولي العهد، ابنها الأمير فريدريك. وتحكم مارغريتي الثانية البلاد منذ 52 عاما. وكانت قد خضعت في شباط/ فبراير من العام الماضي لعملية جراحية في الظهر أدت إلى غيابها عن الظهور العلني حتى نيسان/ أبريل من العام ذاته.
وقالت مارغريتي الثانية البالغة 83 عاماً "إن العملية الجراحية (...) أثارت تساؤلات في شأن المستقبل ومسألة ما إذا كان الوقت قد حان لنقل المسؤوليات إلى الجيل التالي".
وساهمت مارغريتي الثانية التي تتولى العرش منذ وفاة والدها سنة 1972، في تحديث صورة النظام الملكي.
ومنذ وفاة قريبتها إليزابيث الثانية، باتت مارغريتي الملكة الوحيدة التي تحكم بلدا أوروبيا. ويعد أكثر من 80 في المئة من الدنماركيين مناصرين للملكية. وخلال السنة الفائتة، شارك الآلاف منهم في الاحتفالات بمناسبة مرور 50 عاما على توليها العرش.
وقالت رئيسة الوزراء الدانماركية ميتي فريدريكسن، في بيان، إن "عددا كبيرا منا لم يعايش ملكا آخر. والملكة مارغريتي هي تجسيد فعلي للدنمارك، وعبرت على مر السنين عن هويتنا كشعب وكأمة من خلال تصاريحها ومشاعرها".
وكان الدستور الدنماركي يحظر حتى العام 1953 تولي امرأة العرش في البلاد، لكنه عدل في أعقاب استفتاء جرى بضغط من الحكومات الدانماركية الحريصة على الحداثة.
وأوضح المؤرخ لارس هوفباك سورنسن لوكالة الأنباء الفرنسية خلال احتفالات الذكرى الخمسين لحكمها في عام 2022 أن أساس شعبيتها هو أن "الملكة ليست مسيسة على الإطلاق، فهي توحد الأمة بدلا من تقسيمها".
وأضاف "لقد نجحت في أن تكون ملكة وحدت الأمة الدانماركية من خلال كثير من التغييرات: العولمة، وظهور دولة متعددة الثقافات، والأزمات الاقتصادية (...) وجائحة كوفيد-19".
وتمكن الأمير فريدريك البالغ 55 عاما، من ترسيخ نفسه بهدوء في ظل والدته، ويتمتع الآن بنسبة شعبية تتجاوز 80 في المائة.
وهو مهتم جدا بقضية المناخ، وأكد خلال الاحتفالات بالذكرى الخمسين لاعتلاء والدته العرش "عندما يحين الوقت سأقود السفينة. سأتبعك، كما تبعت والدك، مثلما سوف يتبعني كريستيان".
ومع زوجته الأميرة ماري، وهي محامية أسترالية، "تسلما زمام السلطة تدريجيا خلال السنوات القليلة الماضية، لكن ببطء شديد واعتمادا على تراجع حيوية الملكة"، وفق ما يقول المؤرخ سيباستيان أولدن يورغنسن.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل أحداث 2023 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الدانمارك كوبنهاغن الجزائر فرنسا إسرائيل كرة القدم الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يطلب تأجيل مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة لما بعد لقاء ترامب
طالب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتأجيل مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة لما بعد لقاء دونالد ترامب، حسبما أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل
وقفا لإطلاق النار مدته 42 يوما تشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة. عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
الاتفاق يشمل السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع .
وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط غزة.
عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
إفراج حماس عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً.
وفي المرحلة الثانية من الاتفاق ومدتها 42 يوما:
الإعلان عن وقف دائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، وهذا البند يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين، خاصة جميع الإسرائيليين الأحياء سواء مدنيين وجنود، مقابل المتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية، وأيضًا انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من غزة.
المرحلة الثالثة :
يجري تنفيذ عملية إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، سواء المنازل أو المباني أو البنى التحتية المدنية، تحت إشراف الدول والمنظمات الأممية، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.