كشف علماء عن طريقة بارعة لإعادة استخدام نفايات السجائر لإنتاج وقود الديزل الحيوي، في خطوة نحو إنتاج الوقود المستدام.

ويمكن أن تؤدي هذه الخطوة إلى تقليل تكاليف الإنتاج والأثر البيئي بشكل كبير.

وفي خضم المخاوف البيئية المتزايدة والبحث عن بدائل أنظف للوقود الأحفوري، برز وقود الديزل الحيوي كحل واعد.

ويوفر وقود الديزل الحيوي، المشتق من الزيوت النباتية أو الدهون الحيوانية، قابلية للتحلل الحيوي، حيث يتحلل بسرعة تصل إلى أربع مرات أسرع من الديزل النفطي ويقدم بديلا غير سام.

ومع ذلك، فإن التكلفة العالية لإنتاج وقود الديزل الحيوي والتلوث المحتمل من مصادر الكتلة الحيوية أعاقت استخدامه على نطاق واسع.

ولمواجهة هذه التحديات، وجد الباحثون في جامعة كاوناس للتكنولوجيا (KTU) حلا جديدا من خلال دمج منتج ثانوي لإعادة تدوير نفايات السجائر في عملية الإنتاج.

ويوضح سامي يوسف، كبير الباحثين في كلية الهندسة الميكانيكية والتصميم بجامعة KTU، أن "Triacetin، وهو مركب رئيسي يستخدم في إنتاج وقود الديزل الحيوي، متوفر بكثرة في فلتر السجائر".

ونجح العلماء في استخراج مكونات قيمة من نفايات السجائر من خلال سلسلة من التجارب باستخدام الانحلال الحراري، أي عملية التحلل الحراري. وأنتجت هذه العملية، التي أجريت في درجات حرارة متفاوتة، النفط والغاز من النفايات، مع محتوى غني بشكل ملحوظ بـTriacetin، حيث يمكن دمجه كمادة مضافة في إنتاج وقود الديزل الحيوي، ما قد يقلل من تكاليف الإنتاج ويعزز الكفاءة.

ويعالج هذا النهج المبتكر التأثير البيئي لنفايات السجائر ويسخر مكوناته للتطبيقات العملية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وقود الديزل أعقاب السجائر

إقرأ أيضاً:

التدخين الإلكتروني خطر يهدد المراهقين

 

 تتميز السجائر الإلكترونية بنكهات مغرية مثل الكولا والفواكه الحلوة وغيرها ما يجعلها أكثر جذبا للأطفال والمراهقين.

ورغم توافر هذه النكهات بشكل واسع في الأسواق فإن هذه المنتجات تعتبر مصدر قلق كبير إذ تساهم في زيادة إدمان الأطفال على عادة تدخين السجائر الإلكترونية، التي تسبب مشاكل صحية كثيرة على الرغم من اعتبارها البديل الأفضل للتدخين العادي.

التدخين الإلكتروني وتأثيره على صحة الشباب

– إتلاف الحيوانات المنوية حيث تشير الدراسات إلى أن التدخين الإلكتروني قد يؤدي إلى تلف الجينات في الحيوانات المنوية ما يزيد من خطر إصابة الأطفال في المستقبل بمشاكل صحية مثل الربو والسمنة.

– إبطاء نمو الدماغ النيكوتين في السجائر الإلكترونية قد يؤثر على نمو الدماغ خاصة لدى الشباب دون 25 عاما ما قد يؤدي إلى مشاكل في الانتباه والتعلم والمزاج.

– تسوس الأسنان يؤدي التدخين الإلكتروني إلى جفاف الفم ما يساهم في نمو البكتيريا الضارة وتطور تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

– أمراض القلب رغم اعتقاد الكثير من المراهقين أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا من السجائر التقليدية إلا أن المواد الكيميائية الموجودة فيها قد تضر بالقلب ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.

– أمراض الرئة تشير الأدلة إلى أن التدخين الإلكتروني قد يؤدي إلى مشاكل في التنفس وتلف الرئة، خاصة بين الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بشكل مفرط.

وبينما يمكن أن يكون التدخين الإلكتروني أداة مساعدة للبالغين للإقلاع عن التدخين فإن استخدامه بين الشباب يعد أمرا غير مقبول فقد يشكل تهديدا خطيرا لصحتهم.

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء: بيع السجائر حرام شرعا وتعاون على المعصية
  • إزمير التركية تتحول إلى مكب نفايات
  • لماذا تعمدت هوندا إضعاف مبيعات سيارة أكورد في 2024؟
  • بدء إنتاج السكر من القصب بعد انطلاق موسم التوريد بمصنع أبوقرقاص
  • هل زادت الضريبة على الدخان ؟
  • متحدث الصحة: خطر المضاد الحيوي على المصريين أعظم من الفيروسات
  • وزير الزراعة يشهد توقيع بروتوكول تعاون لإعادة تدوير المخلفات الزراعية واستخدامها في إنتاج "البيتموس"
  • الزراعة: بروتوكول تعاون لإعادة تدوير المخلفات الزراعية واستخدامها في إنتاج البيتموس
  • فضيحة الحليب في تركيا: القصة الكاملة
  • التدخين الإلكتروني خطر يهدد المراهقين