عربي21:
2025-02-07@13:44:56 GMT

غزة وإنسانيتنا المتعبة حتى حين

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

إنها لأيام بالغة الثقل، يحتار بها أعتى الكُتَّاب تجربة وخبرة بأحداث الحياة فيها، فماذا -يا ترى- يستطيع القلم أن يكتب؟ وكيف يعبر؟ وأنّى له وحبر الكتابة نفسه إنما يسيل بدم إخوتنا! ليس هناك في غزة أو عموم فلسطين، فلا "هناك" في الأمر، وليس أهل غزة أو فلسطين "جيرانا" لنا كما يجرؤ المزيفون على القول، وإنما هذا الضرب والقصف والقتل والتجويع والتعطيش والهدم والأشلاء والدماء إنما هو في أجسادنا نحن الذين نشاهد؛ دون أن ندري أن الجروح ليست جميعها تُرى وإنما الفيصل فيها أن تُحس، فإنما تُقصف بيوتنا، تتآكل أرواحنا، تثور دماؤنا علينا وهي لا تدري متى تسيل.



تزداد جراحنا عمقا لأنها مخذولة، سلبت حتى حق الظهور إلى العلن، نمضي ويتأصل الجرح فينا بالإضافة لشعور لا يُعبَرُ عنه بالذنب، فحينما لا ننصر أنفسنا في غزة وفلسطين مرات عديدة لا يسكن الجرح أو يصمت، بل يزداد توغلا والتهابا في الداخل، فإنما تتعود الكائنات الأخرى الأبعد عن البشرية والإنسانية بمسافة على الأحداث المريرة، فكيف يمكن لإنسان أن يرى بعضا منه يُقطع ويُمزّق بل يُؤكل، يهجّر بعيدا عن جسده ويستمر في الحياة؟ نشعر بأننا مشاركون على نحو ما غامض في قتل أنفسنا واستنزاف طاقتنا وقواتنا، يخجلنا الصمت وتقتلنا قلة الحيلة، نتمنى لو استطعنا التنكر حتى لأنفسنا لكي لا نُسلّم بأن جزءا عزيزا من قلوبنا وأرواحنا وأنفسنا يقذف بأعتى الأسلحة المحرمة منذ أكثر من نحو ثلاثة أشهر، فيُستشهد الآلاف ويجرح ويصاب أضعافهم؛ نشاهد في المقابل، نمصمص الشفاة، نتواصى بالمقاطعة وترك منتجات الدول التي تعين المحتل الغاصب، نحاول إقناع أنفسنا بأنه دور رادع فتاك أو حتى مناسب، نهدأ وتتناسى الأمور بعد مضي المأساة فننسى حتى المقاطعة كما فعلناه وتناسيناها مرات عديدة من قبل.

يُلبس البعض أعذاره ثوب المنطقية، يحمل المقاومة الفلسطينية المسئولية، يتقولون بأنه لم يكن من داع لكي تبدأ المواجهة التي تكاد تكون الأولى في تاريخ العرب، فقد تعوّدنا أن يبدأ الكيان الغاصب الحرب علينا خاصة في داخل حدودنا المحتلة، يكون لنا حق الدفاع عن النفس، ويبقى له حق المبادرة وإحسان إعداد التفاصيل البالغة الأهمية؛ من المكان والأجواء وتحصين نفسه وإرهاقنا بالصمود والاستبسال أمام ضرباته، لكن كسرت المقاومة الفلسطينية المعادلة تماما، محت من الوجود معنى التفوق الصهيوني والغربي على العقلية العربية، بل إننا نستطيع تكرار الخيبة على أعدائنا مرتين في نفس التوقيت خلال 50 عاما دون أن يعي الدرس أو يستوعبه أو حتى يتفهمه، وإن كان الرئيس المصري الراحل أنور السادات كاد يضيّع انتصار 10 رمضان/ 6 أكتوبر 1973م فإن المقاومة لن تكرر ذلك!

يريد البعض تلبيس الأمور على الأمة أكثر بإفهام فصائل المقاومة بأن الصمت وتقبل الواقع خير وسيلة لبقاء الآمنين والصغار والنساء على قيد الحياة، إلا أنهم لا يفهموننا: أي حياة هي؟ يُقتلُ الفلسطينيون عند المسجد الأقصى والمعابر بدم بارد كالثلج؛ من جنود تجمعوا في فلسطين ليهينوا الدم العربي دون أن يخافوا ردعا أو حتى مجرد رد..

