توقيف 3 أشخاص يشتبه في تخطيطهم لهجوم على كاتدرائية كولونيا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت الشرطة الألمانية الأحد، توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تخطيطهم لشن هجوم يستهدف كاتدرائية كولونيا ليلة رأس السنة.
وقالت شرطة المدينة الواقعة غرب ألمانيا إن "الوسيلة المفترضة للهجوم" هي سيارة، مؤكدة تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط الموقع.
وتعتقد الشرطة أن المشتبه بهم الثلاثة على ارتباط بمواطن طاجيكي أوقف ليلة عيد الميلاد، حسبما أفاد قائد شرطة كولونيا يوهانس هيرمان.
وكانت الشرطة الألمانية قد أوقفت المواطن الطاجيكي في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه النمسا توقيف ثلاثة مشتبه بهم آخرين في فيينا.
وقالت صحيفة "بيلد" اليومية إن المشتبه بهم الأربعة يتحدرون من طاجيكستان ويشتبه في نيتهم تنفيذ هجمات باسم تنظيم "داعش -ولاية خراسان"، في إشارة إلى فرع تنظيم داعش في أفغانستان.
وحذّر وزير داخلية منطقة شمال الراين وستفاليا حيث تقع كولونيا هربرت رول من أن "الأفراد والمجموعات المتشددة أكثر نشاطًا حاليًا من أي وقت مضى".
وقال المسؤول في شرطة كولونيا فرانك فيسباوم إن التحقيقات التي جاءت بعد توقيف الطاجيكي الأسبوع الماضي خلصت إلى أنه كان هناك مخطط لاستخدام سيارة كوسيلة للهجوم، مضيفًا "لكن كيفية القيام بذلك غير معروفة لنا".
ونفذت الشرطة عمليات تفتيش بمساعدة الكلاب المدربة في موقف السيارات تحت أرض كاتدرائية كولونيا، لكنها لم تعثر على أغراض مشبوهة.
وعززت الشرطة إجراءاتها الأمنية بحيث نشرت نحو ألف عنصر منذ بعد ظهر الأحد "لحماية الكاتدرائية وسكان وسط مدينة كولونيا".
وأكّد رول أن "بإمكان الناس الاحتفال بليلة رأس السنة بهدوء في كولونيا".
في يوليو، تم تفكيك خلية تضم متشددين يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "داعش-ولاية خراسان" في ألمانيا وهولندا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشخاص هجوم كاتدرائية كولونيا الشرطة الألمانية
إقرأ أيضاً:
تعز.. اللجنة الأمنية تنفي إصدار توجيهات لقمع احتجاجات المعلمين
نفت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز، صحة ما تداولته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن صدور توجيهات من محافظ المحافظة لإدارة عام الشرطة بقمع ومنع الاحتجاجات السلمية للمعلمين، ورفض مدير عام الشرطة تنفيذها، معتبرة ذلك "افتراءً" على قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية.
وأبدت اللجنة في بيان صادر عنها، الجمعة، استغرابها مما تداولته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بما مفاده "توجيهات محافظ المحافظة لإدارة عام الشرطة بقمع ومنع الاحتجاجات والمظاهرات السلمية للمعلمين في المحافظة، ورفض مدير عام الشرطة تنفيذها".
واعترت اللجنة الأمنية ذلك افتراء واضح على قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظة.
وأكدت أن محافظ المحافظة نبيل شمسان، بصفته رئيس السلطة المحلية ورئيس اللجنة الأمنية، تُعد توجيهاته وقراراته ملزمة التنفيذ ولا يمكن لأي جهة، بما في ذلك إدارة عام الشرطة، رفضها.
وأشارت إلى أن قيادة السلطة المحلية تقدر المعاناة التي يواجهها المعلمون وتتفهم مطالبهم المشروعة، مؤكدة أنها تبذل جهودًا متواصلة مع مختلف الجهات لإيجاد حلول مناسبة لتلك المطالب.
وأشارت إلى أن شرطة المحافظة وفرت خلال الفترة الماضية الحماية اللازمة للمظاهرات الأسبوعية انطلاقًا من واجبها في حماية الأمن العام وحرية الرأي والتعبير باعتبارها حقوقًا مكفولة للمواطنين.
وقال البيان إن اللجنة الأمنية أقرت، خلال اجتماعها المنعقد يوم الثلاثاء الموافق 18 فبراير 2025م، تطبيق قانون تنظيم المظاهرات والاحتجاجات، نظرًا للحالة الاستثنائية التي تمر بها البلاد ومحافظة تعز على وجه الخصوص، مشيرة إلى أن شرطة المحافظة ستصدر لاحقًا تعميمًا مفصلًا بهذا الشأن.
ودعت اللجنة الأمنية جميع الجهات والمكونات والأفراد إلى احترام قراراتها والتعاون مع الأجهزة الأمنية بما يخدم المصلحة العامة ويحافظ على الأمن والنظام العام والممتلكات، مؤكدة التزامها بحماية الحقوق والحريات وتطبيق القانون.
وحثّت وسائل الإعلام والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي على تحري الدقة والمصداقية في نشر الأخبار، والاعتماد على المصادر الرسمية، وعدم الانجرار وراء الشائعات التي تسيء إلى تعز ومؤسساتها وتاريخها الحضاري والنضالي.