سندمركم.. زعيم كوريا الشمالية يتوعد جارته الجنوبية والولايات المتحدة في 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أن، أن بيون يانج ستقوم بتوجيه ضربة ساحقة وبدون تردد على عواصم الدول المعادية إذا اختارت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية طريق المواجهة العسكرية ضد كوريا الشمالية.
وقال كيم في اجتماع بمناسبة العام الجديد مع قادة الجيش الكوري الشمالي، إنه مع التقدم المستمر لثورتنا، فإن المؤامرات من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي تحاول عرقلتها ستزداد حدة.
وشدد على أن الجيش الكوري الشمالي أن يحبط استفزازات العدو بلا رحمة، لافتا: "إذا اختار خصومنا مواجهة عسكرية ضد الجمهورية، ينبغي دون أدنى تردد، توجيه ضربة ساحقة وتدمير عواصم العدو، وذلك باستخدام ترسانة كاملة من الوسائل فائقة القوة".
وأعرب زعيم كوريا الشمالية عن ثقته في أن عام 2024 سيكون "ذروة تعزيز الاستعدادات للحرب".
ووفقا لوكالة كوريا الشمالية الرسمية، فإن كيم قام بتحليل الوضع الخطير في شبه الجزيرة الكورية بالتفصيل، حيث أصبح احتمال وقوع اشتباك مسلح أمر وارد.
وأكدت الوكالة أن جميع قادة الجيش الكوري الشمالي أقسموا يمينا على إظهار الولاء المطلق والخضوع المطلق لأفكار وقيادة اللجنة المركزية للحزب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كيم جونج أون الولايات المتحدة كوريا الجنوبية الجيش الكوري الشمالي زعيم كوريا الشمالية شبه الجزيرة الكورية زعیم کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية في مرمى نيران ترامب بسبب رسومها الجمركية
أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن كوريا الجنوبية تفرض رسوماً جمركية غير عادلة على المنتجات الأميركية بمعدلات تفوق حتى تلك التي تفرضها الصين، كما انتقد تقديم الدعم المالي لشركات تصنيع الرقائق الأجنبية مثل شركة "سامسونغ إلكترونيكس".
قال ترمب في خطاب ألقاه أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأميركي: "متوسط الرسوم الجمركية التي تفرضها الصين على منتجاتنا يبلغ ضعف ما نفرضه عليها، بينما يبلغ متوسط الرسوم الجمركية التي تفرضها كوريا الجنوبية 4 أضعاف ذلك. فكروا في الأمر، 4 أضعاف! ونحن نقدم لهم الكثير من المساعدات عسكرياً وفي مجالات أخرى كثيرة، لكن هذه هي حقيقة ما يجري. هذا يحدث من الأصدقاء والأعداء على حد سواء".
تصريحات ترمب مثيرة للقلق
ربما تثير تصريحات ترامب قلق صانعي السياسات والشركات في كوريا الجنوبية، إذ تعكس توجهاً بأن الرئيس سيحول تركيزه في نهاية المطاف على العلاقات التجارية والأمنية مع سيول.
تراجعت العملة الكورية الجنوبية الوون مقابل الدولار الأميركي لفترة وجيزة مسجلة نحو 1460 وون بعد إشارة ترمب إلى الرسوم الجمركية الكورية، لكنها قلصت خسائرها لاحقاً وعادت للارتفاع إلى حوالي1450 وون في فترة ما بعد ظهيرة الأربعاء. كما أنهت أسهم "سامسونغ" تعاملاتها بانخفاض 0.9% الأربعاء.
تطرق الرئيس الأميركي أيضاً إلى كل من المكسيك والهند ودول أخرى تسجل فائضاً تجارياً مع الولايات المتحدة الأميركية بينما تفرض رسوماً جمركية على المنتجات الأميركية. إلا أن تصريحاته سلطت الضوء بشكل خاص على ما يعتبره درجة عالية من عدم الإنصاف في تعامل كوريا الجنوبية تجارياً مع الولايات المتحدة الأميركية، إذ تعد كوريا مورداً رئيسياً لكل شيء للأسواق الأميركية، بداية من السيارات وصولاً إلى أشباه الموصلات.
كوريا الجنوبية ترد على ترمب
في بيان صدر عقب خطاب ترمب، أوضحت كوريا الجنوبية أن معدل الرسوم الجمركية الفعلي المفروض على الواردات الأميركية بلغ 0.79% العام الماضي، بفضل اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين التي دخلت حيز التنفيذ خلال 2012. وأضاف البيان أن الرسوم الكورية لن تكون 4 أضعاف نظيرتها الأميركية إلا إذا تم احتسابها وفقاً للمعدلات المطبقة بين أعضاء منظمة التجارة العالمية، وهو ما لا ينطبق في ظل الاتفاق الثنائي بين البلدين.
وتُقدر "بلومبرغ إيكونوميكس" أن مجرد التهديد بفرض رسوم جمركية أميركية قد يؤدي إلى تقليص الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية 0.8% العام الجاري، مع تركز التأثير في النصف الثاني.
ربما تواجه أيضاً كوريا الجنوبية مشكلات أخرى مع إدارة الرئيس الأميركي. إذ تعتمد سيول على الضمانات الأمنية من واشنطن لردع أي عدوان من كوريا الشمالية. كان ترمب قد وصف العام الماضي حليفته الآسيوية بأنها "آلة لكسب المال"، مجدداً مطالبته بأن تتحمل كوريا الجنوبية نصيباً أكبر من تكاليف تمركز القوات الأميركية على شبه الجزيرة الكورية.