بريطانيا: إيران مسؤولة عن منع هجمات الحوثي على السفن
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إنه أوضح في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن إيران شريكة في المسؤولية عن منع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وقال في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "لقد أوضحت أن إيران شريكة في المسؤولية عن منع هذه الهجمات، نظرا لدعمها الطويل الأمد للحوثيين"، مضيفا أن الهجمات "تهدد حياة الأبرياء والاقتصاد العالمي".
وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن عبداللهيان أبلغ نظيره البريطاني أن "السبب الجذري للأزمة الفلسطينية لا يعود إلى 7 أكتوبر، بل إلى 75 عامًا من الاحتلال الإسرائيلي، والانتهاك المستمر للحقوق الأساسية للفلسطينيين، وجرائم الحرب في فلسطين، والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين". مضيفا أن "دور إنجلترا في هذه القضايا واضح بالطبع".
وأدان أمير عبداللهيان، بحسب البيان، "صمت بعض الحكومات الغربية إزاء الجرائم التي يرتكبها النظام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والتي أدت إلى استشهاد 21 ألف مدني في غزة خلال الثمانين يوما الماضية."
وأكد الوزير أن "إيران تعتبر حماس حركة تحررية ضد الاحتلال والفصل العنصري، أسوة بالحركات المناهضة للفصل العنصري في جنوب أفريقيا."
وانتقد وزير الخارجية الإيراني الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية بسبب معاييرها المزدوجة تجاه غزة وأوكرانيا.
وقال البيان: "لا يمكن السماح للنظام الإسرائيلي بارتكاب مجازر بحق النساء والأطفال، أو ارتكاب إبادة جماعية في غزة وإشعال المنطقة، مع اعتبار إيقاف سفينة صهيونية في البحر الأحمر تهديدا لأمن هذا الممر المائي الاقتصادي الحيوي."
وفيما يتعلق بالتهديدات ضد إيران، حذر أمير عبد اللهيان من أن إيران "سترد بقوة على أي مغامرات مؤسفة من أي نظام إسرائيلي وأعماله العدوانية."
وفي منشور على حسابه على منصة إكس، قال عبداللهيان إنه أبلغ ديفيد كاميرون أن إيران تعتبر "استمرار دعم الولايات المتحدة وإنجلترا وبعض الحكومات الغربية لجرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية، العامل الرئيسي في توسيع نطاق عدم الاستقرار في المنطقة."
وأضاف أنه دعا إلى ضرورة التحرك الحاسم من قبل المجتمع الدولي مشددا على أهمية "وقف آلة القتل وجرائم الصهاينة."
وحذر وزير الخارجية الإيراني، بحسب منشوره، من "العواقب الوخيمة للاستمرار في دعم الأعمال الشريرة التي يقوم بها نظام الفصل العنصري والاحتلال في المنطقة."
وقال إن إيران وحلفاءها يشكلون دائمًا جزءًا إيجابيًا من التطورات والأمن الإقليميين مؤكدا على أمن المنطقة دون اعتماد نهج مزدوج.
ولفت عبداللهيان إلى أن اللقاء تطرق أيضا إلى عدد من القضايا الثنائية دون الخوص بتفاصيل ماهيتها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عبداللهيان الاحتلال الإسرائيلي الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين إبادة جماعية في غزة سفينة صهيونية ديفيد كاميرون نظام الفصل العنصري بريطانيا إيران إسرائيل هجمات الحوثيين الهجمات الحوثية الحرب على غزة حسين عبداللهيان ديفيد كاميرون عبداللهيان الاحتلال الإسرائيلي الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين إبادة جماعية في غزة سفينة صهيونية ديفيد كاميرون نظام الفصل العنصري أخبار بريطانيا أن إیران
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تحذّر من سيناريو غزة في الضفة الغربية
حذّرت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، “من احتمال ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بالضفة الغربية على غرار قطاع غزة”.
وكتبت ألبانيز في منشور عبر منصة “إكس”: “مع دخول وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في غزة حيز التنفيذ، صعّدت آلة القتل الإسرائيلية من هجماتها في الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص في جنين اليوم”.
وأضافت: “إذا لم يتم إجبار القوات الإسرائيية على التوقف، فإن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين لن تقتصر على غزة، تذكروا كلامي!
كاتس: عملية جنين قد تشكل تحولا في استراتيجية الجيش الإسرائيلي بالضفة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “إن عملية “الجدار الحديدي” التي بدأتها القوات الإسرائيلية في مدينة جنين، من المتوقع أن تشكل تحولا في استراتيجية الجيش في الضفة الغربية”.
وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” أن “تنفيذ عملية واسعة النطاق للقضاء على ما وصفهم بـ”الإرهابيين” والبنية التحتية التابعة لهم في مخيم جنين، دون أن يتكرر ذلك داخل المخيم مع انتهاء العملية، وهو الدرس الأول من أسلوب المداهمات المتكررة في غزة”.
هذا وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، “عن بدء عملية “الجدار الحديدي” في جنين بالضفة الغربية”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، “مقتل 10 فلسطينيين برصاص القوات الإسرئيلية وإصابة 40 آخرين في محيط مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية”.