المناطق_متابعات

حذرت مدينة الملك سعود الطبية من الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدثها المستحضرات العشبية عند تناولها بجرعات عالية ولفترات طويلة، خاصة للأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة.

وأضافت أن المستحضرات العشبية ترتبط بشكل وثيق بفصل الشتاء، حيث تمثل جزءًا مهمًا بالطب التقليدي في جميع أنحاء العالم، لما فيها من فوائد، والتي تستخدم لتدفئة الجسم وتخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، مشيرة إلى أن الأفراط في تناوله قد يتسبب في اضطرابات المعدة والحساسية والتفاعلات الدوائية.

أخبار قد تهمك “التضخم” يرفع أسعار “الأدوية الأمريكية” 1 يناير 2024 - 4:42 صباحًا حرب السودان.. تجدد الاشتباكات في الخرطوم 1 يناير 2024 - 4:36 صباحًا

وأكدت أن هذه المستحضرات قد تغير طريقة عمل الدواء وتغيير طريقة استقلاب الدواء، ما يترتب عليها مضاعفات خطيرة منها زيادة خطر النزف، مستشهدة على ذلك بأن الزنجبيل، يتعارض مع الأدوية المسيلة للدم، وفي حال الإكثار منه قد يؤدي لنزيف، أما عرق السوس فيمكن أن يتعارض مع أدوية القلب والضغط؛ مما قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات في النبض؛ وانخفاض مستويات الضغط، كما أنه يتعارض مع مجموعة كبيرة من الأدوية التي يحدث لها استقلاب في الكبد عن طريق بعض الإنزيمات، وقد يؤدي لتقليل أو زيادة تأثير الدواء مثل: بعض مسيلات الدم، والأدوية الخافضة للكوليسترول.

ونبهت الاستخدام المفرط لعشبة “السنامكي” يسبب اضطراب مستويات البوتاسيوم في الدم؛ مما قد يتعارض مع أدوية القلب ويؤدي الى أعراض جانبية خطيرة، في حين يحتوي الجريب فروت على مواد فعالة تعرف باسم “furanocoumarins” وتتسبب في تقليل كفاءة معظم الإنزيمات المسؤولة عن استقلاب معظم الأدوية، وتقلل أو تزيد من تأثيرها العلاجي، وقد يكون له تأثير سلبي و خطير، ويمكن أن يتعارض الجريب فروت مع أدوية الضغط وبعض أدوية الصرع والأدوية الخافضة للكوليسترول، مما يؤدي إلى زيادة تأثير الدواء، كما أنه يتعارض مع بعض المضادات الحيوية و يتعارض مع الأدوية الخافضة للسكري.

وأضافت أن البابونج يزيد خطر النزيف بالإكثار من تناوله مع الأدوية المسيلة للدم، كما أنه يمكن أن يتعارض مع الأدوية التي تسبب النعاس فيزيد من حدته، وكذلك مع أدوية منع الحمل فيقلل من فاعليتها.

ونصحت المدينة بتضمن النظام الغذائي كمية ثابتة من فيتامينK ، فيما يخص الخضراوات التي تحتوي عليه، مثل: الكرنب، السبانخ، الملفوف، البروكلي، البابونج والشاي الأخضر وغيرها، لكونها تتعارض مع الوارفارين، والزيادة المفاجئة منه قد تزيد من خطر التعرض للنزيف، في حين تحتوي الحلبة على نسبة عالية من المعادن الثقيلة ويمكن أن تتعارض مع أدوية السكر والمسيلة للدم وقد تسبب انخفاضًا في مستوى سكر الدم، وسيولة للدم.

وأوضحت أن “المُرة” تتعارض مع الأدوية التي تخفض مستوى السكر في الدم؛ مما يسبب انخفاضًا في مستوى سكر الدم، ويمكن أن تتعارض مع الوارفارين، وتقلل من فاعلية الدواء مما يسبب حدوث جلطات، في حين أن الميرمرية تتعارض مع أدوية الصرع والسكر والضغط وقد تسبب انخفاضًا في مستوى سكر الدم والضغط وتقليل فعالية أدوية الصرع.

وشددت على أهمية استشارة الطبيب المعالج أو الصيدلي قبل تناول أي مستحضرات عشبية، خاصة إذا كان لدى الشخص أي حالة طبية أو يتناول أدوية، وحال ملاحظة أي آثار جانبية يجب التوقف مباشرة عن استخدام المستحضرات العشبية، حيث إنها تُعد إضافة للنظام الغذائي، ولكن من المهم استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناولها.

