أنباء عن مساع إسرائيلية للاستعانة ببلير بمخطط التهجير
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن إسرائيل تعتزم الاستعانة برئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير للوساطة مع دول غربية لإقناعها باستقبال لاجئين فلسطينيين من قطاع غزة بعد انتهاء العدوان على غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن بلير أدى زيارة سرية إلى إسرائيل، الأسبوع الماضي، حيث عقد اجتماعات غير معلنة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس لمناقشة هذا الملف.
وخلال الاجتماعات التي عقدها بلير، طرحت فكرة أن يكون بلير وسيطا بين إسرائيل ودول غربية، بشأن مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
في المقابل، نفى مصدر مقرب من بلير لصحيفة "جيروزاليم بوست" ما ورد في تقرير القناة 12، وقال إن الادعاءات المتعلقة بصلة بلير بتهجير الفلسطينيين غير صحيحة، مضيفا "لم تحدث مثل هذه المناقشة أبدا، ولن يناقش بلير مثل هذا الاقتراح".
وكانت كندا نفت السبت الماضي ما تداوله إعلام إسرائيلي من أن وزير الهجرة مارك ميلر صرّح خلال زيارته إلى تل أبيب قبل أيام، بدعم أوتاوا الهجرة الطوعية للفلسطينيين إلى بلاده، في حين اقترحت مرشحة للرئاسة الأميركية تهجير الغزيين إلى دول أخرى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: القتال ضارٍ بغزة وأهداف سرية للحرب تنفذ فعليا
ركزت وسائل إعلام إسرائيلية اهتمامها على أهداف الحرب على قطاع غزة، في ظل حديث وزير إسرائيلي سابق عن "أهداف سرية" يتمسك بها حزب الليكود الحاكم والوزيران المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت إن هناك أهدافا معلنة للحرب وأخرى سرية "يتمسك بها بن غفير وسموتريتش وجزء رئيسي من الليكود"، مشيرا إلى أن هذا يفسر كثيرا من القرارات المتعلقة بالأسرى و"اليوم التالي للحرب" والمساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميركل: بوتين استغل خوفي من الكلاب وهذه قصة مصافحة ترامبlist 2 of 2موقع روسي: هل يفجر الاحتباس الحراري حروب المياه بآسيا؟end of listوأضاف آيزنكوت -وهو وزير سابق بمجلس الحرب- أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في "ازدواجية دائمة"، إذ يستبعد عودة الاستيطان والحكم العسكري إلى قطاع غزة، ولكن ذلك يحدث فعليا.
وفي هذا السياق، طالب بروفيسور إسرائيلي بجامعة مستوطنة أرئيل بضرورة أن يكون قطاع غزة "خاليا من الأعداء"، في إقرار ضمني منه بضرورة تهجير مليوني فلسطيني.
ولم يمانع البروفيسور عاموس عزاريا سقوط مئات آلاف القتلى من الفلسطينيين في سبيل تحقيق عودة الاستيطان في غزة، محملا الفلسطينيين القتلى المسؤولية بسبب عدم قبولهم التهجير القسري من أراضيهم.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع "ضار وصعب"، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جباليا "يقاتلون حتى الموت".
كما قدرت القناة الإسرائيلية أن العملية البرية في شمال غزة -التي بدأت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي- ستستمر عدة أسابيع أخرى.
ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أمس الخميس، فإن الرقابة العسكرية أعلنت حتى الآن مقتل 29 جنديا في معارك شمال غزة، مؤكدة أن 3 ألوية تابعة للفرقة 162 تقاتل في جباليا منذ 48 يوما.
وعلى الجبهة الشمالية، نقلت القناة الـ13 عن قادة عسكريين -لم تسمهم- تساؤلهم عن هدف العملية البرية في لبنان رغم عثور الجيش على الصواريخ بمختلف أنواعها، مؤكدين أن كل لبنان مليء بهذه الصواريخ، كما أن حزب الله يكثف نيرانه الأيام الأخيرة.
بدوره، يرى مراسل الشؤون العربية في القناة الـ12 الإسرائيلية أوهاد حمو أن حزب الله يعمل في مسارين، أحدهما ميداني والآخر تفاوضي، مشيرا إلى أن الحزب يعمل ميدانيا مثل إسرائيل وما تحاول فرضه.
ولفت إلى أن الحزب يزيد من الضغط ويركز كثيرا على منطقة تل أبيب وسط إسرائيل، مبديا شكوكه في نجاح المفاوضات رغم التفاؤل اللبناني والأميركي، وذكّر بمصير مفاوضات غزة.
ووسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة.
كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.