□ أرتال من السيارات والآليات التي تم نهبها من قرى الجزيرة، مدني، مشروع الجزيرة، مصنع سكر سنار، مصنع سكر الجنيد ومركز بحوث السكر، تعود يومياً الي الخرطوم وهي ” تقدل” عبر الطريق العام، يعود بعضهم للاستقرار بمنازل المواطنين التي كانوا يقطنونها بشرق النيل، بينما يغادر بعضهم عبر جسر جبل اولياء الي غرب السودان، أو الي دول الجوار وهم في أتم لحظات الاطمئنان بأن أحداً لن يعترض طريقهم!

□ في المقابل عشرات السيارات المحملة بالعتاد العسكري تدخل يومياً للخرطوم عبر جسر جبل اولياء، بعد أن قام الجنجويد بصيانته وفتحه أمام حركة الآليات.

□ اليس هذا أمراً غرباً فعلاً؟
□ تُرك جسر شمبات من قبل وهو خط الإمداد الرئيسي للمليشيا لمدة ٧ اشهر مفتوحاً، كانت الآليات تأتي عبره نهاراً جهاراً لتذهب وتهاجم المدرعات، سلاح الإشارة، سلاح الأسلحة، القيادة العامة وغيرها من المواقع العسكرية المهمة.

□ عندما تم تدمير الجسر استبشر الناس خيراً بأن إمداد المليشيا قد تم قطعه أخيراً، ولكن هاهو جسر جبل اولياء يعود للخدمة ليغذي المليشيا مرة أخرى وكانك يا ابو زيد ما غزيت، وما زال يتم التعامل معه تماماً كما كان يتم مع جسر شمبات!
□ ما الذي يشغل قيادة الجيش عن إدارة المعركة العسكرية في الخرطوم؟

لماذا كل هذا التراخي في اتخاذ القرارات الهامة التي بإمكانها أن تغير خط سير المعارك الحربية في الخرطوم؟

□ لماذا تترك منهوبات المواطنين بالجزيرة تعود للخرطوم، لتتم من خلالها مهاجمة المدرعات والقيادة العامة وسلاح الإشارة وحطاب وغيرها من المواقع العسكرية؟

□ لماذا يترك هؤلاء اللصوص ليهربوا بأموال المواطنيين وشقي عمرهم عبر جسر جبل اولياء حتى دون أن تصدر من قيادة الجيش أدنى محاولة لاعتراضهم؟

□ لماذا تترك قيادة الجيش قري الجزيرة ليستبيحها هؤلاء المجرم
ون منذ سقوط ود مدني ولفترة تتجاوز العشرة ايام وكأنهم مواطنون من جزر القمر؟

□ وأخيراً ما الذي يجعل البرهان وأركان حربه ما يزالون على سدة القيادة في إدارة هذه المعركة الوجودية بالنسبة للشعب السوداني؟!
□ أين موقع الخلل في وصف هذه الاحداث
والتمطر حصو يا زول.

** متداول

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جسر جبل اولیاء

إقرأ أيضاً:

حكم زراعة العدسات الملونة عن طريق العمليات الجراحية

قالت دار الإفتاء المصرية إن القيام بإجراء عملية جراحية لزرع العدسات الملونة للتداوي أو تصحيح النظر، أمرٌ جائزٌ ولا حرج فيه شرعًا، بشرط ألَّا يكون بغرض التدليس والخداع، وألَّا يكون هناك ضرر على من تُجرى له هذه العملية سواء في الحال أو في المستقبل.

وأكدت الإفتاء أن الشرع الشريف قد طلب الأخذ بالعلاج والتداوي وندبه وحثَّ عليه، وورد هذا المعنى في أحاديث كثيرة؛ منها: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين سئل عن التداوي قال: «تَداوَوا؛ فإنَّ اللهَ عز وجل لم يَضَع داءً إلا وَضَعَ له دَواءً، غيرَ داءٍ واحِدٍ: الهَرَمُ» و"الهَرَمُ": الكِبَر. رواه أبو داود والترمذي من حديث أسامة بن شريك رضي الله عنه.

وقد ورد الحث على التداوي في الحديث مطلقًا غير مُقَيَّدٍ بقَيد، والقاعدة أن: "المطلق يجري على إطلاقه حتى يَرِد ما يقيده".

ضوابط الزينة التي أباحها الله للمرأة

وأوضحت الإفتاء أن اللهُ تعالى أباح للإنسان الزينةَ بضوابطها الشرعية؛ فقال تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: 32].

كما أباح للمرأة الزينةَ الظاهرةَ أمام غير المحارم؛ فقال تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31]، والزينة الظاهرة: هي ما تتزين به المرأة في وجهها وكفيها؛ كما نص على ذلك العلماء وهو قول ابن عباس رضي الله عنهما وسعيد بن جُبير وعطاء وقَتادة. ينظر: "جامع البيان" للطبري (19/ 157، ط. مؤسسة الرسالة).

وأضافت قائلة: وهو ما يدل عليه الحديث الذي رواه أبو داود في "سننه" عن أم المؤمنين عَائِشَةَ رضى الله عنها: أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِى بَكْرٍ رضي الله عنهما دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ، فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَقَالَ: «يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا»، وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ.

وتابعت: وما ذاك إلا مراعاةً لفطرتها وما جُبِلَت عليه من حُب الزينة؛ حيث وصفها سبحانه وتعالى بالتنشئة في الْحِلْيَةِ في قوله: ﴿أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ [الزخرف: 18]، فالزينة بالنسبة لها تُعَدّ من الحَاجِيَّات والتي بفواتها تقع المرأة في المشقة والحرج.

وأكدت الإفتاء أن الإسلام عندما أباح للمرأة الزينة لتحصيل الجمال أو استكماله لم يطلق لها العنان في ذلك حال ظهورها بها أمام غير المحارم، وإنما وضع لها أسسًا وضوابط؛ منها:

أولًا: ألَّا يكون بها ضرر على المرأة؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»، رواه ابن ماجه.

ثانيًا: ألَّا تكون بغرض التدليس والتغرير بمن يخطبها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»، رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

ثالثًا: ألَّا تتزين المرأة بشيء مما يختص به الرجال فتتشبه بهم؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم الْمُتَشَبِّهَاتِ بِالرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهِينَ بِالنِّسَاءِ مِنَ الرِّجَالِ"، رواه الترمذي.

رابعًا: ألَّا تتزين بما نهى عنه الشارع نهيًا صريحًا مطلقًا؛ كالوشم ونحوه مما فيه تغيير خلق الله.

 

مقالات مشابهة

  • لجنة عسكرية تزور محور علب وتطلع على سير العمليات العسكرية
  • العمليات اليمنية تُمرّغ هيبة أمريكا والكيان الإسرائيلي في الوحل (2-2)
  • من غرفة العمليات التابعة لـالحزب.. بيان هام!
  • بسبب موضع ركن مركبتهما.. الاحتلال يغرّم زوجين مقدسيين 13 ألف دولار
  • حكم زراعة العدسات الملونة عن طريق العمليات الجراحية
  • منظمتان دوليتان تسجلان ارتفاعاً بعدد ضحايا الألغام والمخلفات الحربية في العالم
  • المعارضة تصعّد الاحتجاج ضد الخلل التفاوضي...شينكر :فرصة وقف النار قائمة
  • طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
  • المبعوث الأمريكي: قيادتنا قلقلة بشأن عزم الحوثيين توجيه ضربة للسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر
  • السويلم: الخلل ليس في مانشيني .. فيديو