الوطني الفلسطيني: غزة تستقبل 2024 بالجثث والدمار والموت والحرمان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أدان المجلس الوطني الفلسطيني بأشد العبارات عجز المجتمع الدولي عن وقف حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، واستهجن في بيان له، صمت دول العالم والمنظمات الدولية على مشاركة مرتزقة أجانب في ارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ومجازر وتهجير قسري في قطاع غزة.
وجاء في البيان، أنه بينما يدخل العالم عامًا جديدًا، تزدحم شوارع قطاع غزة بالجثث والدمار والموت والحرمان، ويزدحم جنوب القطاع بالنازحين، ويُحرم الفلسطينيون من حقوقهم الإنسانية.
وتابع: خلال عام 2023 استمرت مأساة ومعاناة الشعب الفلسطيني المتواصلة جراء الظلم التاريخي الذي لحق به، إثر تنكر دولة الاحتلال العنصرية لحقوقه ولمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، وقرارات الأمم المتحدة كافة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
حرب الإبادة الجماعيةوحمّل المجلس الفلسطيني الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية استمرار حرب الإبادة الجماعية، من خلال دعمها للاحتلال، واستخدامها المتكرر لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، لقطع الطريق على المجلس والمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياتهم لوقف العدوان وحماية المدنيين والمنشآت المدنية، ووقف الكارثة والمأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة.
بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني: عدد الشهداء الفلسطينيين في الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع #غزة هو الأعلى منذ عام 1948مللتفاصيل | https://t.co/mtldqnSFRj#اليوم pic.twitter.com/2qCG2qjnYl— صحيفة اليوم (@alyaum) January 1, 2024
وطالب في بيانه المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والدول الموقعة على اتفاقيات جنيف، بضرورة التحرك لحماية المدنيين ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف إرهاب الدولة المنظم، ومحاسبة كل مقترفي الجرائم والانتهاكات الجسيمة أمام القضاء ومحاكم جرائم الحرب.
كما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، بوضع إسرائيل -القائمة بالاحتلال- ضمن قائمة دول العار، والإسراع بإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة.
حكومة اليمين الفاشي المتطرفةوتابع المجلس الوطني الفلسطيني، أنه "خلال عام 2023 ومع وصول حكومة اليمين الفاشي المتطرفة، تصاعد إرهاب المستعمرين وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، التي وصلت ذروتها في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار إلى الذي أن الاحتلال ارتكب، ولا يزال، جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير القسري وجرائم حرب وتجويع وتعطيش، ما تسبب حتى الآن في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من المواطنين، غالبيتهم من النساء والأطفال، ونزوح قسري لقرابة 2 مليون مواطن، يعيشون في ظل كارثة إنسانية بسبب انقطاع الكهرباء والاتصالات ومنع وانعدام المياه والغذاء والدواء".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: الاحتلال وتصريحات مسؤوليه وممارساته وحربه التدميرية على الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة هي إبادة جماعية.#اليومللتفاصيل..https://t.co/iIx2Zq3ooO pic.twitter.com/RJITfo58YT— صحيفة اليوم (@alyaum) December 30, 2023جرائم مستمرة بحق الفلسطينيين
وأضاف المجلس، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ومليشيات المستعمرين يواصلون جرائمهم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس، من قتل وإعدام ميداني واعتقال، وتسريع وتوسيع جرائم هدم المنازل، والاستيطان الاستعماري، واقتحام واستباحة الأماكن المقدسة، والتنكيل بالمعتقلين".
وقال في بيانه، إن "العدوان على الشعب الفلسطيني لم يبدأ يوم إعلان الاحتلال الحرب على قطاع غزة، بل هو متواصل طوال 75 عامًا"، مؤكدًا أن "قطاع غزة وأهله جزء لا يتجزأ من فلسطين الدولة والشعب".
ووجه المجلس الوطني في بيانه "التحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد في أرضه، خاصة الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يتصدون لكل المؤامرات، خاصة مؤامرة التهجير القسري، ليبعث برسالة واضحة أن غزة هي قلب فلسطين ولا فلسطين دون غزة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة المجلس الوطني الفلسطيني الإبادة الجماعية في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الشعب الفلسطینی قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
ليبيا تفوز برئاسة المجلس الدولي للزيتون وتحقق إنجازات في قطاع التصدير
الوطن | متابعات
فازت ليبيا برئاسة المجلس الدولي للزيتون التابع للأمم المتحدة لعام 2025، وذلك ابتداءً من 1 يناير المقبل.
جاء هذا الإعلان عقب الدورة 120 للمجلس التي انعقدت في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث تنافست ليبيا مع أوروغواي على الرئاسة، بينما طلبت إيران تمديد فترة رئاستها الحالية.
وفي خطوة داعمة لهذا الإنجاز، حصلت ليبيا على شهادة اعتماد دولية للمختبرات الحسية والكيميائية، مما يؤهلها لتقديم شهادات معتمدة لتصدير زيت الزيتون إلى الأسواق العالمية.
وتُعد هذه الشهادة اعترافًا بجودة المنتج الليبي، ما يعزز من مكانة ليبيا في الأسواق الدولية.
كما وافق المجلس الدولي للزيتون على استضافة دورته المقبلة في طرابلس، مما يعكس الثقة المتزايدة بالمؤسسات الليبية وقدرتها على تنظيم فعاليات دولية كبرى.
ويُنظر إلى هذه الإنجازات على أنها دفعة قوية للمستثمرين في قطاع زيت الزيتون، الذين قاموا بزراعة مئات الآلاف من أشجار الزيتون الجديدة في السنوات الأخيرة.
الوسومإنتاج الزيتون إنتاج زراعي زيتون ليبيا ليبيا