ماذا كان يقول الرسول في السنة الجديدة ؟.. هدي نبوي وقرآني لاتغفله
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ماذا كان يقول الرسول في السنة الجديدة؟ سؤال يبحث عنه البعض، خاصة ممن يختلط الأمر لديهم في مشروعية الاحتفال بـ السنة الجديدة، ومع دخول أول الدقائق في 2024، وساعة الثلث الأخير التي يستجاب فيها للعباد، احرص على أن تفعل السنن النبوية الشريفة الثابتة في السنة مع هذه الدقائق.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في فضل الدعاء وإحياء الثلث الأخير من الليل: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له.
ينقضي مع كل يوم من عمر الإنسان دقائق كتبها الله تعالى له، ومع تجدد الأيام ردد ما ورد من ذكر عن النبي من الأدعية المأثورة والتي نحرص على ترديدها وإن لم تثبت في العام الميلاد فهي ثابتة في شأن أيام الله ونحن نستعد لاستقبال شهر رجب والذي يتبقى أقل من إسبوعين على قدومه، فقل كما أخبر النبي عند رؤية الهلال: «اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُمَّ أهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ والإيمَانِ، والسَّلامَةِ والإسْلاَمِ، والتَّوْفِيقِ لِمَا يُحبُّ ربُّنا ويَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ».
ومن دعاء أول ليلة في السنة فقل كما قال الصالحين: "اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك يا ذا الجلال والإكرام"، فإنَّ الشيطان يقول: قد آيسنا مِنْ نفسه فيما بقي، ويوكل الله به ملكين يحرسانه.
« الحمد لله الذي بعزته وجلاله تتم الصالحات، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا، وتقبّل منا وأدخنا الجنة، ونجنا من النار، وأصلح لنا شأننا كله، اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا، وعذاب الآخرة، يا عظيم العفو وحسن التجاوز».
«الحمد لله رب العالمين، يُحب من دعاه خفيًا، ويُجيب من ناداه نجيًّا، ويزيدُ من كان منه حيِيًّا، ويكرم من كان له وفيًّا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيًّا، الحمد لله ربّ العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عددًا، وجعل لكلّ شيء أمدًا، ولا يُشرك في حُكمهِ أحدًا، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا».
«الحمد لله رب العالمين، الذي جعل لكل شيء قدرًا، وجعل لكل قدرِ أجلًا، وجعل لكل أجلِ كتابًا، الحمد لله رب العالمين، حمدًا لشُكرهِ أداءً ولحقّهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً، ولفضلهِ نماءً، ولثوابهِ عطاءً، الحمد لله رب العالمين، الذي سبحت له الشمس والنجوم الشهاب، وناجاه الشجر والوحش والدواب، والطير في أوكارها كلُ له أواب، فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب».
«الحمد لله رب العالمين، الذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر، الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، الحمد لله على ما أحصى كتابه، الحمد لله عدد كل شيء، الحمد لله على كل شيء».
«الحمد لله رب العالمين الذي أحصى كل شيء عددًا، وجعل لكل شيء أمدا، ولا يُشرك في حُكمهِ أحدًا، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا، الحمد لله رب العالمين الذي جعل لكل شيء قدرًا، وجعل لكل قدرِ أجلًا، وجعل لكل أجلِ كتابًا، سبحانك يا رب لا يُقال لغيرك سُبحان وأنت عظيم البرهان شديد السلطان لا يُعجزكَ إنسٌ ولا جان أسألك الثبات في الأمر، وأسألك عزيمة الرشد».
"الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ".[سورة الفاتحة، آية:2]
"الحَمدُ لِلَّـهِ الَّذي هَدانا لِهـذا وَما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أَن هَدانَا اللَّـهُ".[سورة الأعراف، آية:43]
"الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ".[سورة سبأ، آية:1]
"الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ".[سورة فاطر، آية:34]
"اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أنْتَ نُورُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ قَيِّمُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، ولِقاؤُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ، وإلَيْكَ حاكَمْتُ، فاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ". رواه البخاري
"اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ مِلْءُ السَّماءِ، ومِلْءُ الأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بالثَّلْجِ والْبَرَدِ، والْماءِ البارِدِ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ والْخَطايا، كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الوَسَخ".رواه مسلم
"الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مُبارَكًا فيه مُباركًا عليِه كما يُحِبُّ ربُّنا ويرْضى". رواه الترمذي
"اللَّهمَّ إنِّي أسألُك بأنَّ لك الحمدُ لا إلهَ إلَّا أنت وحدَك لا شريكَ لك المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ ذو الجلالِ والإكرامِ".
