تمتلك واحة سيوة العديد من المقومات الطبيعية والأثرية والتاريخية والتي ساهمت في جذب العديد من الزوار للاستمتاع بتلك البقعة الفريدة.
واستقبلت واحة سيوة مع بدء موسم السياحة الشتوية أعدادا كبيرة من السياح الأجانب والمصريين مع موسم السياحي الشتوي الذي يمتد من منتصف سبتمبر حتى نهاية شهر أبريل.

فنادق سيوة والساحل الشمالي تتزين لاستقبال رأس السنة .

. واستعدادات بمتنزهات مطروح ختام مسابقة صيد الأسماك للهواة بمشاركة 78 لاعبا في مطروح.. فيديو


وتعد واحة سيوة من أهم المناطق السياحة الشتوية والتي تشهد إقبالا سياحيا كبيرا سواء سياحة داخلية أو خارجية. حيث يفضلون زوار الواحة أجواء الواحة الدافئة وطبيعتها الفريدة.
وتستقبل الواحة أعدادا كبيرة من زوار الواحة مما ينعكس في نسبة الإشغالات بالفنادق.
ومع احتفالات رأس السنة وإجازة نصف العام تزايد نسبة الإشغالات بالفنادق، والتي وصلت حاليا إلى 100 % بتزايد الحركة السياحة بالواحة.
أهم المناطق السياحية بسيوة
تظل الوجهات السياحية للزوار هي المواقع التاريخية مثل قلعة شالي الأثرية، معبد وحي آمون، معبد آمون، عين جوبا، جزيرة فطنأس ، والوجهة التي يحرص كل الزوار عليها هي رحلات السفاري والمغامرات، وقضاء السهرات بالهواء الطلق بالصحراء مع الاستمتاع بأجواء نسمات العليل وشرب الشاي السيوي.
وأكد محمد جيري مدير السياحة بسيوة أن واحة سيوة تشهد إقبالا كبيرا من زوار الواحة والتي تأتي تزامنا مع إجازة رأس السنة الميلادية حيث رفع جميع الفنادق بواحة سيوة شعار كاملة العدد في ظل الإقبال الكبير على قضاء أعياد رأس السنة بسيوة سواء من السياحة الداخلية أو الخارجية.
وأضاف أن إن زيارة المشاهير في العالم مثل آشر ريموند تسهم في تنشيط السياحة الخارجية لسيوة بشكل كبير، حيث يقومون عادة بنشر ذلك على حساباتهم الشخصية التي يتابعها الملايين من محبيه في جميع دول العالم، مما يكون له أكبر الأثر في الترويج للمحافظة.
وأكد محمد بكر يوسف رئيس مركز ومدينة سيوة أنه تم الاستعداد للموسم السياحي الشتوي يتم العمل على ظهور واحة سيوة بالشكل اللائق من خلال تكثيف أعمال النظافة والتجميل، والتنسيق مع الجهات المعنية مكتب تنشيط السياحة، منطقة أثار سيوة، محمية سيوة الطبيعية، جمعية أبناء سيوة للخدمات السياحية والحفاظ على البيئة
وأوضح رئيس مدينة سيوة أن الواحة تتزين وتتجمل حاليا لاستقبال ا زوارها خلال تلك الفترة وخاصة مع قدوم رأس السنة وإجازة نصف العام
وأشار. أن واحة سيوة تتميز بتعدد مقوماتها السياحية والتي جعل منها منطقة جاذبة لكافة أنواع السياحة مضيفا أن واحة والعديد من المواقع الأثرية الإسلامية، مثل قلعة أو حصن شالي، إضافة إلى الآثار الرومانية والفرعونية مثل معبد الوحي أو التكهنات وقاعة تتويج الإسكندر الأكبر وجبل الموتى ومعبد آمون.
وأوضح أن من أشهر عيون المياه بسيوة، عين الشمس أو عين جوبا ويطلق عليها أيضا عين كليوباترا،، ويوجد أيضا عين أبو شروف ، وتقع على بعد 25 كم من وسط الواحة وبها نسبة كبريت تساهم في علاج الأمراض
كما تعود عين فطناس ، من أشهر عيون سيوة، ويحرص السياح على زيارتها للاستحمام بها، ومشاهدة الغروب من جزيرة فطناس وسط أشجار النخيل والزيتون وبحيرات الملح.
وأشار أن أشجار النخيل والزيتون تغطي أراضي الواحة الواقعة في قلب الصحراء، مما يعكس مناظر خلابة تغطي أراضي الواحة. إضافة إلى سياحة السفاري والتزلج على الرمال، والرحلات في الصحراء.
وأكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على جهود المحافظة لتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية والأثرية بسيوة مما يسهم في توفير فرص العمل وتحسين المستوى الاقتصادي للمجتمع السيوي. مشيرا أن الواحة تمتلك مقومات طبيعية وسياحية وثقافية فريدة تجعلها قادرة على اجتذاب أعداد كبيرة من الزوار كمنطقة قلعة شالي الأثرية، ومعبد الوحي، وجبل الموتى، والقيام برحلات السفارى ، والسباحة بعيون المياه الطبيعية، وبحيرات الملح، والسهر بالمخيمات، ومشاهدة الغروب، والتعرف على الثقافة السيوية من خلال زيارة البيت السيوي، ومعرفة جمال محمية سيوة الطبيعية من خلال رحلات السفارى وزيارة مركز زوار المحمية، والتأمل في إبداع الخالق من خلال جلسات الرصد الفلكي بجانب شراء المنتجات السيوية من الحرف اليدوية والتراثية، والمنتجات الغذائية وأشاد محافظ مطروح بأهالي سيوة ووعيهم بأهمية الترويج السياحي للواحة وحسن معاملة الزوار الذي يعكس انطباعا جيدا لدى مرتادى الواحة.

