مقدمة مؤثرة من أسامة جاويش.. هذا ما تعلمناه من غزة في 2023 (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تحدث الإعلامي المصري أسامة جاويش بكلمات مؤثرة عن أهالي قطاع غزة، مع نهاية العام 2023، وحلول رأس السنة الميلادية الجديدة.
جاويش وفي مقدمة برنامجه "آخر كلام" على قناة "مكملين"، قال إن العام 2023 كان عام غزة بامتياز، مضيفا أن الأفضل في العام كان الشعب الفلسطيني "بصموده أمام العدوان، بدفاعه عن أرضه، بمواجهته الاحتلال، برفضه لمخطط التهجير".
وأضاف "في هذا العام، كان الأول والأبرز والأنجح والملهم والمعلم، هو الإنسان الفلسطيني الذي علمنا أنه لا يضرهم من خذلهم، وأن الأرض لا تباع ولا تشترى ولو سقيت بدماء أبنائها، في هذا العام حصد الاحتلال الاسرائيلي من أرواح الفلسطينيين أكثر من عشرين ألف، وحصدت غزة كل الجوائز".
وأردف "فصارت أهم بقعة من بقاع الأرض، يتحدث عنها العالم، يدعمونها يكتبون عنها، أعادت غزة القضية الفلسطينية إلى الواجهة، فباتت قضية كل حر على اختلاف دينه وعرقه وبلده".
وقال جاويش إنه "في هذا العام دخل الناس في دين الله أفواجا، والسبب صبر وصمود وثبات وإيمان وآيات من القرآن الكريم تجسدت في أبناء غزة".
وتابع "في هذا العام تذهب جائزة أفضل مراسل إلى وائل الدحدوح، وأنس الشريف، وصالح الجعفراوي، وهبة عكيلة، وضياء الكحلوت، ومؤمن الشرافي، وحمودي، وبالستيا".
فيما تذهب جائزة أفضل مصور للشهيد سامر أبو دقة، ولمعتز عزايزة، ولأحمد حجازي، مضيفا "وتذهب جائزة أفضل اعلامي لأكثر من مئة شهيد من الصحفيين في قطاع غزة".
وقال جاويش إنه "في هذا العام علمتنا غزة أن أفضل ما قيل في الصبر (معلششش)، وأصدق ما قيل في اليقين (ما تعيطش يا زلمة)، وأعمق ما قيل في الحب يا (روح الروح)"، وهي عبارات اشتهرت لذوي شهداء بينهم وائل الدحدوح.
ومضى جاويش قائلا: "عام غزة بامتياز، حصدت فيه غزة احترام شعوب العالم الحرة، وحصدت الأنظمة العربية احتقار شعوبها المقهورة، وحصد الغرب لعنات ملايين البشر سنذكره بجرائم الاحتلال، وبتواطؤ الولايات المتحدة، وبخيانة السيسي وأقرانه، وببطولات شعب يستحق الحياة".
2023 … عام غزة بامتياز
في مثل هذا اليوم من كل عام يبحث الجميع عن الأفضل والأسوا ، يفتح العالم دفاتره القديمة يقلب في الذكريات ، يتذكر الانجازات والاخفاقات ، يقيم حصاد عام منصرم ويكتب خطط العام الجديد
في هذا العام كان الأفضل هو الشعب الفلسطيني بصموده أمام العدوان ، بدفاعه عن… pic.twitter.com/WsQWGwrB5I
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جاويش غزة الفلسطيني فلسطين غزة جاويش طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی هذا العام
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال: إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري
أعرب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، عن قلقه إزاء القوة العسكرية المتنامية لمصر، مشيرا إلى أسلحتها المتقدمة وقواتها الكبيرة.
وفي مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، قال هاليفي: «نحن قلقون للغاية بشأن هذا الأمر، وأن مصر لديها جيش كبير مجهز بأنظمة قتالية متطورة وطائرات وغواصات وسفن حربية ودبابات حديثة، إلى جانب عدد كبير من قوات المشاة».
وفي حين أشار إلى أن مصر لا تشكل تهديدا في الوقت الراهن، إلا أنه حذر من أن الوضع قد يتغير «في لحظة».
وليست هذه المرة الأولى، التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي تخوفه من الوضع العسكري لمصر، إذ أعرب مندوب تل أبيب الدائم في الأمم المتحدة داني دانون، عن مخاوف إسرائيل بشأن تسلح الجيش المصري.
وقال دانون في يناير الماضي: «ليس لديهم أي تهديدات في المنطقة، لماذا يحتاجون «المصريون» إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟».
ورد عليه السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، في فبراير الجاري قائلا: «بما أنه «دانون» أعطى لنفسه الحق في التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة وهي: الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة عبر تسليح كافٍ ومتنوع».
وتابع: «أؤكد أن مصر أول من أرسى دعائم السلام بالشرق الأوسط، وهي ملتزمة بقضية السلام كخيار استراتيجي، لكنها قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قوي، وتاريخ يمتد لآلاف السنين».
وشدد عبد الخالق، على أن «العقيدة العسكرية المصرية دفاعية، كما أنها قادرة على الردع»، قائلا: في 26 مارس 1979 وقعت مصر وإسرائيل في واشنطن معاهدة سلام عقب اتفاقية «كامب ديفيد» بين الجانبين عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.
اقرأ أيضاًأسامة عبد الخالق لـ«القاهرة الإخبارية»: رفضنا مشروع القرار الأمريكى أمام مجلس الأمن
مندوب مصر بمجلس الأمن: المجموعة العربية تدين الهجمات الإسرائيلية ضد الأونروا
الفريق أسامة ربيع يتفقد مواقع العمل ومنشآت الهيئة الرئيسيةفي «السويس»