أهي حياة منزوعة الكرامة والفاعلية معا؟ يرتع العدو تحت ضغط السلاح في ربوعنا هناك، يُغتال منا مجرد الشعور بالبقاء على قيد الحياة، نستهلك الحياة أو تستهلكنا دون أمل في ردعه أو إيقاف مخططاته، فإذا ما همَّ بعض من الأمة بالبدء في المنحنى التصاعدي الطويل لدحره راح البعض يلومهم ويكرر على مساعنا وجوب المسالمة للنجاة، ورحم الله المتنبي إذ يقول:

يَرى الجُبَناءُ أَنَّ العَجزَ عَقلٌ
وَتِلكَ خَديعَةُ الطَبعِ اللَئيمِ

وَكُلُّ شَجاعَةٍ في المَرءِ تُغني
وَلا مِثلَ الشَجاعَةِ في الحَكيمِ

تساهم المواقع الإخبارية مع مواقع التواصل في تجسيد شعورنا بانتظار دورنا في الفاعلية وتقديم شيء مادي ملموس بعد المقاطعة التي نتمنى دوامها واستمرار تفعيلها، يرانا صغارنا محملقين في الشاشات متمنين فعل شيء ما أمام حقيقة تكالب الأنظمة الغربية ضدنا، يستمر العدوان على المدنيين ومنع سُبل الحياة عنهم.. كبر صغارنا وصاروا شبابا، نضج هذا الجيل الذي طالما تمنى غيرنا أن يتناسى قضاياه وعلى رأسها فلسطين، تسألنا أعينهم: ماذا نحن فاعلون أمام دموع الصغار اليتامى والكبار المفجوعين في أطفالهم وأقرانهم إن لم يكن آباؤهم أو أندادهم؟

نختزل الرد داخل أنفسنا، يقوى يقيننا بعدالة وقوة قضيتنا مع اكتمال تجرد العدو من كل معاني الإنسانية، وصمت وتواطؤ الغرب رسميا في القرن الحادي والعشرين مع جريمة بشعة في حق قطاع غزة كله، وإن يوم عودة حضارتنا ليؤذن بالإشراق ومحو لحظة عربية طالت وحضارة مادية ربضت على صدر العالم فجعلتنا نمر بأحداث مريرة، ويوم تسود حضارتنا مجددا -بإذن الله- ستعرف الأرض معاني العدل واستحقاق المحاسبة والأمن الحقيقيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة فلسطين المقاومة الإنسانية فلسطين غزة الاحتلال المقاومة الإنسانية مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

من قلب جباليا.. الجزيرة نت ترصد صور الحياة بين الركام

غزة- على أرض جباليا، ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، تدور معركة لا تعرف الهدنة، حيث الحياة والموت يتنازعان على كل شبر، فهنا لا تنطفئ جذوة البقاء بين أهل المخيم، الذين يقفون في مواجهة الفناء، لا كضحايا، بل كجنود يحملون راية الحياة وسط أنقاضها، فلا يهادنون الرماد الذي يحاول أن يغطي الأفق، ولا يسلّمون لإرادة الاحتلال طمس وجودهم.

من بعيد وقبيل الوصول، يمكن ملاحظة كثافة عدد الأعلام الفلسطينية المنتصبة فوق ركام المنازل وعلى رؤوس الخيام، ترفرف بين الشوارع وعلى العمارات المطرزة بالرصاص كما يصفها أحد سكان مخيم جباليا "هذا تذكير للعائدين هنا بأن فلسطين تستحق، وأنها حية في قلوبنا مهما حاولوا محوها" كما يُجمعون هنا.

خلال الزيارة الأولى للجزيرة نت للمخيم شمال قطاع غزة قبل بضعة أيام، كان المظهر العام السائد رماديا، لكن خلال بضعة أيام، تمكّن الآلاف من العودة إلى بيوتهم وأعادوا تدشين مظاهر الحياة التي نجحت إسرائيل في دفنها، لكنها لم تنجح في وأد إرادة العائدين إليها.

وفي مقابلاتهم مع الجزيرة نت خلال الزيارة الثانية، كان الحُب هو الدافع الرئيسي لسكان المخيم والمدينة هنا، يقولون بصوت واحد "لا نستطيع البُعد عن جباليا"، وبهذا يفسر العائدون إليها هرولتهم إليها رغم خرابها.

مدارس إيواء مدمرة ومحروقة يستخدمها العائدون ملجأ بعد سد الثغرات بالأقمشة والنايلون (الجزيرة) سوق ما بعد الحرب

في قلب الدمار بوسط المخيم، صنع العائدون سوقا لتأمين احتياجاتهم، وبين مستنقع من الوحل الناجم عن تكدس مياه الصرف الصحي الذي أحدثه تدمير البنية التحتية بشكل كامل، يضع الباعة بسطات الخضار والأغذية على طاولات مرتفعة.

