عاجل - "رعب في إسرائيل".. حماس تستقبل 2024 على طريقتها الخاصة وتقصف تل أبيب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قصفها برشقات صاروخية مناطق واسعة في تل أبيب وضواحيها وضواحي القدس في موديعين ومنطقة بيت شيمش.
وانطلقت صواريخ من غزة باتجاه وسط إسرائيل خلال الليل مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في جميع أنحاء وسط وجنوب البلاد.
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية لقطات للعديد من عمليات الاعتراض، ولم ترد أنباء عن وقوع أي إصابات.
ووقع الهجوم على جنوب إسرائيل عند الساعة 00،00 بالتوقيت المحلي (22،00 بتوقيت غرينتش)، وعلى تل أبيب عند الساعة 00،01 (22،01 بتوقيت غرينتش)، وفقا لصحافيي فرانس برس.
وقال جابرييل زيملمان (26 عاما) لفرانس برس، أمام حانة في تل أبيب إلى حيث أتى للاحتفال مع رفاقه: "شعرت بالرعب، كانت أول مرة أرى فيها صواريخ، إنه أمر مرعب. هذه هي الحياة التي نعيشها، هذا جنونيّ".
وأعلنت كتائب عزّ الدّين القسّام، الجناح المسلّح لحركة حماس، مسؤوليتها عن هجومين في شريط فيديو نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها استخدمت صواريخ إم 90 "ردا على المجازر الصهيونية بحقّ المدنيين".
يأتي ذلك في وقتٍ لم تهدأ الغارات الجوية الإسرائيلية، ولم تتوقف المعارك البرّية بين جيش الاحتلال وحركة حماس، فيما يسود اليأس بين سكان قطاع غزة المحاصر الذين يعانون تداعيات الحرب اليومية.
قصف إيلاتويتزامن ذلك مع إعلان الفصائل العراقية قصف أم الرشراش "إيلات" المطلة على البحر الأحمر بالطيران المسيّر.
وفي بيان لها، قالت الفصائل العراقية: "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفا في أم الرشراش (إيلات) المحتلة، بالأسلحة المناسبة".
وكانت الجماعة قد أعلنت، الأحد، أنها استهدفت قاعدة رميلان الأمريكية، شمال شرقي سوريا بمسيرات، في وقت تحدثت مصادر صحفية عن هجوم بمسيرات أيضا على قاعدتي العمر وكونيكو.
وقالت المصادر إن القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي شرق دير الزور تعرضت للقصف بـ3 طائرات مسيرة انتحارية فجر الأحد، وإن المسيرات أصابت أهدافها بدقة.
من جهته، أكد جيش الاحتلال اعتراض جسم مشبوه كان في طريقه إلى إسرائيل من الجهة الشرقية.
وقال بيان لجيش الاحتلال: "اعترضت طائرة حربية لسلاح الجو بنجاح هدفا جويا مشبوها في طريقه إلى إسرائيل من الجهة الشرقية. لقد تابعت قوات جيش الدفاع الهدف ولم يخرق المجال الجوي الإسرائيلي".
وأضاف البيان: "متابعة للإنذارات في وقت سابق اليوم عن تسلل قطعة جوية معادية شمال البلاد فقد رصدت وحدة المراقبة الجوية هدفًا جويًا مشبوهًا اخترق الحدود من جهة سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية حيث اعترضت طائرة حربية الهدف بنجاح".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس غزة غزة الان قطاع غزة حرب غزة اسرائيل فلسطين جيش الاحتلال قوات الاحتلال المقاومة الفلسطينية سرايا القدس القسام كتائب القسام حركة حماس أخبار عاجلة اخبار فلسطين فلسطين عاجل اخبار فلسطين الان تطورات حرب غزة قصف جوي قصف الاحتلال قصف غزة جرائم الاحتلال الهلال الاحمر رفح تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف بفشلها أمام الحوثيين: الضربات لا تضعف قدراتهم ونحتاج دعم أمريكا (تقرير عبري).. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه صعوبة في التصدي لقوات الحوثيين في اليمن، على الرغم من الهجوم المتكرر من صنعاء على تل أبيب والتي كان آخرها أول أمس السبت والذي أسفر عن سقوط عشرات الإصابات بين الإسرائيليين وهروب أكثر من 4 ملايين شخص إلى الملاجئ ووقع أضرار مادية تقدر بملايين الدولارات.
صعوبة التصدي لهجمات الحوثيينوبحسب المحلل العسكري لقناة I24NEWS العبرية، فأن التقديرات الإسرائيلية تؤكد صعوبة التصدي لهجمات اليمنية على تل أبيب، وهو ما يستدعي التعاون مع الولايات المتحدة.
وأوضح أن الخطة الإسرائيلية المعلنة لهزيمة الحوثيين ترتكز على أربعة محاور رئيسية، وهي استهداف القيادات، تدمير منظومة إنتاج الأسلحة، تعطيل خطوط الإمداد من إيران، والإضرار بالبنية التحتية الوطنية في اليمن.
وأضاف أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو يحتاج إلى مزيد من الوقت للرد على الحوثيين، بسبب الحاجة إلى جمع معلومات استخباراتية دقيقة لضرب مواقعهم بطريقة أكثر فعالية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
الاحتلال يستعد لضرب أهداف في اليمنيأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة معاريف العبرية إن الاحتلال يخطط لضرب أهداف استراتيجية في اليمن.
وأضافت أنه رغم الاستعداد إلا أن جيش الاحتلال يواجه تحديات ضخمة، منها صعوبة تحديد المواقع العسكرية، فحتى الآن لا يمكن الحصول على معلومات دقيقة حول مواقع الأسلحة والصواريخ تحديًا كبيرًا.
وأكدت أن الهجمات الاسرائيلية على إسرائيل محدودة ، حيث أن ضرب الموانئ وخزانات الوقود لا يُضعف قدرات الحوثيين بالشكل المطلوب، مضيفين أن العمليات العسكرية في اليمن تتطلب تنسيقًا استخباراتيًا وعسكريًا عالي المستوى.