ساعات قليلة، وينعقد اجتماع بين تنسيقية القوي المدنية والديمقراطية برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي"، غدًا الاثنين في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

كشف شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، عن أجندة اللقاء المرتقب بين حمدوك ودقلو خلال الساعات المقبلة، مؤكدًا بأن أهمها وقف أطلاق النار.

وقال عثمان، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن الأجندة ستضمن “ إطلاق سراح الأسري المدنيين وقف التمدد العسكري في المدن مع ضرورة وقف الأعمال القتالية”.

وأضاف الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، أن الأجندة تتضمن وضع آليات حماية المدنيين وتفعيل آليات الرقابة المجتمعية ووقف الانتهاكات، مع ضرورة فتح الممرات الأغائة الأنسانية و تقديم المساعدات للمتضررين من الحرب،  و تقديم الضمانات للازمة لعوده المنظمات الدولية و المحلية للعمل".

وأكد شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، لـ"الوفد"، أن الأجندة المطروحة في لقاء حمدوك ودقلو، عرض خارطة الطريق التي أعدتها تنسيقية القوي المدنية تقدم كخارطة طريق لإيقاف الحرب، مع وضع أساس للعملية السياسية التي تقود لإنهاء مسببات الحروب في البلاد.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، أن تسعي  تنسيقية القوي المدنية و الديمقراطية، عبر الاجتماع اليوم، بالخروج بنتائج ملموسة تمثل بارقة امل بالنسبة للسودانيين في السبيل لانهاء حرب15 أبريل 2023.

وأوضح شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، أن تنسيقية  القوي المدنية والديمقراطية تضم كل من " الأحزاب السياسية ( تحالف الحرية والتغيير)، نقابات و اجسام مهنية،  منظمات مجتمع مدني 
و عدد منّ الديمقراطيين السودانيين،  وتنظيمات نسوية، لجان مقاومة".

حصلت"الوفد"، علي أسماء الوفد المشارك غدًا في لقاء قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، والدكتور عبدالله حمدوك، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

ويضم الأسماء برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السابق في السودان، المهندس عمر الدقير رئيس حزب الموتمر السوداني، وفضل الله برمة ناص رئيس حزب الامة القومي، والطاهر حجر عضو مجلس السيادة و 
حركة تجمع قوي التحرير، والهادي ادريس عضو مجلس السياده و رئيس حركة المجلس الانتقالي، بابكر فيصل رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي.

وأعلنت الهيئة القيادية  بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، بالقاء قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي"، غدًا الأثنين، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

وقالت التنسيقية، في بيان لها، إن هذا اللقاء على إثر الخطابات التي أرسلتها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)،

لقائدى القوات المسلحة والدعم السريع، والتي وجهت التنسيقية الدعوات فيها للقاءات عاجلة لبحث قضايا حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية، وسبل وقف الحرب عبر المسار السلمي التفاوضي.

وأكدت التنسيقية، أن استجابت  قوات الدعم السريع لطلب اللقاء، ولا زال التواصل مستمراً مع قيادة القوات المسلحة لتحديد مكان وزمان للقاء بين تقدم والقوات المسلحة السودانية.

وأشارت التنسيقية، إلى أن  نأمل أن تكلل هذه اللقاءات بخطوات عملية تنهي المعاناة التي يعيشها شعبنا، وتدفع جهود الحل السلمي لكارثة حرب 15 ابريل بما يتكامل مع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف الحرب وإنهائها لا سيما جهود منظمة الإيقاد والاتحاد الافريقي ومنبر جدة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قوات الدعم السریع أدیس أبابا

إقرأ أيضاً:

الصومال يوافق على استفادة إثيوبيا من سواحله

اتفق الصومال وإثيوبيا على إمكانية استفادة الأخيرة من السواحل الصومالية، إضافة إلى اتفاق على محاربة الإرهاب بشكل مشترك.

وأعلن نائب وزير الخارجية الصومالي علي عمر في ختام زيارة الوفد الصومالي برئاسته للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم الأربعاء، أن المفاوضات كانت مثمرة وأن البلدين على استعداد لاستئناف التعاون الاقتصادي.

ونقلت وكالة ENA الإثيوبية عن نائب الوزير الصومالي قوله إن "الصومال يمتلك أطول ساحل وإثيوبيا أكبر سوق. وأعتقد أن الصومال على استعداد للتعاون مع إثيوبيا في أي لحظة وفي أي من الأقاليم".

وأكد نائب الوزير "تهيئة الظروف للعمل المشترك بشكل مباشر دون وساطة أي طرف ثالث. ونأمل بالمضي قدما إلى الأمام في هذا الاتجاه لأننا سنحصل على أكبر فائدة من صومال مستقر وإثيوبيا مستقرة".

وأشار إلى أن تفاصيل الاتفاق بشأن إمكانية وصول إثيوبيا إلى السواحل الصومالية ستدرس خلال اللقاءات الفنية المقبلة في فبراير المقبل.

بدوره، أعرب نائب وزير الخارجية الإثيوبي ميسغينو أرغاو عن الاستعداد للحوار البناء، مؤكدا تمسك إثيوبيا بالتعاون مع حكومة الصومال، بما في ذلك الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب، وخصوصا جماعة "الشباب" المتشددة الناشطة في الصومال، مؤكدا أن ذلك يمثل "قضية أمنية مشتركة للمنطقة".

ويأتي ذلك بعد أن اتفق الجانبان على "إعلان أنقرة" في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث أكدا على احترام كل منهما سيادة الآخر، وذلك في إطار العمل لتسوية الخلافات بين البلدين في أعقاب اتصالات إثيوبيا مع حكومة إقليم صوماليلاند الذي يسعى للانفصال عن الصومال، والتي أثارت التوترات بين أديس أبابا وحكومة الصومال المركزية.

مقالات مشابهة

  • شورى “العمل الإسلامي” ينتخب المكتب التنفيذي للحزب وجميل أبو بكر نائباً للأمين العام
  • الجيش السوداني يدمر مركبات لميليشيا الدعم السريع
  • بالفيديو .. الجيش السوداني ينفذ عملية عسكرية لـ”إنقاذ” 15 أسرة أستخدمتها الدعم السريع دروع بشرية ويقتل قائد كبير
  • تنسيقية القوي المدنية الديمقراطية (تقدم) تسمي الأستاذ عبد الكريم صالح حسن ناطقًا رسميًا باسمها
  • نائب حمدوك يتمسك بـ«حكومة موازية» في السودان
  • «الكيلاني» نائبا لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • محمد عبدالسلام: استهداف مطار صنعاء وغيره من البنى التحتية المدنية إجرام صهيوني
  • المكتب التنفيذي بمأرب يناقش جهود الحشد والتعبئة والجاهزية لمواجهة تصعيد العدوان
  • الصومال يوافق على استفادة إثيوبيا من سواحله
  • المكتب التنفيذي بمحافظة المهرة يناقش خطة عمله للعام 2025