تعرف على أفضل أماكن يمكن زيارتها... سيوة تستعد لموسم السياحة الشتوية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تمتلك واحة سيوة العديد من المقومات الطبيعية والأثرية والتاريخية والتي ساهمت في جذب العديد من الزوار للاستمتاع بتلك البقعة الفريدة.
واستقبلت واحة سيوة مع بدء موسم السياحة الشتوية أعدادا كبيرة من السياح الأجانب والمصريين مع موسم السياحي الشتوي الذي يمتد من منتصف سبتمبر حتى نهاية شهر أبريل.
. واستعدادات بمتنزهات مطروح ختام مسابقة صيد الأسماك للهواة بمشاركة 78 لاعبا في مطروح.. فيديو
وتعد واحة سيوة من أهم المناطق السياحة الشتوية والتي تشهد إقبالا سياحيا كبيرا سواء سياحة داخلية أو خارجية. حيث يفضلون زوار الواحة أجواء الواحة الدافئة وطبيعتها الفريدة.
وتستقبل الواحة أعدادا كبيرة من زوار الواحة مما ينعكس في نسبة الإشغالات بالفنادق.
ومع احتفالات رأس السنة وإجازة نصف العام تزايد نسبة الإشغالات بالفنادق، والتي وصلت حاليا إلى 100 % بتزايد الحركة السياحة بالواحة.
أهم المناطق السياحية بسيوة
تظل الوجهات السياحية للزوار هي المواقع التاريخية مثل قلعة شالي الأثرية، معبد وحي آمون، معبد آمون، عين جوبا، جزيرة فطنأس ، والوجهة التي يحرص كل الزوار عليها هي رحلات السفاري والمغامرات، وقضاء السهرات بالهواء الطلق بالصحراء مع الاستمتاع بأجواء نسمات العليل وشرب الشاي السيوي.
وأكد محمد جيري مدير السياحة بسيوة أن واحة سيوة تشهد إقبالا كبيرا من زوار الواحة والتي تأتي تزامنا مع إجازة رأس السنة الميلادية حيث رفع جميع الفنادق بواحة سيوة شعار كاملة العدد في ظل الإقبال الكبير على قضاء أعياد رأس السنة بسيوة سواء من السياحة الداخلية أو الخارجية.
وأضاف أن إن زيارة المشاهير في العالم مثل آشر ريموند تسهم في تنشيط السياحة الخارجية لسيوة بشكل كبير، حيث يقومون عادة بنشر ذلك على حساباتهم الشخصية التي يتابعها الملايين من محبيه في جميع دول العالم، مما يكون له أكبر الأثر في الترويج للمحافظة.
وأكد محمد بكر يوسف رئيس مركز ومدينة سيوة أنه تم الاستعداد للموسم السياحي الشتوي يتم العمل على ظهور واحة سيوة بالشكل اللائق من خلال تكثيف أعمال النظافة والتجميل، والتنسيق مع الجهات المعنية مكتب تنشيط السياحة، منطقة أثار سيوة، محمية سيوة الطبيعية، جمعية أبناء سيوة للخدمات السياحية والحفاظ على البيئة
وأوضح رئيس مدينة سيوة أن الواحة تتزين وتتجمل حاليا لاستقبال ا زوارها خلال تلك الفترة وخاصة مع قدوم رأس السنة وإجازة نصف العام
وأشار. أن واحة سيوة تتميز بتعدد مقوماتها السياحية والتي جعل منها منطقة جاذبة لكافة أنواع السياحة مضيفا أن واحة والعديد من المواقع الأثرية الإسلامية، مثل قلعة أو حصن شالي، إضافة إلى الآثار الرومانية والفرعونية مثل معبد الوحي أو التكهنات وقاعة تتويج الإسكندر الأكبر وجبل الموتى ومعبد آمون.
وأوضح أن من أشهر عيون المياه بسيوة، عين الشمس أو عين جوبا ويطلق عليها أيضا عين كليوباترا،، ويوجد أيضا عين أبو شروف ، وتقع على بعد 25 كم من وسط الواحة وبها نسبة كبريت تساهم في علاج الأمراض
كما تعود عين فطناس ، من أشهر عيون سيوة، ويحرص السياح على زيارتها للاستحمام بها، ومشاهدة الغروب من جزيرة فطناس وسط أشجار النخيل والزيتون وبحيرات الملح.
وأشار أن أشجار النخيل والزيتون تغطي أراضي الواحة الواقعة في قلب الصحراء، مما يعكس مناظر خلابة تغطي أراضي الواحة. إضافة إلى سياحة السفاري والتزلج على الرمال، والرحلات في الصحراء.
وأكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على جهود المحافظة لتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية والأثرية بسيوة مما يسهم في توفير فرص العمل وتحسين المستوى الاقتصادي للمجتمع السيوي. مشيرا أن الواحة تمتلك مقومات طبيعية وسياحية وثقافية فريدة تجعلها قادرة على اجتذاب أعداد كبيرة من الزوار كمنطقة قلعة شالي الأثرية، ومعبد الوحي، وجبل الموتى، والقيام برحلات السفارى ، والسباحة بعيون المياه الطبيعية، وبحيرات الملح، والسهر بالمخيمات، ومشاهدة الغروب، والتعرف على الثقافة السيوية من خلال زيارة البيت السيوي، ومعرفة جمال محمية سيوة الطبيعية من خلال رحلات السفارى وزيارة مركز زوار المحمية، والتأمل في إبداع الخالق من خلال جلسات الرصد الفلكي بجانب شراء المنتجات السيوية من الحرف اليدوية والتراثية، والمنتجات الغذائية وأشاد محافظ مطروح بأهالي سيوة ووعيهم بأهمية الترويج السياحي للواحة وحسن معاملة الزوار الذي يعكس انطباعا جيدا لدى مرتادى الواحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات واحة سيوة واحة سیوة رأس السنة من خلال
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم زيارتها.. الأرصاد تحذر من فترة خطر جديدة في لوس أنجلوس
مع تراجع حدة الرياح في لوس أنجلوس في عطلة نهاية الأسبوع، أتيح لفرق الإطفاء الاستراحة قليلًا في كفاحهم ضد الحرائق الهائلة المشتعلة في المدينة ومحيطها، لكن خبراء الارصاد الجوية يتوقعون اشتداد الرياح مجددًا اعتبارًا من غد الاثنين.
وتوقع خبير الأرصاد الجوية دانييل سوين أن تشتد الرياح من الاثنين إلى الأربعاء مؤجّجة الحرائق، وحذر من مواجهة فترة خطر جديدة، لافتًا إلى أن الأيام الستة أو السبعة المقبلة قد لا تشهد أمطارًا على الإطلاق.اتهامات ترامب لمسؤولي كاليفورنيابينما يواصل آلاف من عناصر الإطفاء العمل على مدار الساعة للسيطرة على الحرائق المدمرة، قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب السبت إنه يعتزم زيارة المنطقة المنكوبة بعد تنصيبه غدًا الاثنين، وربما في أواخر هذا الأسبوع.
أخبار متعلقة تطورات الحرائق.. رياح "سانتا آنا" تزيد رعب سكان لوس أنجلوسحرائق لوس أنجلوس.. تحذير من رياح جديدة تهدد بتأجيج النيرانبعد تضرر 12 ألف مبنى.. بدء إحراز تقدم في إخماد حرائق لوس أنجلوس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رجال الإطفاء يواصلون الجهود لإخماد النيران في لوس أنجلوس - أ ف ب
وكان ترامب شن هجومًا على المسؤولين الديمقراطيين في ولاية كاليفورنيا، واتهمهم بعدم الكفاءة في إدارة الحرائق المستعرة في لوس أنجلوس، ودعاه حاكم الولاية غافين نيوسوم إلى معاينة الجهود المبذولة بنفسه.مصرع 27 شخصًاما زال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين، بينما قضى 27 شخصًا على الأقل جراء الحرائق في ألتادينا في شمال لوس أنجلوس، وفي حي باسيفيك باليسايدس الراقي في الجانب الغربي من المدينة.
وأتت الحرائق على أكثر من 16 ألف هكتار، وهي مساحة تعادل تقريبًا مساحة العاصمة واشنطن، وأدت إلى إجلاء عشرات آلاف السكان.
ويفتّش عناصر من الشرطة الخيّالة وآخرون مصحوبين بكلاب مدرّبة المناطق المنكوبة والعمارات المتفحّمة والتضاريس الوعرة بحثا عن ضحايًا.
وبدأت السلطات الفدرالية تحقيقا لتحديد أسباب الحرائق التي تنتشر حولها نظريات عديدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرائق الغابات في لوس أنجلوس - abcnewsعدم تساقط الأمطاريشير خبراء إلى عناصر أبرزها أن المنطقة شهدت أمطارًا بنسب كبيرة خلال سنتين، ما أدى إلى ظهور نباتات خضراء، جفت بعد ذلك جراء عدم تساقط الأمطار لعدة أشهر.
ولفتوا إلى أن معدّل الرطوبة المنخفض جدّا والغطاء النباتي الشديد الجفاف بعد 8 أشهر بلا أمطار أديا إلى تمدد الحرائق.
كما أدت الرياح الموسمية المعروفة باسم سانتا آنا إلى تمدد النيران بسرعة فائقة، جاعلة مهمة رجال الإطفاء شبه مستحيلة.
ومن الشائع هبوب هذه الرياح في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا، لكنّها بلغت هذه المرّة شدة غير مسبوقة منذ 2011، ووصلت سرعتها إلى 160 كيلومترًا في الساعة الأسبوع الماضي.