فضيحة تهز الاحتلال الإسرائيلي.. جندي مزيف يسرق أسلحة قتالية من أمام نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أفادت قناة «12» الإسرائيلية، بأن الادعاء العام لاحتلال الإسرائيلي قد وجه اتهامات جنائية مساء أمس، لرجل بتهمة انتحال صفة جندي للانضمام إلى حرب قطاع غزة وسرقة ذخيرة، كما ظهر الرجل في صورة على الخطوط الأمامية مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ظهر بجانب نتنياهوتفاجأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالهجوم الذي شنه مسلحو الفصائل الفلسطينية عبر الحدود في السابع من أكتوبر، وقامت قوات الأمن بتنظيم نفسها عفويًا في الميدان في كثير من الأحيان لصد المتسللين وتنفيذ هجمات مضادة.
ووفقًا لتقرير قناة «12» الإسرائيلية، بث صورة يُزعم أنها لشاب يبلغ من العمر 35 عامًا وهو يرتدي معدات قتالية كاملة، ويظهر إلى جانب جنود آخرين ونتنياهو في موقع هبوط طائرات الهليكوبتر.
فاجأه الاحتلال الإسرائيليوبحسب لائحة الاتهام المقدمة للمحكمة في تل أبيب، يُزعم أن المتهم روي يفراخ لم يتم تجنيده في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومع ذلك تمكن من الوصول إلى مناطق الحرب عن طريق التظاهر بأنه عضو في وحدة قتالية من النخبة في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وذُكر أن الحيلة التي قام بها يفراخ وسهلت عليه الحصول على الأسلحة النارية والذخيرة والمعدات العسكرية ومعدات الشرطة، وأضافت اللائحة أنه تم العثور على مسروقات في منزل يفراخ تشمل بندقية هجومية وأنواع مختلفة من الرصاص وقنابل دخان وحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة تل أبيب نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جالانت يكشف: صورة "النفق الضخم" في محور فيلادلفيا كانت خدعة إعلامية من الجيش الإسرائيلي
فجّر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشف أن الصورة الشهيرة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لنفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة، كانت مفبركة ولا تمت للحقيقة بصلة، مؤكدًا أن ما تم تصويره لم يكن نفقًا كما زُعم، بل خندق بسيط لا يتجاوز عمقه مترًا واحدًا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن جالانت تأكيده أن الصورة استخدمت لأغراض دعائية وسياسية، وأنه لم يُعثر أصلًا على أي نفق ضخم في المنطقة كما تم الترويج، بل تم تصوير قناة صرف مياه بسيطة على أنها نفق للمقاومة الفلسطينية، في محاولة لتضخيم أهمية محور فيلادلفيا وخلق رواية أمنية مضللة.
جيش الاحتلال: نقوم بتوسيع محور "موراج" الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه في الضفة الغربية.. تفجير منازل واعتقالات وهدم عمارة سكنية هدف دعائي لتأخير صفقة تبادل الأسرىوأوضح وزير الدفاع السابق أن الغرض من نشر الصورة، التي أثارت جدلًا واسعًا حينها، كان تسويق وجود أنفاق تحت محور فيلادلفيا، وذلك بهدف المبالغة في أهمية الطريق من الناحية الأمنية، فضلًا عن تأخير صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، من خلال الإيحاء بوجود إنجازات ميدانية نوعية.
تعود الصورة التي أشار إليها جالانت إلى أغسطس الماضي، حين نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وزعمت أن الجيش اكتشف نفقًا ضخمًا تابعًا للمقاومة الفلسطينية، يبلغ ارتفاعه عدة أمتار ويتكون من 3 طوابق، وهو ما تم وصفه حينها بـ "الإنجاز العسكري غير المسبوق".
خداع إعلامي برعاية الجيش الإسرائيليفي التفاصيل، أظهرت الصورة المتداولة مركبة عسكرية إسرائيلية تخرج من النفق، في مشهد بدا دراميًا، زعمت تل أبيب من خلاله أنها تسيطر على أهم ممرات التهريب إلى قطاع غزة.
إلا أن جالانت صرّح الآن بأن ما صُور لم يكن إلا قناة تصريف مياه عادية، وقد تم تضليل الجمهور والإعلام بها.
وأكد الوزير السابق أن محور فيلادلفيا لم يكن يحتوي على شبكة أنفاق كما رُوّج، مشيرًا إلى أن تصويره كمعبر رئيسي لتهريب السلاح إلى قطاع غزة هو أمر بعيد عن الواقع، ويخدم أجندات سياسية وأمنية محددة أكثر مما يخدم الحقيقة أو التقييم العسكري الموضوعي.
ردود فعل متوقعةومن المتوقع أن تُحدث هذه التصريحات ردود فعل قوية داخل إسرائيل وخارجها، لا سيما من قبل وسائل الإعلام التي اعتمدت الصورة كدليل ميداني، وكذلك من قبل عائلات الأسرى والمحتجزين، الذين اعتبروا أن تلك الخدعة الإعلامية كانت سببًا في تأخير إطلاق سراح أبنائهم.
تأتي تصريحات جالانت في وقت تتصاعد فيه الانتقادات للقيادة العسكرية الإسرائيلية بسبب فشلها في تقديم صورة دقيقة للواقع الميداني في قطاع غزة، مع تزايد الضغوط الشعبية والسياسية للكشف حقيقة الوضع الأمني على الأرض بعيدًا عن الدعاية الرسمية.