"اللهمَّ لك الحمدُ كلُّه واليك يُرجَعُ الأمرُ كلُّه".
"الحمدُ لله عددَ ما خلق، الحمدُ لله مِلْءَ ما خلق، الحمدُ لله عددَ ما في السمواتِ وما في الأرضِ، الحمدُ للهِ عددَ ما أحصى كتابُه، والحمدُ لله على ما أحصى كتابُه، والحمدُ لله عدَدَ كلِّ شيءٍ، والحمدُ لله مِلْءُ كلِّ شيءٍ".
"الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلَا مُؤْوِيَ". رواه مسلم
"الحمدُ للهِ الذي كفاني وآواني وأطعمني وسقاني والذي مَنَّ علَيَّ وأفضلَ والذي أعطاني فأجزلَ الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ اللهمَّ ربَّ كلِّ شيءٍ وملِكَ كلِّ شيءٍ وإلهَ كلِّ شيءٍ ولك كلُّ شيءٍ أعوذُ بك من النارِ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السنة الجديدة دعاء أول ليلة في السنة السنة الجدیدة فی السنة لله على ال ح م د الح م د کل شیء ما خلق
إقرأ أيضاً:
احذر.. فعل محرم في أول أيام عيد الفطر بعد الفجر نهى عنه الرسول
الوقوع في فعل محرم في أول أيام عيد الفطر ليس ما ينبغي أن تكون عليه بداية عهدنا بعدما ودعنا رمضان منذ دقائق قليلة راجين الله أن يتقبل صالح أعمالنا، وقد هلت نسائم أول أيام عيد الفطر 2025 منذ قليل ، وحيث إنه وقت حصاد خير رمضان والفرح، من هنا ينبغي اجتناب كل ما قد يعكر هذه الفرحة في يوم العيد ، التي حدثنا عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إلا أن هناك فعل محرم في أول أيام عيد الفطر 2025 ينبغي الحذر من الوقوع فيه ولو حتى من باب الاجتهاد بعد رمضان.
بدأ أول أيام عيد الفطر 2025 فجر اليوم الإثنين الموافق غرة شوال 1446هـ، و31 من مارس 2025 ، حيث استطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شهر شوال 1446 هـ، مغرب أول أمس السبت الموافق 29 من رمضان 1446هـ، و29 مارس 2025م ، وتبين من الرؤية أن أمس الأحد هو المتمم لرمضان، فيما أن اليوم الإثنين هو غرة شوال 1446 هـ، ومن ثم أول أيام عيد الفطر 2025
فعل محرم في أول أيام العيدينبغي معرفة أهم ما ينبغي عمله أو اجتنابه في يوم العيد، وهنا ينبغي العلم أنه يَحرُمُ صَومُ يَومَ العيدِ سواء الفِطرِ أو الأضحى، لما ورد عن أبي عُبَيدٍ مولى ابنِ أزهَرَ، قال: (شَهِدْتُ العيدَ مع عُمَرَ بن الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه فقال: هذان يومانِ نهى رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صيامِهما: يومُ فِطْرِكم من صيامِكم، واليومُ الآخَرُ تأكلونَ فيه من نُسُكِكم ).
وجاء عن أبي سعيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: (نهى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صومِ يومِ الفِطرِ والنَّحرِ، وعن الصَّمَّاءِ، وأن يحتبيَ الرَّجُلُ في ثَوبٍ واحدٍ ).
عيد الفطر المباركيكون عيد الفطر بعد رمضان، في اليوم الأوّل من شهر شوّال، وقد أجمع الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة على أنّ ثُبوت شهر شوّال، وبدء عيد الفِطر يكون برؤية شاهدَين عَدلَين؛ واستدلّوا بما رُوي عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-؛ إذ قال: (صوموا لرؤيتِه وأفطروا لرؤيتِه وانسُكوا لها، فإن غُمَّ عليكم فأكمِلوا ثلاثينَ، فإن شهد شاهدانِ مسلمانِ فصوموا وأفطروا).