إعلان

على الناحية المقابلة عدد كبير من بسطات الأحذية وملابس البالة "المستخدمة"، صحون وأوانٍ تم انتشالها من ركام المنازل معروضة للبيع، ويلتف حولها الناس للشراء منها بأسعار زهيدة.

ببنطاله المشمّر، يقف خليل عمر أمام بسطة المعلبات وقدماه غارقتان في الماء، ينادي "6 علب تونة بـ 10 شواكل"، تقف قبالته سيدة لتشتري كمية منها، تتمتم "شرينا الواحدة قبل شهر بـ20″، ترد السيدة المرافقة لها "هذا ما اختلف عن أيام الحرب، امتلاء السوق بالأطعمة والإندومي والشوكولاتة، عدا ذلك لم يصنع انتهاء الحرب فرقا بأي شيء".

يعقب البائع خليل أنه يحمل بضاعته من منطقة "جباليا البلد"، ويسير بها إلى المخيم ليعرضها للبيع في هذه المنطقة المنكوبة "الناس هنا بحاجة لكل ما يعينهم على البقاء، السوق يتمدد يوميا والحياة تعود رغم أنها بشكلها البدائي" حسب وصفه.

وعود منسية

يفترش الناس الشوارع وركام البيوت، هذا هو الحال الذي رصدته الجزيرة نت عن أماكن نوم العائدين إلى بيوتهم المهدمة، جزء منهم اصطحب خيمته خلال نزوحه من جنوب القطاع، والسواد الأعظم ممن كانوا ينزحون في مراكز الإيواء في مدينة غزة انتشلوا أغطية مهترئة من ركام منازلهم وصنعوا منها خياما لا تسترهم ولا تقيهم بردا.

وعلى فرشة مهترئة مقابل ركام بيته، بالقرب من سوق جباليا، يستلقي المواطن أبو محمد شلايل، يعتذر لعدم قدرته على الاعتدال، فهو لا يستطيع الانحناء، لإصابة تلقّاها في أمعائه، حيث تضاعفت حالته خلال حصاره في مستشفى العودة مدة شهرين، وتعفنت جروحه وخرج القيح منها، وهو لا يزال يعاني مضاعفات ذلك حتى اليوم.

يقول أبو محمد للجزيرة نت "أعيش في صدمة، لا أستطيع استيعاب ما حدث، أستمر في الالتفات حولي حتى أُدرك ما حل بجباليا وكيف قُلبت حياتنا"، ويتحدث وقد نصب أعمدة من حديد انتشلها من بين بقايا الركام، لكنه ينتظر الحصول على "شادر" أو خيمة.

إعلان

يقول "عدت لحظة انسحاب الجيش إلى جباليا ومنذ ذلك الوقت لم يقدم لنا أحد شيئا"، ويتساءل "لماذا لم يتبنانا أحد نحن المشردين حتى اللحظة؟ أين الوعود بإدخال الكرفانات وبدء الإعمار الذي صدّعوا به رؤوسنا؟!".

ومن المفترض أن يتردد أبو محمد على مشفى الشفاء للمراجعة الطبية والغيار على جروحه، لكنه لا يتمكن من الذهاب لانعدام المواصلات وحاجته إلى السير ساعات طويلة.

ويلتفتُ أبو محمد إلى منزله المسوّى بالأرض بعد أن كان يرتفع عنها 5 طوابق، وصار اليوم كومة من ركام، ويقول بصوت يملؤه القهر "أقصى أمانيّ اليوم أن أنام مرتاحا هادئا هانئ البال، دون أن أترنح بخوفي على أطفالي الخمسة الذين يعيشون حياة لا ترضاها البهائم".

وقبل أن يكمل ينادي طفله، يكشف عن قدميه، ويطلب التدقيق فيها "لقد هجم عليه كلب وهو نائم، ضربته بعصا حديدية حتى فكّ أنيابه عن قدمه وفر" ويتابع بكل ألم وحسرة "ثم تسألونني كيف حالك؟!".

خيام منصوبة على ركام البيوت في مخيم جباليا (الجزيرة) الصغار الكبار

قبالة منزل أبي محمد، تقع مساحة كانت مزارع قبل أن تجرفها الآليات الإسرائيلية، وهناك يلهو أطفال صغار، سألتهم الجزيرة نت "ماذا تفعلون؟"، أجابوا "نحفر نفقا" قبل أن تتعالى ضحكاتهم.

وفي معرض ردهم على سؤال وجهته لهم الجزيرة نت جميعا "هل يروق لكم العيش في هذا المكان المدمر؟" كانت الإجابات أكبر من أعمارهم، أحدهم قال "كيفما يكون شكلها بنشوفها جنة"، وردّ آخر "الوطن زي الضنى (الولد) فش أغلى منو"، أما الثالث فقال "حب جباليا بيجري بدمنا، هيك أبوي كان يحكي!".

