???? مشهد من أرض العمليات الحربية؛ أين موضع الخلل؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
□ أرتال من السيارات والآليات التي تم نهبها من قرى الجزيرة، مدني، مشروع الجزيرة، مصنع سكر سنار، مصنع سكر الجنيد ومركز بحوث السكر، تعود يومياً الي الخرطوم وهي ” تقدل” عبر الطريق العام، يعود بعضهم للاستقرار بمنازل المواطنين التي كانوا يقطنونها بشرق النيل، بينما يغادر بعضهم عبر جسر جبل اولياء الي غرب السودان، أو الي دول الجوار وهم في أتم لحظات الاطمئنان بأن أحداً لن يعترض طريقهم!
□ في المقابل عشرات السيارات المحملة بالعتاد العسكري تدخل يومياً للخرطوم عبر جسر جبل اولياء، بعد أن قام الجنجويد بصيانته وفتحه أمام حركة الآليات.
□ اليس هذا أمراً غرباً فعلاً؟
□ تُرك جسر شمبات من قبل وهو خط الإمداد الرئيسي للمليشيا لمدة ٧ اشهر مفتوحاً، كانت الآليات تأتي عبره نهاراً جهاراً لتذهب وتهاجم المدرعات، سلاح الإشارة، سلاح الأسلحة، القيادة العامة وغيرها من المواقع العسكرية المهمة.
□ عندما تم تدمير الجسر استبشر الناس خيراً بأن إمداد المليشيا قد تم قطعه أخيراً، ولكن هاهو جسر جبل اولياء يعود للخدمة ليغذي المليشيا مرة أخرى وكانك يا ابو زيد ما غزيت، وما زال يتم التعامل معه تماماً كما كان يتم مع جسر شمبات!
□ ما الذي يشغل قيادة الجيش عن إدارة المعركة العسكرية في الخرطوم؟
□ لماذا كل هذا التراخي في اتخاذ القرارات الهامة التي بإمكانها أن تغير خط سير المعارك الحربية في الخرطوم؟
□ لماذا تترك منهوبات المواطنين بالجزيرة تعود للخرطوم، لتتم من خلالها مهاجمة المدرعات والقيادة العامة وسلاح الإشارة وحطاب وغيرها من المواقع العسكرية؟
□ لماذا يترك هؤلاء اللصوص ليهربوا بأموال المواطنيين وشقي عمرهم عبر جسر جبل اولياء حتى دون أن تصدر من قيادة الجيش أدنى محاولة لاعتراضهم؟
□ لماذا تترك قيادة الجيش قري الجزيرة ليستبيحها هؤلاء المجرم
ون منذ سقوط ود مدني ولفترة تتجاوز العشرة ايام وكأنهم مواطنون من جزر القمر؟
□ وأخيراً ما الذي يجعل البرهان وأركان حربه ما يزالون على سدة القيادة في إدارة هذه المعركة الوجودية بالنسبة للشعب السوداني؟!
□ أين موقع الخلل في وصف هذه الاحداث
والتمطر حصو يا زول.
** متداول
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جسر جبل اولیاء
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية في هجوم مسلح في اللاذقية
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، بمقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية الجديدة، في هجوم مسلح استهدف حاجزا عسكريا في مدخل مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية.
جاءت هذه الحادثة بعد ساعات من مقتل 6 مدنيين على يد عناصر الإدارة العسكرية في قرية الغور الغربية بريف حمص، الذين دخلوا البلدة لإجراء حملة تفتيش بحثا عن السلاح ومطلوبين، حسبما أفادت مصادر محلية في القرية.
وكانت "العمليات العسكرية" أعلنت قبل أسابيع إطلاق حملة تسوية لأوضاع العناصر السابقين في الجيش السوري ضمن مختلف مناطق اللاذقية.
ومنذ تولي الإدارة الجديدة الأوضاع الأمنية في البلاد، إثر سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، شنت الفصائل حملات بحثاً عن فلول النظام السابق في عدة محافظات، فيما سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم.
كما لاحقت ادارة العمليات العسكرية بعض "رجالات الأسد" وضباطه الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في عدد من المناطق، واعتقلتهم من أجل تحويلهم لاحقاً إلى القضاء وخضوعهم لمحاكمات عادلة.
بينما تستمر حملات التفتيش في مناطق مختلفة بسوريا، منذ أسابيع، سجل هجوم مباغت في محافظة اللاذقية شمال غرب البلاد.