رأس سنة برائحة الدم.. غزة تئن تحت القصف وكريسماس أوكرانيا من فوارغ القنابل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تحتفل مختلف دول العالم برأس العام الميلادي الجديد لكن هناك دول الاحتفال لديها هذا العام ممزوجًا برائحة الدم والبارود وهما دولتي أوكرانيا، وفلسطين، إذ تئن الأخيرة تحت القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما ستقترب الأزمة الروسية الأوكرانية من دخول عامها الثاني.
شجرة كريسماس بفوارغ القنابلوفي أوكرانيا، شكل المواطنون شجرة كريسماس جديدة عليهم مكونة من فوراغ القنابل حيث تم اللجوء إلى وضع قذائف مدفعية بقطر 122 ملم وأنابيب من قاذفات قنابل مضادة للدبابات، في مدينة فولين شمال غرب أوكرانيا، في ظل الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت منذ نهاية فبراير 2022، وتم وضع على الشجرة صندوق تبرعات من أجل التبرع للجيش الأوكراني وتم وضع في الشجرة 360 يورو بعد يوم واحد من وضع الصندوق على الشجرة.
يشار إلى أن الفلسطينيين في نهاية عام 2015 قد استخدموا نفس الفكرة التي استخدمتها أوكرانيا حيث تم وضع شجرة زيتون اقتلعها الجيش الإسرائيلي في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية مرة أخرى وجرى تزيينها بفوارغ القنابل في إشارة أراد الفلسطينيون إيصالها وهي بأنهم مستمرون رغم أي حرب ولم يتم اقتلاعهم من جذروهم مثل الشجرة المذكورة في القرآن الكريم شجرة الزيتون.
رأس سنة صعبة على الفلسطينيينولكن في رأس السنة 2024، تشهد قطاع غزة حربا إسرائيليا استشهد فيها أكثر من 21 ألف فلسطيني وسط سقوط عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في رأس سنة اقتصرت الاحتفالات في فلسطين على الصلوات وسط انتشار رائحة الدم والبارود في غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 86.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا رأس السنة غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد القصف الإسرائيلي.. فرق الإنقاذ تعمل في ظروف صعبة بمنطقة البسطة اللبنانية |فيديو
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن عمليات الإنقاذ مستمرة في منطقة البسطة، إذ أن فرق الإسعاف والإنقاذ المدني والمؤسسات الإغاثية العاملة في لبنان كافة موجودة في المنطقة، لإنقاذ المواطنين عقب استهدف الاحتلال الإسرائيلي لعدد من المباني السكنية.
وأضاف «سنجاب» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن الصليب الأحمر اللبناني موجود وحاول نقل عشرات الضحايا مابين شهداء وجرحى جراء الاستهدف الإسرائيلي الأخير، لافتًا إلى أن الاستهداف الإسرائيلي أثر على العديد من المباني السكنية في منطقة البسطة، موضحًا أن الجرارات تعمل على رفع الأنقاض.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف المباني السكنية بالصواريخ الثقيلة الفارقة للتحصينات، فضلا عن أنه لم يكن صاروخًا واحدًا،بل كانت عدة صاوريخ، وحسبما أفادت بعض التقديرات أن عدد الصواريخ بلغ 6 صواريخ.
وأوضح أن منطقة البسطة تجارية ومكتظة بالسكان وفرق الإنقاذ والدفاع المدني تعمل في ظروف صعبة للغاية، متابعًا: «لا يوجد حصر نهائي لعدد المصابين والجرحى، ولكن وزارة الصحة تحدثت عن أربعة شهداء، لكن ربما يجري تحديث للأرقام وحصرها».