واحة سيوةواحة سيوةواحة سيوةواحة سيوة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات واحة سيوة واحة سیوة رأس السنة من خلال

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تستعد لأول صفقة بيع معدات عسكرية لأوكرانيا

مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025

المستقلة/- ستوافق إدارة ترامب على أول صفقة بيع معدات عسكرية لأوكرانيا منذ تولي دونالد ترامب منصبه،وقد تفتح صفقة المعادن التي وقعها البلدان هذا الأسبوع الطريق أمام تجديد شحنات الأسلحة.

صادقت وزارة الخارجية على ترخيص مقترح لتصدير معدات وخدمات دفاعية بقيمة “50 مليون دولار أو أكثر”  إلى أوكرانيا، وفقًا لرسالة أُرسلت إلى لجنة العلاقات الخارجية الأمريكية. ويمثل هذا أول إذن من نوعه منذ أن أوقف ترامب جميع المساعدات العسكرية المتعلقة بأوكرانيا بعد وقت قصير من توليه منصبه.

صرح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مساء الخميس أن توقيع صفقة المعادن التي طال انتظارها – بشروط أفضل بكثير لأوكرانيا مما كان متوقعًا سابقًا – كان نتيجة الاجتماع الذي عقده مع ترامب على هامش جنازة البابا يوم السبت.

قال في خطابه المسائي عبر الفيديو: “الآن لدينا النتيجة الأولى لاجتماع الفاتيكان، مما يجعله تاريخيًا حقًا. نحن بانتظار نتائج أخرى من الاجتماع”.

وأشاد زيلينسكي بالاتفاق ووصفه بأنه “متساوي حقًا”، قائلًا إنه “يوفر فرصة لاستثمارات كبيرة جدًا في أوكرانيا”.

وقال ميخايلو بودولياك، أحد مساعدي زيلينسكي، خلال مقابلة في كييف: “لا يوجد رابط مباشر حيث كُتب ‘ستستلمون هذه الأسلحة تحديدًا’، ولكنه يفتح المجال لإجراء محادثات موازية بشأن شراء الأسلحة”. وأضاف: “الجانب الأمريكي منفتح الآن على هذه المناقشات”.

وقّعت النائبة الأولى لرئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، الاتفاق في واشنطن يوم الأربعاء، إلى جانب وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت. وصرح مسؤولون أمريكيون كبار للصحفيين بأنهم يتوقعون أن يُصادق البرلمان الأوكراني على الاتفاق في غضون أسبوع. وبموجب الاتفاق سيتم إنشاء صندوق مشترك بين البلدين، يتم تمويله من خلال التراخيص الجديدة لاستغلال رواسب المعادن الحيوية والنفط والغاز.

بعد أسابيع من تساهل ترامب مع روسيا وعداء تجاه أوكرانيا، تأمل السلطات في كييف أن تكون الديناميكية قد تغيرت. وصرح زيلينسكي يوم الخميس بأن اتفاقية المعادن “تغيرت بشكل كبير خلال العملية” وأنها “أصبحت الآن اتفاقية متساوية تمامًا تسمح بالاستثمار في أوكرانيا”.

ومن أبرز ما في الأمر أنها تستثني من تحويلاتها الأموال التي أُرسلت سابقًا إلى أوكرانيا كمساعدات عسكرية وإنسانية، والتي كرر ترامب القول إنه يأمل في استعادتها. كما تنص صراحةً على ضرورة تنفيذها بطريقة لا تعيق اندماج أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي، وأن الشركات الأمريكية لن تحتكر الصفقات في أوكرانيا، بل ستحصل فقط على حق المشاركة في عطاءات تنافسية بشروط عادلة.

