إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

من المقرر أن يصبح للدانمارك ملك جديد بحلول منتصف الشهر الجاري. فقد أعلنت ملكة البلاد مارغريتي الثانية في خطاب بمناسبة رأس السنة أنها ستتنحى عن العرش لصالح ولي العهد، ابنها الأمير فريدريك. وتحكم مارغريتي الثانية البلاد منذ  52 عاما. وكانت قد خضعت في شباط/ فبراير من العام الماضي لعملية جراحية في الظهر أدت إلى غيابها عن الظهور العلني حتى نيسان/ أبريل من العام ذاته.

وقالت مارغريتي الثانية البالغة 83 عاماً "إن العملية الجراحية (...) أثارت تساؤلات في شأن المستقبل ومسألة ما إذا كان الوقت قد حان لنقل المسؤوليات إلى الجيل التالي".

وساهمت مارغريتي الثانية التي تتولى العرش منذ وفاة والدها سنة 1972، في تحديث صورة النظام الملكي.

ومنذ وفاة قريبتها إليزابيث الثانية، باتت مارغريتي الملكة الوحيدة التي تحكم بلدا أوروبيا. ويعد أكثر من 80 في المئة من الدنماركيين مناصرين للملكية. وخلال السنة الفائتة، شارك الآلاف منهم في الاحتفالات بمناسبة مرور 50 عاما على توليها العرش.

وقالت رئيسة الوزراء الدانماركية ميتي فريدريكسن، في بيان، إن "عددا كبيرا منا لم يعايش ملكا آخر. والملكة مارغريتي هي تجسيد فعلي للدنمارك، وعبرت على مر السنين عن هويتنا كشعب وكأمة من خلال تصاريحها ومشاعرها".

وكان الدستور الدنماركي يحظر حتى العام 1953 تولي امرأة العرش في البلاد، لكنه عدل في أعقاب استفتاء جرى بضغط من الحكومات الدانماركية الحريصة على الحداثة.

وأوضح المؤرخ لارس هوفباك سورنسن لوكالة الأنباء الفرنسية خلال احتفالات الذكرى الخمسين لحكمها في عام 2022 أن أساس شعبيتها هو أن "الملكة ليست مسيسة على الإطلاق، فهي توحد الأمة بدلا من تقسيمها".

وأضاف "لقد نجحت في أن تكون ملكة وحدت الأمة الدانماركية من خلال كثير من التغييرات: العولمة، وظهور دولة متعددة الثقافات، والأزمات الاقتصادية (...) وجائحة كوفيد-19".

وتمكن الأمير فريدريك البالغ 55 عاما، من ترسيخ نفسه بهدوء في ظل والدته، ويتمتع الآن بنسبة شعبية تتجاوز 80 في المائة.

وهو مهتم جدا بقضية المناخ، وأكد خلال الاحتفالات بالذكرى الخمسين لاعتلاء والدته العرش "عندما يحين الوقت سأقود السفينة. سأتبعك، كما تبعت والدك، مثلما سوف يتبعني كريستيان".

ومع زوجته الأميرة ماري، وهي محامية أسترالية، "تسلما زمام السلطة تدريجيا خلال السنوات القليلة الماضية، لكن ببطء شديد واعتمادا على تراجع حيوية الملكة"، وفق ما يقول المؤرخ سيباستيان أولدن يورغنسن.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل أحداث 2023 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الدانمارك كوبنهاغن الجزائر فرنسا إسرائيل كرة القدم الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

بسبب 400 تمرين ضغط... أمريكية تقاضي مدرّب ابنها

رفعت أم من ولاية تكساس الأمريكية دعوى قضائية ضد مدرّب ابنها السابق في لعبة كرة القدم، مشيرة إلى أنه هدّد حياة 26 مراهقاً من بينهم ابنها، بعقاب مؤذٍ تسبّب بدخولهم إلى المستشفى في حالة طبية حرجة.

بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، تعود تفاصيل القصة إلى 6 يناير (كانون الثاني) 2023، حين أجبر مدرب مدرسة "روك وول هيلث الثانوية" اللاعبين الصغار على القيام بـ400 تمرين ضغط دون راحة أو شرب ماء.