1 يناير 2024 - 4:44 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد1 يناير 2024 - 4:33 صباحًانازحون يعانون.. لا إيواء ولا غذاء ولا دواء أبرز المواد1 يناير 2024 - 4:29 صباحًازعيم كوريا الشمالية يهدد بتدمير أمريكا وكوريا الجنوبية إذا اختارتا المواجهة أبرز المواد1 يناير 2024 - 4:25 صباحًادوري المحترفين السعودي.. يستأنف جولته العشرين في الـ 15 من فبراير القادم أبرز المواد1 يناير 2024 - 2:29 صباحًاعدد الضحايا الفلسطينيين خلال 2023 الأكبر منذ نكبة 1948 أبرز المواد1 يناير 2024 - 2:26 صباحًاملكة الدنمارك مارغريت الثانية تعلن تنازلها عن العرش1 يناير 2024 - 4:33 صباحًانازحون يعانون.. لا إيواء ولا غذاء ولا دواء1 يناير 2024 - 4:29 صباحًازعيم كوريا الشمالية يهدد بتدمير أمريكا وكوريا الجنوبية إذا اختارتا المواجهة1 يناير 2024 - 4:25 صباحًادوري المحترفين السعودي.. يستأنف جولته العشرين في الـ 15 من فبراير القادم1 يناير 2024 - 2:29 صباحًاعدد الضحايا الفلسطينيين خلال 2023 الأكبر منذ نكبة 19481 يناير 2024 - 2:26 صباحًاملكة الدنمارك مارغريت الثانية تعلن تنازلها عن العرش "التضخم" يرفع أسعار "الأدوية الأمريكية" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مع الأدویة تتعارض مع یتعارض مع مع أدویة صباح ا

إقرأ أيضاً:

