نصائح مهمة لمرضى الجيوب الأنفية في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يعاني مرضى الجيوب الأنفية، من مشاكل الحساسية خاصة في فصل الشتاء مع تدني الحرارة ونشاط الرياح بدرجة كبيرة.
إليك بعض النصائح المهمة لمرضى الجيوب الأنفية في فصل الشتاء:
1. الحفاظ على التدفئة المناسبة: قم بتنظيم درجة حرارة المنزل لتكون مريحة ومناسبة، وتجنب التعرض المفرط للهواء البارد والجاف.
2. استخدام مرطب الهواء: استخدم جهاز ترطيب الهواء في المنزل للحفاظ على رطوبة الهواء ومنع جفاف الأغشية المخاطية في الأنف والجيوب الأنفية.
3. تجنب التعرض للتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة: عند الخروج من المنزل إلى الهواء البارد، حاول تغطية الأنف والفم بواسطة وشاح أو قناع للحفاظ على التدفئة وتقليل التأثيرات السلبية على الجيوب الأنفية.
4. تناول السوائل بشكل منتظم: يجب شرب كميات كافية من السوائل، مثل الماء والشاي والحساء، للمساعدة في ترطيب الأغشية المخاطية والحفاظ على تدفق الإفرازات بشكل صحي.
5. تجنب المؤثرات المهيجة: حاول تجنب التدخين والمواد الكيميائية الحادة وغيرها من المهيجات التي يمكن أن تسبب تهيجًا والتهابًا في الجيوب الأنفية.
6. قم بتنظيف الأنف بشكل منتظم: استخدم محلول ملحي معقم أو ماء مملح لغسل الأنف بلطف بواسطة البخاخ أو الغسول الأنفي لإزالة الإفرازات والشوائب والتخلص من الاحتقان.
7. تجنب الحساسية والمسببات المحتملة: قم بتجنب التعرض للمواد المحتملة المسببة للحساسية، مثل الغبار والعفص والفطريات، واستخدم تكييف الهواء ومرشات الهواء لتنقية الهواء في المنزل.
8. استشر الطبيب: في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها، ينصح بزيارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.
من المهم أن تتبع نصائح الطبيب المعالج واتباع العلاج الموصوف لحالتك بشكل صحيح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيوب الانفية أسباب التهاب الجيوب الأنفية أسباب الجيوب الأنفية اعراض التهاب الجيوب الانفية الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء داخل المنزل قد يتخطى الخارجي
كشفت دراسة جديدة أن الناس قد يتعرضون لمستويات غير صحية من الملوثات المحمولة جواً داخل منازلهم، حتى لو كانت جودة الهواء الخارجي جيدة.
استخدم باحثون في جامعة برمنغهام أجهزة استشعار منخفضة التكلفة وتقنيات مبتكرة على مدى أسبوعين لمقارنة الجسيمات العالقة في 3 منازل. واكتشفوا أن مستويات التلوث في كل منزل كانت أعلى وأكثر تنوعاً من المستويات الخارجية.
وبحسب "ساينس دايلي"، وجد فريق البحث اختلافات كبيرة في مستويات الجسيمات العالقة بين المنازل الـ 3، حيث تجاوز أحد المنازل حد منظمة الصحة العالمية لتلوث الهواء لمدة 24 ساعة في 9 أيام.
عوامل تلوث الهواء الداخليولاحظ الفريق أن عوامل مثل: موقع المنزل، والتهوية، وأنماط الإشغال (عدد قاطني المنزل) أثرت على مستويات الجسيمات ما يدل على تعقيد جودة الهواء الداخلي.
وإضافة لذلك تساهم في وجود الجسيمات الدقيقة في الأماكن الداخلية عوامل مثل زيادة حركة السكان، ووجود فتحة تهوية مطبخ مطعم قريب.
وتقع الأسر الـ 3 التي تمت دراستها في منطقة سيلي أوك في برمنغهام، على بعد 4 كم جنوب غرب وسط المدينة. وكل منزل يسكنه 4 أو 5 أشخاص، جميعهم مزودون بتدفئة مركزية بالغاز وموقد وفرن يعملان بالغاز.
وقالت كاترين راثبون الباحثة المشاركة: "تُظهر دراستنا الحاجة إلى مراقبة تلوث الهواء الداخلي، حيث يمكن أن يكون لدى الأشخاص هواء غير صحي في المنزل حتى لو كان الهواء الخارجي جيداً".
السوداني يدعو مسيحيو العراق في أمريكا بالعودة للعراق