أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أن، أن بيون يانج ستقوم بتوجيه ضربة ساحقة وبدون تردد على عواصم الدول المعادية إذا اختارت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية طريق المواجهة العسكرية ضد كوريا الشمالية.

وقال كيم في اجتماع بمناسبة العام الجديد مع قادة الجيش الكوري الشمالي، إنه مع التقدم المستمر لثورتنا، فإن المؤامرات من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي تحاول عرقلتها ستزداد حدة.

وشدد على أن الجيش الكوري الشمالي أن يحبط استفزازات العدو بلا رحمة، لافتا: "إذا اختار خصومنا مواجهة عسكرية ضد الجمهورية، ينبغي دون أدنى تردد، توجيه ضربة ساحقة وتدمير عواصم العدو، وذلك باستخدام ترسانة كاملة من الوسائل فائقة القوة".

وأعرب زعيم كوريا الشمالية عن ثقته في أن عام 2024 سيكون "ذروة تعزيز الاستعدادات للحرب".

ووفقا لوكالة كوريا الشمالية الرسمية، فإن كيم قام بتحليل الوضع الخطير في شبه الجزيرة الكورية بالتفصيل، حيث أصبح احتمال وقوع اشتباك مسلح أمر وارد.

وأكدت الوكالة أن جميع قادة الجيش الكوري الشمالي أقسموا يمينا على إظهار الولاء المطلق والخضوع المطلق لأفكار وقيادة اللجنة المركزية للحزب.

زعيم كوريا الشمالية يأمر الجيش بالاستعداد لحرب محتملة كوريا الشمالية تعتزم إطلاق 3 أقمار صناعية للتجسس العسكري خلال 2024

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية كيم جونج أون الولايات المتحدة كوريا الجنوبية الجيش الكوري الشمالي زعيم كوريا الشمالية شبه الجزيرة الكورية زعیم کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تنتقد روبيو وتتوعد بالرد على الاستفزازات الأميركية

انتقدت كوريا الشمالية اليوم الاثنين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".

وهذا أول انتقاد كوري شمالي لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة، وسنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".

وندد المتحدث بما وصفه بـ"هراء روبيو"، واصفا تصريحاته بأنها "عدائية واستفزازية وتهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور".

وكان روبيو وصف في مقابلة أجريت معه أخيرا كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.

وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.

وأبدى ترامب -الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى- رغبته بأن يتواصل مجددا مع كيم الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".

إعلان

وتعهد كيم الأسبوع الماضي بمواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى".

وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، وقد تدهورت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.

وخلال ولايته الأولى التقى ترامب وكيم 3 مرات، لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير بالجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.

ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019 تخلت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية، وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة، ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تتبرع بـ3 ملايين دولار لأفغانستان
  • كوريا الشمالية تنتقد روبيو وتتوعد بالرد على الاستفزازات الأميركية
  • أول خلاف مع إدارة ترامب.. كوريا الشمالية تتوعد الولايات المتحدة
  • كوريا الشمالية:  لن نتسامح مع أي استفزاز أمريكي
  • تصعيد مفاجئ.. كوريا الشمالية تهاجم الولايات المتحدة
  • كوريا الشمالية تنتقد روبيو: "لا تسامح" مع أي استفزاز أميركي
  • كوريا الشمالية تنتقد روبيو: لا تسامح مع أي استفزاز أمريكي
  • (97) مليون برميل نفط الصادرات العراقية الى كوريا الجنوبية خلال 2024
  • العراق يصدّر 97 مليون برميل من النفط إلى كوريا الجنوبية في 2024
  • الحكومة الكورية الجنوبية تدين بشدة تصريحات زعيم كوريا الشمالية حول تعزيز الدرع النووي