أدوية الأمراض المزمنة متوفرة وبإمكانها الصمود 6 أشهر

كتب عبدالرحمن قنديل في «اللواء»: تنزلقُ البلاد يوميّاً نحو المجهول، وكما في كلّ مرّة تلوح فيها احتمالات الحرب أو الازمات، يتهافت اللبنانيون للتخزين والتموين، خوفا مما سيحمله الآتي من الايام تزامناً مع الحرب النفسية القائمة عليهم نتيجة التهديدات الإسرائيلية بحرب شاملة ومدمرة للبنان وهنا بدأ الخوف يسيطر أكثر من خلال كثرة التساؤلات عن الوضع الصحي للبلد خصوصاً فيما يتعلق بتخزين الأدوية خوفاً من الحرب وبدأ تهافت اللبنانيين إلى الصيدليات خوفاً من تداعيات الحرب في حال حصولها،دون أن ننسى أنه حتى يومنا هذا لا يزال الكثير من المرضى لا يستطيعون شراء أدويتهم ،أو ما يتم تصنيفه من هذه الأدوية على أنه غير ضروري بسبب عدم القدرة على شرائها نظراً للأزمة الإقتصادية القائمة والتي لم ترحم كبيراً ولا صغيراً ولا حتى المريض.
وإنطلاقاً من هنا،بدأت الأسئلة تكثر حول الواقع الصحي وما إذا كانت الدولة متحضرة لما هو أسوأ في حال حدث،أم أن الأمور باقية على حالها من دون أي خطة صحية تذكر سواء أصيلة أو بديلة،كما هو الحاصل في طريقة إدارة الدولة في العديد من الأزمات التي يعاني منها اللبنانيين،ناهيك عن تأقلم المواطن اللبناني مع الأزمة الإقتصادية وتداعياتها ولكن كما هو معلوم بالرغم من كل الأزمات والحروب فالمواطن يبحث عن سبل البقاء في وقت حتى «البقاء» بات محور جدل نتيجة لما يتم توعد لبنان له من صيف ساخن قد لا يبقي حجراً على حجر،لذلك هل الدولة حاضرة للتصدي صحيّاً،أم زمن تخزين الأدوية كما كان يحدث في أول الأزمة الإقتصادية عام 2019 وما تلاها سيعود إلى الواجهة من جديد؟ وتتزامن هذه الأسئلة مع اعلان وزير الصحة فراس الأبيض في مؤتمر صحافي عن خطة طوارئ صحية التي تعتمدها الوزارة منذ اندلاع الحرب الحاصلة في الجبهة الجنوبية،وتركز هذه الخطة على 5 مجالات: الموضوع الأول هو إطلاق غرفة صحية، الموضع الثاني هو إعداد الكوادر، الموضوع الثالث هو الإعداد اللوجيستي، الموضوع الرابع هو التحضير والتنسيق بين جميع الأجهزة وخاصة الإسعاف، والموضوع الخامس والأخير هو عن الخطة الخاصة بموضوع النازحين من المناطق الجنوبية”.
أما في ما يتعلق بالصيدليات،فأوضح نقيب الصيادلة جو سلوم لـ«اللواء» إلى أنه علينا التفريق بين نوعين من الأدوية وهي الموجودة في الصيدليات كأدوية الأمراض المزمنة وهي بشكل عام متوافرة بكميات لا بأس بها،لذلك لا يوجد هناك خوف من إنقطاعها خاصة وأنه من الممكن أن تصمد 6 أشهر إضافية وحتى يومنا هذا لا يوجد تهافت عليها.
وذكَر سلوم أن الواقع الإقتصادي للمرضى ليس كما كان عليه في أيام حرب تموز عام 2006،أو في الفترات التي كان لديهم فيها القدرة المالية لتخزين وشراء الأدوية،ولكن إذا لمسنا أن هناك أي نوع من الخطر في ما يتعلق بتخزين هذه الأدوية أو من خلال أخذ هذه الكميات وحجبها من أجل الإستفادة منها في «السوق السوداء» أو في أمور أخرى فنقابة الصيادلة أصدرت منذ حولي 6 أشهر أي منذ بداية إندلاع الأزمة قراراً بالترشيد في صرف الأدوية باستثناء الكميات الكبيرة المتعلقة بالمريض نفسه.وشدد على أنه حتى هذه اللحظة لبنان بعيد عن هذا الموضوع،ولكن المشكلة الأساسية تكمن في الأدوية المدعومة الغير موجودة في الصيدليات،ولكن موجودة في وزارة الصحة كـ«أدوية السرطان»،»الأمراض المستعصية»،و«التصلب اللويحي» وهي موجودة من الأساس في كميات قليلة جداً وأكثرية المرضى ليس بإمكانهم الحصول عليها وهذه مشكلة حقيقة.وأكد أنه في حال حصلت حرب شاملة هذه الأدوية «المقطوعة» أساساً سيكون مصيرها الحتمي المزيد من الإنقطاع،لذلك الخوف الأكبر محصور بهذه الأدوية على وجه الخصوص،باعتبارها هي مدعومة من خزينة الدولة أيضاً وهي مقطوعة منذ فترة طويلة أما بقية الأدوية فلا خوف عليها في الوقت الحالي.
وختم سلوم قائلاً:«في حال استمرت الأمور في البلاد على ما هي عليه وتخطت الأزمة الـ6 أشهر،فلا شك أن الخطر أيضاً سيكون متعلقاً بالأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة،لأنه وللأسف في لبنان دائماً في أي أزمة تحدث لا يوجد هناك أي خطة بديلة تذكر،ولا حتى أصيلة فالأمور تسير على مبدأ «سيري وعين الله ترعاك».

مقالات مشابهة

  • منطقة “ورنر برذرز” تجارب عالمية من القصص الخيالية ضمن فعاليات موسم جدة 2024م
  • علي الموسى لـ”سؤال مباشر”: السروريون بيننا.. “التعليم” لن يسمح بظهور المتطرفين مجدداً
  • رحلة إبداعية في عالم “تخيّل مونيه” في موسم جدة 2024
  • صخرة دفاع الدنمارك يتحدث عن “نقطة قوة” في مواجهة ألمانيا
  • “المسكنات” تسبب اضطرابات سلوكية خطيرة
  • ماذا تعرف عن “أطفال أوزمبيك”؟
  • “الشبيث” نائباً لرئيس شبكة المدن المبدعة في “اليونيسكو” بمجال الحرف والفنون
  • الصحة العالمية تحذر من “تزييف” حقن تقليل الوزن
  • أدوية الأمراض المزمنة متوفرة وبإمكانها الصمود 6 أشهر
  • بطل العالم في الملاكمة “آنتوني جوشوا” سفيراً لموسم الرياض