قناة عبرية تنشر صورا لسيطرة عناصر حماس لساعات ودون انقطاع على المستوطنات في العطيف (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نشرت القناة "12" العبرية يوم الأحد تقريرا وصفت من خلاله كيف سيطر عناصر حماس على المستوطنات في العطيف لساعات ودون انقطاع.
وقالت القناة العبرية في تقريرها: "على طول الطريق من غزة إلى المستوطنات الجنوبية ومنذ لحظة اختراق السياج بعبوة ناسفة حتى التسلل إلى الكيبوتسات التي أطلقوا عليها اسم "المستوطنات" صرخوا الله قوينا يا الله، وعندما وصلوا إلى البوابة الصفراء لأحد الكيبوتسات أطلقوا النار على القفل ودخلوا إليه دون تدخل".
وأضافت: "هذه هي لحظات السبت الأسود الذي بدأت فيه مجموعة كبيرة من المسلحين الفلسطينيين أعضاء في قوة النخبة التابعة لحماس يتسابقون بالسيارات وعلى الأقدام داخل إسرائيل يدمرون السياج ويدخلون المستوطنات الإسرائيلية وهم يحملون كاميرات Go-Pro ويقومون بتسجيل كل تحركاتهم".
وتفيد القناة "12" بأنهم كانوا يصرخون وهم يقودون سياراتهم ودراجاتهم النارية بشكل عشوائي من القطاع إلى السياج الحدودي، وطوال الطريق كانوا يشجعون بعضهم البعض بنشوة ويتأكدون من أن الكاميرات تلتقط كل شيء.
وذكرت أنهم عندما اخترقوا السياج الحدودي سخروا من إسرائيل، حيث قالوا "أين جرس الإنذار؟".
وأفادت بأن المسلحين الفلسطينيين عندما وصلوا إلى السياج قاموا بتفجير عبوة لاختراقه وهم يرددون "هذه أرضنا".
תיעוד דרמטי: כך במשך שעות וללא הפרעה השתלטו המחבלים על יישובים בעוטףhttps://t.co/ZUcIOfbMXY | @yollancohenpic.twitter.com/gH3jTCvf6y
— החדשות - N12 (@N12News) December 31, 2023المصدر: القناة "12" العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس صواريخ قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للتلفاز.. حكاية أول جهاز يبث صورا في التاريخ
على الرغم من تعدد صور التكنولوجيا المرئية ما بين الأجهزة الكهربية والإلكترونية، إلا أن التلفاز يظل المصدر الأكبر لاستهلاك الفيديو، ورغم تغير أحجام الشاشات، ولجوء الناس لإنشاء المحتوى ونشره وبثه واستهلاكه على منصات مختلفة، فإن عدد الأسر التي تمتلك أجهزة تلفاز في جميع أنحاء العالم يستمر في الارتفاع بمرور الوقت، كما يخلق التفاعل بين أشكال البث الناشئة والتقليدية فرصة عظيمة لرفع مستوى الوعي بالقضايا المهمة التي تواجه البشرية.
ما الغرض من التلفاز في القرن الـ21؟التلفاز الذي يتم الاحتفاء به دوليًا اليوم، لم يعد مجرد عبارة عن منصة تضم قنوات أحادية الاتجاه للبث والمحتوى عبر الكابل، بل تقدم هذه الأجهزة الحديثة مجموعة واسعة من المحتوى المتعدد الوسائط والتفاعلي، مثل بث مقاطع الفيديو والموسيقى وتصفح الإنترنت وغيرهم، بحسب منظمة الأمم المتحدة.
ومع تطور أجهزة شاشات التلفاز وتقديمها بمختلف التصميمات والأحجام، إلا أن الكثير من الناس عادة ما يقبلون على التعرف على الشكل الأولي لأول جهاز تلفاز في العالم تم الإعلان عنه رسميًا.
أول تلفاز في العالمتعود أصول التلفاز إلى ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر، وذلك عندما طور «صامويل إف بي مورس» وسيلة التلجراف (وهو عبارة عن نظام إرسال الرسائل المترجمة إلى أصوات صفيرعبر الأسلاك)، لتأتي خطوة جديدة أخرى إلى الأمام في عام 1876 تمثلت في شكل هاتف ألكسندر جراهام بيل، الذي سمح للصوت البشري بالسفر عبر الأسلاك لمسافات طويلة.
ورغم من تكهن كل من توماس إديسون وجراهام بيل بإمكانية وجود أجهزة شبيهة بالهاتف يمكنها نقل الصور وكذلك الأصوات معًا، لكن كان هناك باحثًا ألمانيًا هو الذي اتخذ الخطوة المهمة التالية نحو تطوير التكنولوجيا التي جعلت التلفزيون ممكنًا.
وفي عام 1884 توصل العالم الألماني بول نيبكو إلى نظام لإرسال الصور عبر الأسلاك عبر أقراص دوارة، وحينها أطلق عليه اسم التلسكوب الكهربائي، لكنه كان في الأساس شكلًا مبكرًا من أشكال التلفزيون الميكانيكي، وفق موقع «history» العالمي.
وبحلول أوائل القرن العشرين، عمل كل من الفيزيائي الروسي بوريس روزينج والمهندس الاسكتلندي آلان أرشيبالد كامبل سوينتون بشكل مستقل لتحسين نظام نيبكو من خلال استبدال الأقراص الدوارة بأنابيب أشعة الكاثود، وهي عبارة عن تقنية طورها الفيزيائي الألماني كارل براون في وقت سابق، كان يتم خلالها وضع أنابيب أشعة الكاثود داخل الكاميرا التي ترسل الصورة، وكذلك داخل جهاز الاستقبال (وهو في الأساس أقدم نظام تلفزيوني إلكتروني بالكامل).
أول براءة اختراع للتلفزيونوفي عام 1923، كان زوريكين يعمل في إحدى شركات التصنيع ويقع مقرها في بيتسبرج، وحينها تقدم بطلب للحصول على أول براءة اختراع له في مجال التلفزيون، من خلال استخدام أنابيب أشعة الكاثود لنقل الصور.
وبعد مرور 4 أعوام من هذا الطلب، قدم المهندس الاسكتلندي جون بيرد أول عرض عالمي للتلفزيون الحقيقي أمام 50 عالمًا في وسط لندن عام 1927، وبفضل اختراعه الجديد، أسس بيرد شركة تطوير التلفزيون «بيرد»، وفي عام 1928 نجحت الشركة في أول بث تلفزيوني عبر الأطلسي بين كل من لندن ونيويورك، وكذلك أول بث إلى سفينة في منتصف المحيط الأطلسي، كما يُنسب لـ بيرد أيضًا تقديم أول عرض للتلفزيون الملون والمجسم.