"ليسوا أطفالا" تعلّق من بعيد سيدة تتربع أمام نار موقد الحطب، اقتربت منها الجزيرة نت، فعبّرت عن أسفها لما حلّ بأطفالها، تقول سناء أحمد وهي أم لـ5 أطفال "لا تعليم لا دراسة لا مستقبل لا أُفق".

وتتابع "يقضي أطفالنا يومهم في الشوارع أو يجمعون الحطب أو يبحثون في رُكام بيوتهم عن شيء يمكننا الانتفاع به أو بيعه، أو للوقوف على طابور المياه الملوثة التي نشربها من بئر مالحة نبتلع معها الرمل!"، تتابع بكل حسرة "مرضنا من الهم ومن كثرة التفكير في واقعنا الذي لم نتخيله يوما، لكننا نحاول التكيف مع ما فُرض علينا من مآسٍ".

الغزيون يعيدون افتتاح مشاريعهم القديمة بخيام من النايلون في وسط المخيم (الجزيرة) حياة فوق الركام

يبدو مشهد الخيام المنصوبة فوق ركام البيوت عاديا، وهو الشكل السائد لسكن الناس هنا، كما يعيد الناس فتح مشاريعهم بشكل مصغّر، فصيدلية "جوري" مسحها الاحتلال وصارت أثرا بعد عين، ويعيد صاحبها فتحها بشوادر من نايلون، حيث يتوافد عليها الزبائن القدامى يجلبهم اسمها القديم الذي يعرفونه.

إعلان

على الناحية الأخرى محل لبيع وتبديل المصاغ الذهبي، وبجوارها بسطات لشحن البطاريات والهواتف باستخدام ألواح الطاقة الشمسية، هي محاولة لصنع حياة طبيعية في مكان غير طبيعي البتة.

ويلجأ كثير من العائدين إلى جباليا لقضاء ليلهم في مدارس الإيواء التي لم يبق منها سوى أعمدة، يسدون الثغرات بالنايلون أو بالقماش وينامون ليلهم.

استطلعت الجزيرة نت أوضاع النازحين في إحدى هذه المدارس التي كانت قوات الاحتلال قد دمرتها لكنها غفلت عن الجزء الشرقي منها، لكنه مطرز بالقذائف منقوش بالرصاص محروق، وأشبه بـ"خرابة" ذات جدران سود آيلة للسقوط، ودرج متهالك، ورغم ذلك أوى إليه المئات، مبررين ذلك "المهم أن نبقى بجباليا حتى لو عشنا في خم دجاج".

تماما كما قالت أم غزل عليان التي قدمت من جنوب القطاع بعد رحلة نزوح فيه استمرت مدة عام كامل، فقبلت البقاء في هذا المكان الموحش، تسير أم غزل وهي تتحسس الجدران وتقول: "الجدار نعمة، أن تجد شيئا تسند إليه ظهرك نهاية النهار، هذه نعمة لم نجدها حين كنا في خيام الجنوب، أن تتنفس هواء حارتك هذه نعمة اختنقنا من غيرها هناك".

وفي معرض ردها على سؤالنا عن كيفية تعايشها في هذا المكان القاتم، قالت إنها تراه أكثر سترة من خيام الشوارع خاصة أن لديها 4 فتيات يحتجن إلى شيء من الخصوصية"، لكن أقسى ما تعانيه أم غزل -وهي زوجة لأسير اختطفه جنود الاحتلال من جباليا قبل أكثر من عام- هو تعبئة المياه، حيث تمشي مع بناتها مسافة طويلة جدا تحمل كل واحدة منهن جالونا لتعبئته من إحدى الآبار البعيدة!.

مقالات مشابهة

  • نازحو مخيم جباليا يعيشون في خيام ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة
  • هيتاشي العراق.. ساحر الأجهزة الكهربائية يعيد الحياة بفرّة درنفيس (صور)
  • من قلب جباليا.. الجزيرة نت ترصد صور الحياة بين الركام
  • غشة: “الفوز على خنشلة يسمح لنا بالخروج من فترة الفراغ التي مررنا بها”
  • اتحاد السلة يعلن عن مباراتي منتخب العراق أمام فلسطين والأردن في بغداد
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو واشنطن للسماح بعودة أهل غزة للأرض التي خرجوا منها 
  • «تمسكت بحقوق شعبنا».. فلسطين ترحب بمواقف الدول التي رفضت التهجير والضم
  • وزير الخارجية الفنزويلي لنظيره الأمريكي: مهووس ومثير للشفقة.. ونحن لن نبيع أنفسنا
  • صعوبات الحياة تواجه الأهالي شمال غزة
  • محافظ جدة يطلع على جهود جودة الحياة