في أول تدوينة بمناسبة العام الجديد.. الرئيس الإسرائيلي يكشف جوهر معركة تل أبيب مع حماس في غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نشر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ فجر الاثنين تدوينة على صفحته الرسمية على منصة "X" بمناسبة السنة الجديدة، كشف من خلالها أهم مطلب لتل أبيب مع دخول العام 2024.
وقال إسحاق هرتسوغ: "مع دخولنا عام 2024 أدعو أسرة الأمم بأكملها وجميع قادة العالم إلى المطالبة والعمل من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن رهائننا الـ 133".
وأضاف" "الأطفال والمسنون والنساء والرجال محتجزون في أسر وحشي من قبل حماس، دون أدوية حيوية أو زيارة من الصليب الأحمر".
وأفاد بأن "إطلاق سراحهم فورا هو جوهر معركتنا مع حماس في غزة".
واختتم تدوينته بالقول "أتمنى أن يبدد النور الظلام، وليجلب العام الجديد السلام والأمل والشفاء للجميع".
עם כניסתה של שנה אזרחית חדשה - 2024, אני קורא לכל משפחת העמים ומנהיגי העולם, לפעול ולדרוש את שחרורם המיידי של 133 החטופים שלנו ללא תנאי.
תינוקות, קשישים, נשים וגברים, מוחזקים בשבי אכזרי על ידי ארגון הטרור חמאס, מבלי שזכו לאספקת תרופות סדירה ולביקור של הצלב האדום. שחרורם המיידי…
هذا، وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ87 بظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، وتزايد التصعيد في المنطقة.
وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 21822 قتيلا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، وفق حصيلة جديدة أعلنها المكتب الحكومي في غزة يوم الأحد 31 ديسمبر.
وأفاد المكتب الحكومي بأن 56451 شخصا أصيبوا منذ بدء الحرب.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد الضحايا في صفوف ضباطه وجنوده إلى 506 قتلى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
خطاب الرئيس المشاط.. اليمن في معركة الإسناد
د عبدالملك عيسى
في كلمة وُصِفَت بالأقوى منذ بدء العدوان الأمريكي المباشر على اليمن، وجّه الرئيس مهدي محمد المشاط -رئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس مجلس الدفاع الوطني- رسالةً واضحةً للعالم بأن اليمن لا يُحكَمُ بالإرهاب النفسي ولا بالتهويل الإعلامي بل بقيادة قرآنية وشعب مؤمن لا يركع إلا لله؛ فقد جاء خطاب الرئيس المشاط عقب اجتماع مجلس الدفاع الوطني يوم الأحد، 20 إبريل 2025 م في لحظةٍ فارقةٍ من معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” التي يخوضها اليمن دعمًا للشعب الفلسطيني في غزةَ وتصديًا للعدوان الأمريكي الإسرائيلي المشترك، قوةُ القيادة وتكامُلُ الجبهة الداخلية أبرز ما ورد في كلمة الرئيس المشاط الذي أكّـد على وَحدةِ القيادة وتكامل الجبهة الرسمية والشعبيّة تحت راية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وهو ما وصفه الرئيس المشاط بأنه “قوةٌ استراتيجية” لا تملكها الأنظمة المتخندقة خلف واشنطن وتل أبيب، لقد أبرز الرئيسُ المشاط أن المعركةَ اليومَ ليست حدوديةً بل معركة مصير يتحَرّكُ فيها اليمن ضمنَ مشروع إيماني وإنساني واسع هذه المعركة أَدَّت إلى انهيار الهيبة الأمريكية في سابقة سياسية وعسكرية، حَيثُ أكّـد الرئيس المشاط خروجَ حاملة الطائرات “ترومان” عن الجاهزية منذ الأيّام الأولى للعدوان، متحدثًا عن فشل العدوّ الأمريكي في تحقيق أي مكسب عسكري حقيقي رغم الحشدِ غير المسبوق لقواتها.
الرئيس المشاط أوضح أن اليمن -عبر صموده وتأييد الله له- استطاع أن يتجاوز منظومة الحرب الكهرومغناطيسية التي كانت أمريكا تهدّد بها خصومها الكبار كروسيا والصين ليكون اليمن أول من يُسقِطُ أُسطورتها في عشرة أَيَّـام فقط، بنفس الوقت الرئيس المشاط أصدر تحذيرًا للأنظمة المتورطة، بلهجة حازمة حذّر الرئيسُ الأنظمةَ العربية وخَاصَّة الجيران من الانزلاق في المستنقع الأمريكي، مؤكّـدًا أن من يشارك في هذه المعركة ضد اليمن هو شريكٌ في العدوان الأمريكي الإسرائيلي، في المقابل بعث برسائل طمأنة للداخل اليمني مؤكّـدًا أن القدرات العسكرية لم تتأثر بنسبة 1 % رغم مئات الغارات وأن كُـلّ السيناريوهات معدة وكل المسارات محسوبة.
يعتبر خطاب الرئيس المشاط خطاب معركة وعي وليست عسكرية فقط بل استند إلى خطاب تعبوي وروحي عميق حين استشهد بمواقف المرأة اليمنية في محل الملابس والرجل اليمني في بقالته الذين واصلوا حياتهم تحت القصف دون خوف، هذه المرأة ترجَّلت أمام قاذفات أمريكا الاستراتيجية ولم تهتز، أما ترامب فسقط برصاصة 9 ملم، في إشارة إلى استهدافه أثناء الانتخابات الأمريكية.
خطاب الرئيس المشاط أكّـد أن اليمن اليوم أقرب ما يكون إلى النصر وأن كُـلّ الضغوط لا تزيده إلا ثباتًا، لقد تحول العدوان الأمريكي إلى فرصة تاريخية لكشف زيف الهيبة العسكرية الأمريكية، وبات اليمن أنموذجا للأُمَّـة في كيفية التصدي لقوى الاستكبار.
هذا الخطاب ليس مُجَـرّد تصريح رسمي، بل هو وثيقة إرادَة وصمود ودليل على أن اليمن بقيادته القرآنية وشعبه المجاهد يكتب تاريخًا جديدًا للأُمَّـة عنوانه: “هيهات منا الذلة”.
* أُستاذ علم الاجتماع السياسي المشارك جامعة صنعاء