عبادات مستحبة في العام الجديد.. واظب عليها وجدد النية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كل يوم يستيقظ فيه العبد يعد فرصة للتوبة ومراجعة النفس واغتنام الحسنات بفعل العبادات المستحبة، ويستعرض هذا التقرير عددا من هذه العبادات التي يستحب فعلها سواء في بداية العام الجديد أو في كل وقت.
عبادات مستحبة لاستقبال العام الجديدقال الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنه يستحب أن يحرص العبد على اتباع بعض العبادات، سواء في بداية العام الجديد أو في أي وقت، موضحا أن الدعاء والاستغفار هما أفضل العبادات التي يستحب أن يحرص عليها العبد، والإكثار من الاستغفار بنية أن يغفر الله سبحانه وتعالى ذنوبه الماضية التي ارتكبها العبد، أما عن الدعاء فهناك العديد من الأدعية التي يمكن ترديدها.
ولفت إلى أنه على العبد أن يراجع نفسه وحساباته، ويدرك فيما أصاب وفيما أخطأ، ويجدد النية بألا يكرر الخطأ أو الذنب مرة أخرى، ويعمل على الإكثار من الصواب، واتباع أوامر الله سبحانه وتعالى، فالعام الجديد هو فرصة للتوبة من كل ذنب أو معصية بحسب تعبيره.
والجدير بالذكر، أن دار الإفتاء المصرية كانت قد نشرت في أحد منشورتها عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، عددا من الأدعية التي يستحب أن يرددها العبد ضمن دعاء العام الجديد ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
- اللهم إني استودعتك عاما مضى من عمري فاغفر لي ما كان فيه واكتب لي الخير وبارك لي في هذا العام واجعله عاما أجمل مما مضى، وبداية لأجمل الأقدار.
- اللهم مع بداية العام الجديد اكتب لنا الخير فيه واجعله ختاما لأحزاننا وبداية لحياة جديدة مليئة بالسعادة.
- اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي ولا مبلغ علمي واحفظني من كل شر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم رضا علماء الأزهر الشريف العام الجدید
إقرأ أيضاً:
درس التراويح بالجامع الأزهر: حسن الظن بالله من أعظم العبادات القلبية
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن حسن الظن بالله يعد من أعظم العبادات القلبية التي تمنح الإنسان راحة نفسية، وثقة في رحمة الله وقدرته على تحقيق الخير لعباده، وقد قال النبي- صلى الله عليه وسلم: "يقول الله- تعالى-: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء.
وبيّن رئيس جامعة الأزهر، خلال درس التراويح بالجامع الأزهر، أن لحسن الظن بالله الكثير من الثمار منها الراحة النفسية حيث يزيل القلق والخوف، ويجعل الإنسان أكثر تفاؤلًا بالمستقبل، فضلا عن القوة في مواجهة المحن، فيدفع المؤمن للصبر والثبات عند الابتلاءات، لأنه يؤمن أن كل ما يقدّره الله خير، بالإضافة إلى التقرب إلى الله فيجعل العبد أكثر إقبالًا على الطاعات، وثقة بأن الله يغفر الذنوب ويتقبل التوبة، كما يحقق النجاح والسعادة فالمتفائل بحسن الظن بالله يسعى ويجتهد مؤمنًا بأن الله يوفقه.
وأوضح الدكتور "داود" كيفية حسن الظن بالله، مبينا أنه يكون من خلال التوكل على الله في كل أمور الحياة، مع الأخذ بالأسباب، والاستعانة بالاستغفار والدعاء، واليقين بأن الله سيستجيب، وبعدم اليأس أو القنوط، لأن رحمة الله وسعت كل شيء.
وأكد أن حسن الظن بالله من العبادات الجليلة التي يبنغي أن يملأ المؤمن بها قلبه في جميع أحواله ويستصحبها في حياته وفي هدايته وفي رزقه وفي صلاح ذريته وفي إجابة دعائه وفي مغفرة ذنبه وفي كل شيء.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.