وبيّن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أنّ انتهاء رمضان، وبدء يوم الفِطر يكون بشهادة شاهدَين عَدلَين، ورُوي عنه أنّ أعرابيَّين قدما إليه، فشهدا أنّهما شاهدا هِلال شوّال، فأمر النبيّ الناس بالفِطر، أمّا إن رأى الهلال شاهدٌ واحد، فإنّه لا يُفطر وحده، بل عليه أن يُفطر مع الناس، وهو قول الجُمهور من الحنفية، والمالكية، والحنابلة؛ واستدلّوا بِحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ إذ قال: (والفطرُ يوم تُفطرون والأضحى يومَ تُضحُّونَ)؛ إذ يجب على الشخص الواحد موافقة الجماعة من الناس في الفطر، وعَدمه؛ لأنّ اتِّفاقهم على الصوم وعدم مشاهدتهم الهلال يدلّ على خطئه في الرؤية.
وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال لم يرَ أحد الهلال في اليوم التاسع والعشرين من رمضان، فإنّه يجب إكمال شهر رمضان ثلاثين يوماً؛ للحديث الذي رُوي عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقالَ: لا تَصُومُوا حتَّى تَرَوُا الهِلَالَ، ولَا تُفْطِرُوا حتَّى تَرَوْهُ، فإنْ غُمَّ علَيْكُم فَاقْدُرُوا له)؛ والمقصود بقول النبيّ: "اقدروا له"؛ أي أتمّوا الشهر ثلاثين يوماً، وفسّر ذلك حديث آخر للنبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ إذ قال: (صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فإنْ غُبِّيَ علَيْكُم فأكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ)،والحديث عام، وهو بذلك يشمل شعبان، ورمضان.
عدد أيام عيد الفطر شرعًاحدَّد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عدد أيام الفطر بيوم واحد، وجاء هذا التحديد بشكل صريح من النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الذي رواه أنس -رضي الله عنه-؛ إذ قال: (قدم النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ المدينةَ ولهم يومانِ يلعبونَ فيهما ، فقال : قد أبدلَكُم اللهُ تعالى بهما خيرًا منهما : يومَ الفطرِ والأضحى)، وعليه فيجوز صيام اليوم الثاني من شوّال؛ وهو اليوم الذي يَلي عيد الفِطر، وهذا دليل على عدم اعتباره من أيّام العيد؛ لأنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- نهى عن صيام يوم العيد، قال أبو سعيد الخدريّ: (نَهَى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن صَوْمِ يَومِ الفِطْرِ والنَّحْرِ).
سنن عيد الفطر المباركورد أن هناك مجموعة من الآداب والسُنن المستحبة في يوم العيد، ومنها الاغتسال، حيث إنه قد صح ذلك عن بعض الصحابة، فسأل رجلٌ عليًّا رضي الله عنه عن الغسل قال: اغتسل كل يوم إن شئت، فقال: "لا، الغسل الذي هو الغسل"، قال: "يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم النحر، ويوم الفطر"، لبس ثياب جديدة يتجمل بها فعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: أَخَذَ عُمَرُ رضي الله عنه جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ) رواه البخاري (906).
وورد من سنن عيد الفطر كذلك التطيب بأحسن الطيب، وقد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه "كان يتطيب يوم الفطر"، كما في "أحكام العيدين"، وهذا التزين والتطيب إنما يكون من النساء في بيوتهن أمام أزواجهن ونسائهن ومحارمهن، ويستوي في استحباب تحسين الثياب والتنظيف والتطيب وإزالة الشعر والرائحة الكريهة الخارج والقاعد في بيته؛ لأنه يوم الزينة فاستووا فيه.
ويسنُّ التكبير في عيد الفطر: من رؤية الهلال؛ لقوله تعالى: «وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ»، وإكمال العدة يكون بإتمام الصيام، والتهنئة وتكون بأي لفظ مباح، وأفضلها: "تقبل الله منا ومنكم"، لأن هذا هو الوارد عن الصحابة رضي الله عنهم، ومن سنن العيد أيضًا التوسعة في الطعام والشراب، لا حرج من التوسعة في الطعام والشراب وأكل الطيب من الطعام في البيت.