بوابة الفجر:
2024-12-23@18:51:44 GMT

عادات تسرع من الشيخوخة

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

يبدو بعض الأشخاص أكبر سنًا من أعمارهم الفعلية في حين يكون هناك أشخاص أكبر سنًا ولا تظهر عليهم الكثير من علامات الشيخوخة لفترة أطول، ويتلخص التفسير لهذه المفارقة في العادات اليومية الجيدة أو السيئة ونمط حياة الشخص.

مع نهاية عام والاستعداد لبداية عام جديد، يهتم الكثيرون بمراجعة أنماط حياتهم وحالتهم الصحية والمزاجية وخياراتهم الغذائية والاسترشاد بنصائح الخبراء للتخلص من العادات السيئة التي يمكن أن تؤدي إلى تسريع ظهور علامات الشيخوخة.

وحسب ما نشره موقع "Nutrisense"، لا يمكن دائمًا عكس الشيخوخة نفسها لأنها جزء طبيعي من الحياة، ولكن تصحيح العادات السيئة يمكن أن يساعد في إبطاء أي شيخوخة مبكرة.

ووفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، يمكن التخلي عن العادات التالية لتأخير ظهور علامات الشيخوخة المبكرة وما يمكن القيام به لإبطائها:

هناك عدة عادات يمكن أن تسرع من عملية الشيخوخة. إليك بعض العادات السيئة التي يجب تجنبها للحفاظ على الشباب والصحة:

1. التدخين: التدخين يعتبر واحدة من أكبر الأسباب للتسريع في عملية الشيخوخة. يؤدي التدخين إلى تلف الجلد وتكون التجاعيد وفقدان مرونة الجلد بسبب التأثير السلبي للمواد الكيميائية الموجودة في التبغ.

2. التعرض المفرط للشمس: التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية يمكن أن يتسبب في تلف الجلد وظهور التجاعيد والبقع الداكنة. يجب استخدام واقي الشمس بشكل منتظم وتجنب التعرض للشمس في فترات الذروة.

3. نقص النوم: قلة النوم ونوعية النوم السيئة يمكن أن تؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة مبكرًا. يحتاج الجسم إلى فترة كافية من النوم لإصلاح وتجديد الخلايا.

4. التوتر والقلق المستمر: التوتر النفسي والقلق المستمر يمكن أن يؤثران سلبًا على الجسم والبشرة. يرتبط التوتر المزمن بزيادة إفراز الهرمونات المؤكسدة والالتهابات التي تسرع من عملية الشيخوخة.

5. اتباع نظام غذائي غير صحي: تناول الأطعمة غير الصحية والغنية بالدهون المشبعة والسكريات المكررة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الالتهابات وتلف الخلايا.

6. قلة النشاط البدني: النشاط البدني القليل يمكن أن يؤدي إلى فقدان العضلات وضعف القوة والمرونة، مما يسهم في عملية الشيخوخة. من الضروري ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على صحة الجسم والعقل.

7. استهلاك الكحول بكميات كبيرة: تناول الكحول بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد وزيادة خطر الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مثل أمراض القلب والسرطان.

من الضروري تجنب هذه العادات السيئة واعتماد نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني والاسترخاء النفسي للحفاظ على الشباب والصحة العامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إبطاء الشيخوخة أمراض الشيخوخة علامات الشیخوخة عملیة الشیخوخة العادات السیئة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع

قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، إن الفتوى في الشريعة الإسلامية من أهم المسؤوليات التي تتطلب تقوى الله ومعرفة عميقة بالواقع والفقه، مؤكدا أن بعض الأشخاص يتصدرون للفتوى دون علم، ويغفلون عواقب هذه الفتاوى التي قد تؤدي إلى ضلال المجتمعات.  

وقال مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "مع المفتي"، أن من أخطر الأمور التجرؤ على دين الله تبارك وتعالى، خصوصًا وأن التجرؤ على الفتوى هو تجرؤ على الدين، وخصوصًا وأن النظرة للمفتي هي نظرة مكسوة بمزيد من الإجلال والاحترام والتقدير نتيجة عظمة هذه المهمة التي كُلف بها من قبل الله تبارك وتعالى، فهو يوقع عن الله تبارك وتعالى، وبالتالي، لابد لمن يتصدى لهذا الجانب أن يستحضر الخشية من الله تبارك وتعالى، لأن فتوى قد تؤدي بإنزالها أو إعلانها إلى ضلال العالم بأسره، ولذا قيل: إذا ذل العالم، ذل بذلته عالم".

