سيدة تلاحق زوجها بعد 11 شهرا من الزواج لإلزامه بسداد 560 ألف مصروفات علاجية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
"تعرض للإجهاض وتدهورت حالتي الصحية وأجريت عدة عمليات جراحية لإنقاذ حياتي، وأنفقت عائلتي ما يقارب 560 ألف جنيه مصروفات علاجية لي بسبب غياب زوجي خارج مصر للعمل، وعندما طالبته بسداد الأموال لعائلتي رفض وقال لي إنه يرغب بالانفصال وطالبني بإبرائه من حقوقي الشرعية".. تفاصيل جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها برد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وتابعت الزوجة: "تقدمت بالمستندات والفواتير لإثبات ما أنفقته عائلتي ولكنه اتهمني بالتزوير وأنني أخدعه ورفض السداد وقال لي بأنه غير ملزم بعلاجي واتهمني بالإهمال والتسبب في إجهاض الطفل ولم يراع الحالة الصحية السيئة التي كنت فيها ولم يسأل علي طوال شهور، حتى والدته رفضت زيارتي وشهّرت بي وسبتني بأبشع الألفاظ".
وأضافت: "زوجي ميسور الحال، ولكنه تخلف عن مساعدتي عندما كنت في أشد الحاجة إلى دعمه، تركني وعائلتي نعاني لتوفير مصروفات العلاج، وتعنت في رد حقوقي لينتقم مني، لأعيش في عذاب بسبب ملاحقته لي بالسب والقذف، ورفضه عقد الصلح، مما دفعني لإقامة دعوي طلاق للضرر بعد رفضه تطليقي وتركه لي معلقة".
والنفقة تُستحق نظير حق احتباس الزوج لزوجته على ذمته، وتشمل الغذاء والمسكن والكسوة ومصاريف العلاج إضافة لكل المصاريف الأخرى، وفى هذه الحالة يتم التحقيق لتثبت الزوجة بشهادة الشهود عدم الإنفاق والتحرى من قبل المحكمة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة سيدة قتلت زوجها بمساعدة صديقها فى مدينة بدر لجلسة 25 يناير
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة سيدة وصديقها بتهمة إنهاء حياة زوجها، لجلسة 25 يناير.
وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 3118 لسنة 2024 جنايات بدر والمقيدة برقم 473 لسنة 2024 كلى القاهرة الجديدة، أن المتهمين بدائرة قسم بدر بمحافظة القاهرة، قتلا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله، وأعدا لذلك الغرض دواء منوم وسلاح أبيض "سكين "وأداة عصا خشبية، وحال وجود المتهمة الأولى وزوجها المجني عليه بمسكن الزوجية، غافلته ودست له أقراص منومة بالطعام، ليتمكن المتهم الثاني من قتله دون مقاومة.
وأضاف أمر الإحالة، أنه عقب تيقنه من استغراقه في نومه، كال له عدة ضربات استقرت برأسه باستخدام العصا الخشبية، حتى تأكد من وفاته، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، وما إن أيقنا بوفاته وتحقق مبتغاهما حتى نقلا جثمانه إلى دورة المياه، وأقدم المتهم الثاني، على تقطيع جثمانه إلى عدة أجزاء، مستخدمًا في ذلك سكاكين، وتعبئته في أوعية بلاستيكية، وقبراه في صناديق قمامة متفرقة تباعدت عن بعضها البعض، ونالا مرادهما من إخفاء جثمانه على النحو المبين بالتحقيقات.
مشاركة