الدفاع الروسية تعلن تفاصيل عن آخر غارة جوية إسرائيلية على حلب السورية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في الجمهورية العربية السورية، فاديم كوليت، عن غارة جوية إسرائيلية بالقرب من مدينة حلب السورية.
وقال كوليت: "في 30 ديسمبر، من الساعة 17:14 إلى الساعة 17:27، شنت مقاتلتان تكتيكيتان من طراز إف-16 تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي، من البحر الأبيض المتوسط دون دخول المجال الجوي السوري، غارة جوية بستة صواريخ كروز على أهداف بالقرب من مدينة حلب.
كما أعلن كوليت عن انتهاكات في سماء سوريا من قبل التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة.
وتابع: "خلال النهار، سجل التحالف حالة انتهاك لبروتوكولات عدم الاشتباك المؤرخة 9 ديسمبر 2019، تتعلق برحلة غير منسقة مع الجانب الروسي لمسيرة في منطقة التنف، وتم تسجيل انتهاكين من قبل زوج من مقاتلات التحالف من طراز إف-15 خلال النهار".
ووفقا لكوليت، أصيب ثلاثة جنود سوريين في محافظة اللاذقية بعبوة ناسفة أسقطها إرهابيون من مسيرة. وأصيب جندي آخر بنيران قناصة المسلحين.
المصدر: انترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حميميم
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.