عقاب تأديبي "غير إنساني"

وذكرت الأم أنّ المدرب جون هاريل استخدم هذه التدريبات الصارمة لتأديب اللاعبين بسبب قلة نشاطهم في الملعب، وعدم التزامهم بالزي الرياضي .
وحينها احتجت الأم على المدرب وانضم الكثير من الأهالي إلى دعوى الأم ضد المدرب، مؤكدين أن التمرين كان مرهقاً جداً للأولاد، مما تسبب بتشخيص 26 لاعباً على الأقل بحالة انحلال العضلات، وهي حالة طبية خطيرة تؤدي إلى انهيار الأنسجة العضلية.

وفي الدعوى، ذكرت الأم أن ابنها كان مهدداً بالإصابة بضرر دائم لمدى الحياة، حيث أمضى 7 أيام في المستشفى وكان على وشك التعرض لفشل كلوي لو لم يتلق العلاج الفوري.


استقالة ونفي اتهامات

بعد الاتهامات الموجهة ضده، وُضع المدرب هاريل في إجازة إدارية من المدرسة، وبعد شهرين قدّم استقالته. وفي تلك الفترة، أصرّ المدرب ومساعديه على التأكيد أن سبب تدهور حالة اللاعبين كان المكملات الغذائية.

وتشير الدعوى إلى نتائج تقرير كان سرياً من قبل الإدارة التعليمية، والذي كشف أن المدربين ناقشوا إصابات الطلاب في رسائل خاصة، وألمحوا إلى أن المكملات الغذائية قد تكون وراء هذه الإصابات. 

تقويض مصداقية اللاعبين

كشفت المعلومات أن بعض المدربين حاولوا تقويض مصداقية اللاعبين المصابين، بينما أفاد الآباء بأن أطفالهم تعرضوا للتنمر في محاولة لمنعهم من التحدث عن إصاباتهم.

ورغم عدم توجيه اتهامات جنائية ضد المدرب هاريل على مدار عامين من الحادثة، أكد المحامي أنه سبق له تسوية قضيتين مع آباء آخرين تأثر أطفالهم من التمرين.

وتشير الدعوى إلى أن مدير الرياضة في المدرسة قد حذر المدربين من استخدام التمارين البدنية كعقاب، محذراً من أنها قد تؤدي إلى مشاكل قانونية وعواقب كبيرة.

وبحسب موقع "فوكس فور نيوز"، تسعى الدعوى للحصول على تعويضات بقيمة 250,000 ألف دولار لتغطية النفقات الطبية المتعلقة بالإصابات التي تعرض لها الطلاب نتيجة التمارين القاسية التي تم تنفيذها تحت إشرافهم.

مقالات مشابهة

  • الداخلية:ضبط أكثر من (6) أطنان من المخدرات الإيرانية خلال 2024
  • إطلالة ساحرة لساندي بفستان أخضر تُشعل إنستجرام والجمهور يصفها بـ"ملكة الأناقة"
  • بعد عزل الرئيس.. برلمان كوريا الجنوبية يصوت لصالح عزل الرئيس بالوكالة
  • البيضاء.. مليشيا الحوثي تشن حملة اختطافات في مديرية العرش وتنهب ممتلكات المواطنين
  • "أكثر بلدة بدانة في بريطانيا".. حيث تمتد طوابير الانتظار أمام المطاعم
  • بسبب 400 تمرين ضغط... أمريكية تقاضي مدرّب ابنها
  • بمناسبة تولي جلالة السلطان مقاليد الحكم.. تدشين شعار "نهضة عُمان المتجددة"
  • فرار أكثر من 1500 سجين في أعمال شغب بموزمبيق
  • «تنفيذي كفر الشيخ» يوافق على قبول التبرع بجهازين لصالح مستشفى دسوق العام
  • مأرب تحت وطأة النزوح.. أكثر من 16.4 ألف شخص يغادرون منازلهم باتجاه المخيمات خلال العام الجاري