مع أول دقيقة من العام الجديد.. وابل من الصواريخ القسامية يضرب إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
استهلت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) العام الجديد وفي دقائقه الأولى بالإعلان عن قصف تل أبيب وضواحيها وغلاف قطاع غزة بوابل من الصواريخ.
وقالت كتائب القسام إنها قصفت تل أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز "إم 90" ردا على "المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين"، ونشرت مقطعا مصورا لعملية إطلاق الصواريخ.
من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن إسرائيل استقبلت السنة الجديدة بوابل من الصواريخ من قطاع غزة. كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 20 صاروخا أطلقت من قطاع غزة باتجاه وسط إسرائيل.
القسام تنشر مشاهد إطلاق رشقات صاروخية نحو تل أبيب في أول دقيقة من العام الجديد#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/H0cQcnxnBv
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 31, 2023
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد دوت صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب، وريشون لتسيون واللد والرملة وبني براك ومستوطنة موديعين وسط الضفة الغربية. كما دوت صافرات الإنذار في مدينة سديروت ومناطق أخرى في غلاف غزة.
وتعليقا على الرشقة الصاروخية القسامية، قال الخبير في الشؤون العسكرية اللواء الركن واصف عريقات للجزيرة إن قصف تل أبيب في هذا التوقيت يعد رسالة من كتائب القسام إلى الاحتلال.
وأضاف أن المقاومة "كما برعت في اختيار توقيت معركة طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 فإنها جددت هزيمة الاحتلال من 2023 إلى 2024 أي أنها نقلت الهزيمة نقلة نوعية وقالت للقيادة الإسرائيلية: كما هزمناكم عام 2023 هنا نحن نفتتح العام بهزيمة أخرى".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من الصواریخ تل أبیب
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا بدولة الإحتلال: تل أبيب ليست ملزمة بتزويد غزة بالكهرباء
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الالتماس المُقدم من عائلات عدد من المحتجزين للمطالبة بإعادة تزويد قطاع غزة بالكهرباء، وذلك بعد القرار الذي اتخذته الحكومة الشهر الماضي بوقف الإمداد.
ومن جانبه ، ذكر القاضي أليكس شتاين، الذي أصدر الحكم، أن القضية ليست خاضعة للمراجعة القضائية وتقع ضمن صلاحيات القيادة السياسية، مشددًا على أن دولة الإحتلال "ليست ملزمة بتزويد غزة بالكهرباء".
فيما أشار نائب رئيس المحكمة، القاضي نوعام سولبرج، إلى أن مجرد النظر في الالتماس قد يوحي بأن القضية قابلة للنقاش القانوني، وهو ما رفضته المحكمة.
وفي تعليقه على القرار، عبّر وزير الطاقة بحكومة الاحتلال إيلي كوهين عن ارتياحه، معتبرًا أن قطع الكهرباء عن غزة "قرار صحيح أمنيًا وأخلاقيًا".
واكد كوهين أن استمرار الضغط على حماس هو السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين وضمان عدم وجود حماس في غزة بعد الحرب.