"الملك سلمان للإغاثة" يواصل خدماته الخيرية حول العالم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، البرنامج التدريبي والتعليمي التطوعي الثالث والعشرين والرابع والعشرين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والذي نفذ خلال الفترة من 23 وحتى 30 ديسمبر 2023م، بمشاركة 24 متطوعًا ومتطوعة من مختلف التخصصات التعليمية والتدريبية، وبالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وجرى خلال الحملة تقديم دورات تدريبية في صيانة الهواتف المحمولة والحاسب اللوحي (التابلت)، والخياطة والتطريز، وتصميم الرسومات (الجرافيكي).
أخبار متعلقة طقس الصباح الباكر.. ضباب كثيف على أجزاء من الرياضضبط مخالفين لنظام البيئة في جازان ومكة المكرمةإضافة إلى تقديم محاضرات تعليمية للطلاب والمعلمات في اللغة الإنجليزية والفيزياء، واستشارات تربوية للأهالي وتوعية في الذكاء العاطفي، وتقديم ورش عمل في تنمية الذكاء العاطفي والتربية الواعية التي تساعد المعلمين والوالدين في التعامل مع مشاعرهم وأطفالهم لتمية الواعي الذاتي في تعليم وتوجيه الطفل لخفض التوتر والقلق المحيط بهم.
وأيضًا تدريب المدربين كرة القدم، للإسهام في رفع مستوى اللياقة البدنية لديهم، وتقديم دورات لتنمية مهارات الأطفال اللاعبين لكرة القدم ورفع مستواهم في اللياقة البدنية والمهارية والتكتيكية.
فضلا عن تقديم دورات تعليمية مكثفة في الفخار والحرف اليدوية، استفاد منها 430 فردًا من اللاجئين السوريين القاطنين في المخيم.
ويأتي ذلك امتدادًا للبرامج التطوعية التي تنظمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، إيمانًا منه بأهمية العمل التطوعي الذي يعد أحد الممارسات الإنسانية المرتبطة بكل معاني الخير والعطاء.
ختام البرنامج التدريبي والتعليمي التطوعي في مخيم الزعتري - واسخدمات الرعاية الصحية الأولية بصعدةواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية والمياه للنازحين في مديرية رازح بمحافظة صعدة، خلال الفترة من 17 حتى 23 ديسمبر 2023.
وراجع العيادات 122 فردًا منهم 27 مريضًا في عيادة مكافحة الأمراض الوبائية، وعيادة الطوارئ 20 حالة، وعيادة الأمراض الباطنية 57 مريضًا.
فيما راجع عيادة الصحة الإنجابية 8 مستفيدين، وقسم التوعية والتثقيف 10 أفراد.
وفي مجال الخدمات المرافقة، راجع قسم الخدمات التمريضية 50 مريضًا، وصرفت الأدوية لـ112 مستفيدًا، وتنفيذ 3 أنشطة للتخلص من النفايات، فيما جرى ضخ 18 ألف لتر من المياه الصالحة للشرب.
مركز الأطراف الصناعية في حضرموت يُقدم خدماته الطبية لـ 376 مستفيدًا - واسمركز الأطراف الصناعية في حضرموتقدم مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت، خدماته الطبية المتنوعة لـ376 مستفيدًا ممن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق خلال شهر نوفمبر 2023، وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وجرى خلال المشروع تقديم 1.816 خدمة، بلغت نسبة الذكور 62% ونسبة الإناث 38%، بينما شكّلت نسبة النازحين 19% والمقيمين 81% من إجمالي المستفيدين.
فيما جرى تصنيع وتركيب وتأهيل الأطراف الصناعية لـ70 مريضًا، شملت تسليم وقياس وصيانة الأطراف الصناعية، كما جرى تقديم خدمات العلاج الطبيعي، تنوعت بين جلسات العلاج الفيزيائي والاستشارات التخصصية، استفاد منها 306 أشخاص.
ويأتي ذلك امتدادًا للمشاريع الإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز لرفع إمكانات القطاع الصحي، والمحاولة من تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عواصم المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مركز الملك سلمان للإغاثة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مرکز الملک سلمان للإغاثة الأطراف الصناعیة مریض ا
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق حملات تطوعية في الصحة النفسية بدمشق وريفها
دمشق-سانا
بهدف تقديم الدعم النفسي للمرأة والطفل، باعتبارهما المتضرر الأكبر من الحروب والكوارث، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) حملات تطوعية في مجال الصحة النفسية في مناطق عدة من محافظتي دمشق وريفها.
منسق التدريبات في (الأمين) عبد السلام الأمين أوضح لـ سانا الشبابية أن الجمعية تقوم بتنفيذ المبادرات التي يقيمها مركز الملك سلمان في سوريا، وفي الوقت الحالي تتضمن الحملات محاور عدة، وهي “الدعم النفسي للمرأة والطفل، وإعداد مدربين (TOT) للأطباء تحت مسمى (سفير الحياة)، وللمنقذين على الأرض تحت مسمى (المستجيب الأول).
بدورها مشرفة الشراكات في مركز الملك سلمان والمنسقة للحملة التطوعية للدعم النفسي للمرأة والطفل في سوريا كفى الشعلان بينت أن فريقاً من المتطوعين ضم أطباء ومستشارين نفسيين قدم من المملكة العربية السعودية، مستهدفاً الآباء والأمهات والمعلمين والأطفال.
ولفتت الشعلان إلى أن الضرر النفسي الأكبر من جراء نشوب النزاعات في العالم يقع على النساء والأطفال، مبينة أن هذه الحملة انطلقت لأول مرة في سوريا لتقديم الدعم لهم، وللتقييم على أساسها، بهدف إطلاق مبادرات أخرى حسب الحاجة.
من جهتها الاستشارية النفسية فائقة الإدريسي أكدت أهمية الحوار، وذلك كأحد محاور ورشات العمل التي استهدفت مجموعة من السيدات السوريات من مختلف الاختصاصات والأعمار.
وأوضحت أن الحوار عامل أساسي في تماسك المجتمع عن طريق التفاعل والمشاركة، وقبول الآخر، والمحاولة الدائمة في إيجاد الحلول للمشكلات باختيار الوقت والزمن المناسب للحوار بشكل عام.
وحول ما قدمت الورشات للأطفال واليافعين، بين الطفل نور الدين إبراهيم 13 عاماً أهمية المحور الذي تحدث عن التنمر الذي هو أحد أكبر المشكلات التي تواجه الطفل، وما تسببه من ألم نفسي وجسدي للأطفال.
فيما رأى الطفل كريم أحمد أن الحديث عن السلوك الإيجابي في ورشة العمل أعطاه حافزاً ليكون شخصاً إيجابياً ومؤثراً في المجتمع، وخاصة أن التدريبات جعلته يشعر بشعور الآخرين، وفق تعبيره.
تابعوا أخبار سانا على