لوكير مدافع لوتون يترقب رأي متخصصين في القلب لتقرير مستقبله
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سيقابل الويلزي توم لوكير قلب دفاع نادي لوتون الإنكليزي متخصصين في أمراض القلب لاتخاذ قرار حول إكمال مسيرته في كرة القدم، بعد تعرضه لأزمة قلبية خطيرة.
وأصيب اللاعب البالغ 29 عاماً بسكتة قلبية في مباراة فريقه مع بورنموث في الدوري الإنكليزي لكرة القدم في 16 ديسمبر.
خسارة ثانية توالياً لأرسنال تحرمه من صدارة مؤقتة للدوري الإنكليزي منذ 7 ساعات رابيو يقود يوفنتوس للفوز على روما وتقليص الفارق مع إنتر المتصدر منذ يوم
خرج من المستشفى بعد تركيب جهاز مزيل الرجفان، وهو جهاز صغير يستخدم لعلاج الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب بشكل خطير.
وقال لوكير أمس الأحد «سأقوم بكل ما في وسعي وبكل الطرق الممكنة لمساعدة المدرب والنادي».
وأضاف اللاعب الذي قال إنه بحال جيدة ويتعافى راهناً بعد إنقاذ حياته «سيتم تحديد ذلك بعد لقائي بمتخصصين في العام الجديد».
وكان اللاعب وقع أرضاً منتصف الشوط الثاني، قبل أن يعلن الحكم إيقاف المباراة بعد ذلك بوقت قصير، حيث تلقى العلاج الطبي قبل أن يتم نقله وسط تصفيق مشجعي نادي بورنموث.
وليست المرة الأولى يعاني فيها لوكير من وضع مماثل على أرض الملعب، حيث خضع لجراحة في القلب بعد سقوطه خلال المواجهة الفاصلة «ملحق» لبطولة «تشامبيونشيب» أمام كوفنتري في مايو الماضي والتي قال النادي إنها ليست متصلة بعارضه الأخير.
وعاد اللاعب الى الملاعب في بداية الموسم الجديد وخاض 15 مباراة في جميع المسابقات حتى اللحظة قبل مباراة بورنموث.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بيان ناري من الاتحاد العراقي قبل مواجهة "النشامى"
أصدر الاتحاد العراقي لكرة القدم بياناً نارياً عقب اشتعال المنافسة على بطاقة التأهل مباشرة إلى مونديال 2026.
ذكر الاتحاد على إكس أنه: "تقدم الاتحادُ العراقيُّ لكُرةِ القدم بشكوى رسميةٍ إلى الاتحادين الآسيويّ والدوليّ، بشأنِ الأحداثِ التي رافقت مباراةَ (العراق وفلسطين) في العاصمةِ الأردنية عمّان (الأرض المُفترضة لفلسطين) في (25 مارس / آذار 2025) ضمن الجولةِ الثامنة من تصفياتِ آسيا المؤهلةِ لكأس العالم 2026".
pic.twitter.com/PZkYh68eLi
— IRAQ F.A. (@IRAQFA) March 28, 2025وأوضح: "ما صدر من هتافاتٍ مماثلةٍ في مباراةٍ سابقةٍ في الملعبِ نفسه بين منتخبي الأردن وفلسطين في الـ (20) من الشهرِ نفسه، حيث تضمنت تلك الهتافاتُ الموثقةُ بالصُورةِ والصوتِ ألفاظاً عدائيةً وعنصريةً وسياسيةً بذيئةً، وتعزيزاتٍ مباشرةً من قبل الجُمهورِ الحاضر في مدرجاتِ الملعب خلال مباراةِ العراق وفلسطين، إذ قامَ مسؤولو الملعب بفتحِ أبوابِ الدخول إلى المباراةِ أمام الجماهيرِ الأخرى بعد انطلاقِ المُباراةِ بدقائق، صدرت بعدها الهتافاتُ السياسيةُ والعنصرية، فضلاً عن التهديداتِ التي تعرضَ لها منتخبُ العراق ومشجعوه من قبل الجمهور الحاضر".
وأضاف: "أكدت شكوى الاتحاد العراقيّ لكُرةِ القدم واحتجاجه الرسميّ على تلك التهديدات المُتكررة في المباراة، وأهمها تلك الهتافات التي حدثت في الدقيقة (45+1) من الشوطِ الأول، أدّى ذلك إلى خلقِ بيئةٍ عدائيةٍ داخل أرضِ الملعبِ، وأثر سلباً على روحِ اللعب النظيفِ، والاحترام المُتبادل بين اللاعبين والجُمهور، وسنعززُ ذلك بفيديوهاتٍ توضحُ ما حصلَ من تجاوزات".
وتابع: "إن مثل تلك التصرفات تتعارضُ مع لوائح الاتحادين الآسيويّ والدوليّ التي تحظر استخدامَ الرياضة كمنصةٍ لنشرِ الكراهيةِ، أو التمييز والعنف، والإساءة بأي شكلٍ من الأشكال التي سبقَ أن أشارَ إليها الاتحادُ العراقيُّ في رسالته".
وأردف: "وفقاً لِما تقدمَ، نطالبُ الاتحادين الآسيويّ والدوليّ لكرةِ القدم باتخاذِ الإجراءاتِ اللازمةِ للتَحقيقِ فيما صدرَ من إساءاتٍ وهتافاتٍ عدائيةٍ وعنصريةٍ وسياسيةٍ من قبل الجماهيرِ الحاضرةِ، التي تضمنت تهديداتٍ مباشرةً للجُمهورِ العراقيّ".
وأكد البيان أن ما حدث "يتعارضُ مع لوائح الاتحادين الدوليّ والآسيويّ لكُرةِ القدم التي تحظر استخدامَ الرياضة كوسيلةٍ لنشرِ الكراهيةِ والتمييزِ"مطالبًا بـ"فرض ما يراه مناسباً للعقوباتِ، ونقل مباراة العراق ومضيفه الأردنيّ المُقررة في العاصمةِ الأردنية عمان ضمن الجولة 10 من تصفياتِ آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026 عن المجموعةِ الثانية بتاريخ إلى ملعبٍ محايدٍ، أو إقامتها بدون جمهورٍ لحمايةِ المنتخبِ العراقيّ وفقاً للوائح المعمول بها لضمانِ عَدمِ تكرارِ مثل تلك السلوكياتِ، وحماية نزاهة كرة القدم".
وخُتم البيان بالقول: "مع التأكيدِ أيضاً أننا كُنا في الاتحادِ العراقيّ لكرة القدم قد أبدينا مخاوفنا مسبقاً للأحداثِ، وما حصلَ في مباراةِ الأردن وفلسطين ضمن تصفياتِ كأس العالم، حيث سبقَ أن قدّمنا شكوى تضمنت مخاوفنا السابقة برسالةٍ في شباط الماضي، طالبنا فيها بنقلِ مباراتنا إلى ملعبٍ محايدٍ نظراً للمعلوماتِ الأوليةِ المتوافرة لدينا، وإن الأحداثَ المؤسفةَ التي شهدها ملعبُ المباراةِ أكدت مخاوفنا تلك".