جاءت الوثيقة النهائية بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من المفاوضات المتواصلة، بعد أن قدم بيسنت المخطط الأولي إلى كييف ورفضه زيلينسكي باعتباره عقابيًا للغاية بحيث لا يمكن التوقيع عليه. كان من المقرر عقد حفل توقيع لاحق في البيت الأبيض في فبراير، لكنه انهار بعد أصطدام ترامب وجي دي فانس مع زيلينسكي في المكتب البيضاوي، مما أدى إلى اختتام مفاجئ للمحادثات وطلب من الرئيس الأوكراني المغادرة.

وعندما سُئل بودولياك عن كيفية تمكن كييف من تحسين شروط صفقة المعادن، ادعى أن المناقشات الفعلية سارت بنبرة مختلفة تمامًا عن بعض تصريحات ترامب العلنية.

وقال: “هذا هو أسلوب هذه الإدارة [الأمريكية]، إنها عدوانية للغاية في الاتصالات. سيسمحون بتسريب أسوأ الظروف وما إلى ذلك، ولكن في الواقع يتفاوضون بشكل طبيعي ويمكن تحقيق نتيجة”. وأضاف: “إنهم يستخدمون هذا العدوان فقط لمحاولة تحسين موقفهم الأولي”.

وقال بودولياك إنه نظرًا لضرورة شراء الأسلحة الأمريكية الموردة الآن، فستحتاج كييف إلى أن تكون أكثر انتقائية بشأن ما تطلبه من الولايات المتحدة. وقال: “أعتقد أننا سنتمكن سريعًا من فهم أنواع الأسلحة، واختيار الأسلحة الفريدة التي تمتلكها الولايات المتحدة بعناية. فإذا استطعنا، على سبيل المثال، إنتاج طائراتنا المسيرة، فسنفعل ذلك هنا. لكن هناك أنواعًا أساسية من الأسلحة لا تنتجها سوى الولايات المتحدة، ولا أحد غيرها.”

أعرب زيلينسكي سابقًا عن اهتمامه بإنفاق عشرات المليارات من الدولارات على شراء أنظمة الدفاع الجوي باتريوت من الولايات المتحدة، مشيرًا إلى إمكانية تحقيق ذلك إما من خلال تمويل من الحلفاء الأوروبيين أو من خلال صندوق المعادن المخطط له.

ولم يتضح على الفور ما هي الأسلحة أو الخدمات التي سيتم شراءها. يُلزم قانون مراقبة تصدير الأسلحة وزارة الخارجية بإخطار الكونغرس بأي مبيعات كبيرة من الأسلحة والخدمات العسكرية.

وتم طلب تصريح لبيع تجاري مباشر، والذي يُجيز نقل “المواد أو الخدمات الدفاعية المُصنّعة بموجب ترخيص صادر عن وزارة الخارجية من قِبل الصناعة الأمريكية مباشرةً إلى مشترٍ أجنبي”. وكانت صحيفة كييف بوست أول من أورد خبر الصفقة.

جاءت آخر حزمة مساعدات لأوكرانيا في عهد إدارة بايدن، عندما أذن الكونغرس بإنفاق مليار دولار، حيث سعت الإدارة المنتهية ولايتها إلى تسريع المساعدات العسكرية قبل تولي ترامب منصبه.

كان رد فعل روسيا على صفقة المعادن خافتًا، باستثناء الرئيس السابق المتشدد دميتري ميدفيديف الذي زعم أنها كارثة على زيلينسكي. كتب على تيليجرام: “لقد حطم ترامب نظام كييف لدرجة أنه سيُجبرهم على دفع ثمن المساعدات الأمريكية من الموارد المعدنية. والآن، سيُضطرون [الأوكرانيون] إلى دفع ثمن الإمدادات العسكرية من الثروة الوطنية لبلدٍ يتلاشى”.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تستعد لأول صفقة بيع معدات عسكرية لأوكرانيا
  • بنك الكويت يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.6%
  • السياحة تكشف أسعار تذاكر العبارات البحرية لموسم الحج 2025
  • المشيطي:” البيئة” تتابع توفر المنتجات لتلبية احتياجات الحجاج
  • ذكاء خارق في جيبك.. تعرف على أفضل هواتف 2025 بإمكانات أقرب إلى الخيال
  • الهند تستعد للحرب.. ماذا يحدث في كشمير المسلمة؟
  • بدأت بـ سيوة ومطروح.. أماكن العاصفة الترابية اليوم في مصر
  • اللون الأصفر يضرب الواحة.. طوارئ في مطروح ترقبا للعاصفة الترابية القادمة من سيوة (صور)
  • «مستر أسيست».. تعرف على أفضل 10 صانعي أهداف في أوروبا
  • هل تلجأ إثيوبيا لتفريغ سد النهضة استعدادًا لموسم الأمطار؟.. شراقي يوضح