سرقة الجيش واختراق للمخابرات.. فضيحة مدوية للاحتلال الإسرائيلي في غزة |تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت وكالة صفا الفلسطينية، عن فضيحة مدوية في جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواجد في قطاع غزة لمحاربة فصائل المقاومة الفلسطينية.
ووفقا لمصادر عبرية، فإن هناك إسرائيلي يدعى روعي يفراخ من تل أبيب تقمص شخصية ضابط في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الشاباك" وضابط في وحدة "يمام" الخاصة.
وأضافت المصادر، أن هذا الشخص دخل قطاع غزة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الهجوم البري، وحضر اجتماعات مع قائد الأركان في غرفة العمليات، والتقط الصور مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك قام بسرقة كميات كبيرة من الأسلحة من معسكرات الجيش الإسرائيلي وهرب.
ويعتبر هذا فضيحة مدوية في جيش الاحتلال الإسرائيلي وإختراق كبير للأجهزة الأمنية والاستخبارات في إسرائيل، ولا تعتبر هذه المرة الأولي التي يتم إختراق الأجهزة الأمنية الإسرائيلي وجيش الاحتلال وأهمها كانت عملية طوفان الأقصي التي نفذتها حركة حماس.
الاحتلال يعتزم استبدال جميع العمال الفلسطينيين بعشرات الآلاف من الأجانب.. تفاصيل الاحتلال الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة ثانية خارج مجاله الجويالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة غزة المقاومة الفلسطينية تل أبيب الشاباك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي إسرائيل طوفان الأقصى حماس الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة للاحتلال.. وارتقاء 16 شهيدا في غارتين شمال قطاع غزة
ارتقى 16 شهيدا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، مساء اليوم الأربعاء، في مجزرتين جديدتين ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي بقصفه منزلين في بلدة جباليا ومدينة غزة.
وأفاد مراسل وكالة "وفا" الفلسطينية، بأن 10 على الأقل استشهدوا وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة النجار في بلدة جباليا شمال القطاع.
كما أفاد باستشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الزيتونية بمحيط مدرسة التابعين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وذكرت مصادر طبية أن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت القنابل تجاه بوابات مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,097 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,244 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.