وتابع: "هنا بشكل عام، إذا ما توقفت على قضية الحلال والحرام، قضية الصحة والبطلان، تجد أن الأمر أعظم لأنه يتعلق بأعمال مكلف، هذا المكلف الذي سيحاسب على الصحة أو على الخطأ، وبالتالي لابد لمن يعمل على تجلية هذه الأمور لمن يستفتيه أن يكون مدركًا لهذه الأبعاد، لأن الفتوى هي أشبه، بل هي دين، وبالتالي نص العلماء على ضرورة النظر في من نأخذ عنه هذا الدين، ونهانا عن حرمة القول على الله تعالى بدون علم، كما نهانا القرآن الكريم عن التجرؤ على الحلال والحرام بدون علم، لأن ذلك كله يلزم عنه هذه الأمور التي تؤدي إلى فتاوى غير رشيدة، يلزم عنها اختلال الموازين والحكم على الأشخاص والمجتمعات، بل وربما انتشار الاختلاف، بل ربما واد النفوس وواد العقول، والحكم على الأمور بغير ما ينبغي أن تكون عليه".

واستكمل: "ومن ثم نقول أننا نتحدث عن أحد الموضوعات المهمة، حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ووجدنا منهم من يتحدث بأنه كانت تأتيه الفتوى فيلقيها إلى من هو بجواره، ووجدنا من التابعين من ينص بأنه عايش أو عاصر أو التقى بقُرابة 120 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كانت تعرض الفتوى على الأول فيقوم بنقلها إلى الثاني، وفي الثالث حتى تعود إليه مرة أخرى، أجركم على الفتيا أجركم على الدين، فهي قضية في منتهى الخطورة، ومن ثم ينبغي لمن يسلك هذا الطريق أن يستحضر أولاً الخشية من الله تبارك وتعالى، ثم لابد أن يكون ملمًا بأدواته وأصول هذا العلم".

وأَضاف: "أنا أقول الخشية من الله تبارك وتعالى، لماذا؟ لأنك ربما تجد من بين الناس من هو من أهل العلم، لكن لديه الجرأة على الفتيا في الدين، فيعمل أحيانًا على التوفيق أو التلفيق أو تتبع الرخص في المذاهب، ثم يفتي للناس بأمور بعيدة عن مناط الشارع الحكيم، اعتمادًا منه على قوالب الوعي أو اعتمادًا منه على أن الشخص السائل إنما يعتمد على المقولة الشائعة بأن السائل مذهبه مذهب مفتيه، وهنا قضية خطيرة، وإذا كان الإنسان عالمًا جامعًا لأدوات العلم المتعلق بالفتوى من فقه وأصول ولغة عربية ومقاصد ومعرفة بالمقالات وواقع، لكنه لا يكون خائفًا من الله تبارك وتعالى، مستحضرًا ربنا تبارك وتعالى فيما يمضيه من أحكام تتعلق بأحوال المكلفين والعلاقات التي تربطهم في تعاملاتهم مع ربهم أو مع غيرهم أو مع أنفسهم أو مع عناصر الكون، أدى ذلك إلى خلل في الفكر والسلوك، ومن ثم غياب ما يسمى بالأمن الفكري، الذي إذا غاب، غاب معه الخير".

مقالات مشابهة

  • من بطل منتصر إلى سلسلة من النتائج السيئة.. إليك كيف انحدر مانشستر سيتي
  • دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب
  • هل تريد تقوية جهاز المناعة لديك خلال فترة الأعياد؟ اتبع هذه العادات الصحية
  • اعتقادات خاطئة وسوء فهم.. الجراحة قد تسرع انتشار سرطان الثدي
  • ميزان القوى يتبدل.. كورد سوريا في موقف دفاعي أمام نوايا تركيا السيئة
  • المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع
  • حماد يوجه باتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة الأحوال الجوية السيئة المرتقبة
  • للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
  • فترتان في العمر تتسارع فيهما الشيخوخة.. ونصائح لإبطائها
  • للحفاظ على قوة عقلك وتركيزه.. 5 عادات يومية ضارة ابتعد عنها