المرصد: 4360 قتيلا حصيلة النزاع في سوريا في 2023
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قُتل أكثر من 4360 شخصاً في سوريا خلال عام 2023، في حصيلة سنوية لنزاع استنزف البلاد منذ عام 2011، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسجّل عام 2022 حوالى 3800 قتيل، في حصيلة سنوية كانت الأدنى منذ اندلاع النزاع في البلاد عام 2011، وفق المرصد.
وتشمل حصيلة عام 2023 بحسب المرصد 1889 مدنياً بينهم 241 امرأة و307 أطفال.
ومن بين القتلى كذلك 898 عنصراً من قوات الجيش السوري ونحو 600 مقاتل من مجموعات موالية لها من جنسيات سورية وغير سورية.
ويتوزع باقي القتلى على عناصر تنظيم داعش وفصائل معارضة، وقوات سوريا الديمقراطية والوحدات الكردية والتشكيلات العاملة معها.
وأفاد المرصد الأحد عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل في قصف صاروخي مساء السبت على سوق شعبية ومناطق سكنية في مدينة إدلب، كما أصيب 14 شخصاً آخرين بجروح بينهم أطفال.
وتراجعت حدّة المعارك تدريجيا خلال الأعوام الثلاثة الماضية في مناطق عدة، خصوصاً في محافظة إدلب (شمال غرب) التي تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) على نحو نصف مساحتها مع أجزاء من محافظات مجاورة. ويسري في المنطقة وقف لإطلاق النار منذ مارس 2020، بموجب اتفاق تركي روسي.
وأفاد المرصد بعد ظهر الأحد عن ارتفاع حصيلة قصف إسرائيلي على محافظة حلب في شمال سوريا إلى ثمانية قتلى.
واستهدفت صواريخ إسرائيلية السبت وفق المرصد منطقة مطار النيرب العسكري قرب مطار حلب الدولي ما أدى لمقتل خمسة مقاتلين موالين لطهران وثلاثة مدنيين.
وقتل السبت 25 مقاتلاً موالياً لإيران جراء غارات جوية رجّح المرصد أن تكون طائرات إسرائيلية شنتها في شرق سوريا، كما قتل أربعة مقاتلين من مجموعات مدعومة من إيران في وقت لاحق جراء قصف إسرائيلي في شمال البلاد.
وشنّت إسرائيل هذا العام عشرات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.
ومنذ إعلان القضاء على تنظيم داعش عام 2019 في سوريا، يشن مقاتلو التنظيم الذين انكفأوا بشكل رئيسي إلى مناطق نائية في البادية، عمليات تستهدف خصوصا مقاتلين أكراد وقوات النظام.
وما زالت مناطق واسعة تضم سهولاً زراعية وآبار نفط وغاز، خارج سيطرة الحكومة، أبرزها مناطق سيطرة الأكراد (شمال شرق)، ومناطق في إدلب ومحيطها، وأخرى تحت سيطرة فصائل موالية لأنقرة في شمال البلاد.
ومنذ اندلاعه في العام 2011، تسبّب النزاع في سوريا بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والاقتصاد، ودفع أكثر من نصف السكان الى النزوح داخل سوريا أو اللجوء خارجها.
وبعيداً عن الصراع الدائر، شهدت البلاد حصيلة إضافية من القتلى خلال عام 2023 جراء الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا المجاورة في فبراير وأسفر عن مقتل نحو 6000 شخص في سوريا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تنظيم داعش الأكراد سوريا أزمة سوريا قتلى سوريا تنظيم داعش الأكراد أخبار سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا تفتتح بئر غاز جديدة في حمص
افتتح وزير النفط السوري غياث دياب أمس الخميس بئر الغاز الجديدة "تياس 5" في ريف حمص (وسط) بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأشارت الوكالة إلى أن البئر الجديدة تتبع الشركة السورية للنفط.
وأضافت أنه تم ربط البئر بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، مما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة.
وكشفت الوكالة أن الطاقة الإنتاجية للحقل الغازي تبلغ 130 ألف متر مكعب من الغاز يوميا.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة، منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر عملية التنمية في البلاد.
وحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط نحو 250 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل 58% من إنتاج الغاز الكلي في البلاد.
أما الغاز المصاحب للنفط فيشكل 28% من الإنتاج، إذ يأتي أغلبه من شرق الفرات.
وفي عام 2010 كان النفط يمثل 20% من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا ونصف صادراتها وأكثر من 50% من إيرادات الدولة.
إعلانوكانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، لكن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، في حين تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.