«الجزيرة للإعلام» يطلق دورات جديدة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أطلق برنامج «تعلم العربية» التابع لمعهد الجزيرة للإعلام حزمته الجديدة من الدورات بداية ديسمبر الماضي؛ لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
التحق بهذه الدورات موظفون من شبكة الجزيرة الإعلامية، ومتعلمون من مختلف أرجاء العالم؛ من أكثر من 28 بلدا، ويشرف على تعليمهم أساتذة وخبراء لغويّون، باستخدام مناهج معتمدة عالميا، ويمنح الطالب الذي يجتاز الامتحان والمقابلة الشفوية النهائية شهادة معتمدة من معهد الجزيرة للإعلام.
وتشرع لجنة التقييم المختصة بالمعهد في تنظيم مقابلات تقييمية بعد إتمام إجراءات التسجيل، استنادًا إلى المعايير الموضوعة في الإطار الأوروبي المرجعي المشترك، بهدف تصنيف الطلاب في مستويات لغوية مختلفة تتراوح بين المبتدئ والمتقدم؛ لضمان توزيعهم في المستوى الذي يتناسب مع مهاراتهم اللغوية الراهنة.
وتتميز هذه الرحلة التعليمية بتدرج منهجي في تعلم اللغة العربية، بدءًا من مرحلة التعرف على الأبجدية وأساسيات اللغة، مرورًا بتعلم القواعد والمفردات، وصولاً إلى الطلاقة اللغوية التي تؤهل الطالب للمشاركة في المناقشة في قضايا فكرية باللغة العربية.
وبالإضافة إلى ذلك، يشمل البرنامج جانبا ثقافيا يرمي إلى إدماج الطلاب في البيئة الثقافية العربية، مما يعزز من فهمهم للتقاليد والعادات في المجتمعات الناطقة بالعربية ويسهم في تكوين فهم شامل للغة وسياقها الثقافي.
تأتي هذه الدورات في سياق حرص معهد الجزيرة للإعلام على المحافظة على اللغة العربية بصفتها وعاء الثقافة العربية، وأداة الإعلام العربي، ورغبةً في دمج موظفي الجزيرة غير العرب في المجتمع العربي، وتقوية أواصر التواصل بينهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معهد الجزيرة للإعلام الجزیرة للإعلام اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر ووزير التربية التعليم.. يناقشان تعزيز تدريس اللغة العربية والتربية الدينية في المناهج
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتَّعليم والتعليم الفني.
وخلال اللقاء، أكد شيخ الأزهر ضرورة تبنِّي استراتيجية تعليم تراعي الاحتياجات الأساسية لشبابنا العربي، تربطهم بالقيم الدينية والأخلاقية واللغة العربية، في ظل طوفان الغزو الثقافي الذي يستهدف إقصاء الدين والأخلاق وتغليب ربط النشء والشباب باللغات الأجنبية على حساب لغتهم الأم اللغة العربية.
كما أكَّد ضرورة التنبه للغزو الثقافي الذي يستهدف تمرير بعض السلوكيَّات التي تتعارض مع قيمنا الإسلامية والشرقية من خلال المناهج التعليمية، وأن تتبنَّى مناهج التعليم التحذير من الأمراض المجتمعية التي تصدر لنا تحت شعارات الحقوق والحريات كالمثليَّة والتحول الجنسي، وبيان موقف الدين منها، إلى جانب تعزير الانتماء للوطن، ورفع الوعي بقضايا الأمة في نفوس النشء والشباب.
و أشار فضيلته إلى ضرورة الاهتمام بتدريس اللغة العربية، ورفع مهارات التلاميذ في الإملاء والنطق الصحيح، وتطوير قدراتهم في الإلمام بقواعد اللغة العربية، والكتابة بشكل صحيح.
ومن جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم، عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، مؤكدًا أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في ربط الطلاب بالمدارس، وترسيخ دور المدرسة والمعلم في التربية والتَّوجيه، وتعمل على توفير خدمة تعليميَّة مميزة في ضوء الإمكانات المتاحة، وذلك من خلال عودة دور المدرسة كمحور رئيسٍ في تعليم التَّلاميذ وتوجيه سلوكهم.
كما أشار وزير التربية والتَّعليم إلى اهتمام الوزارة بتدريس اللغة العربية ومادة التربية الدينيَّة لأهميتهما في خلق شخصية الطلاب وتعزيز شعور الانتماء للوطن.
وقد تناول اللقاء سبل تعزيز تبادل الخبرات بين الجانبين لتطوير مناهج اللغة العربية والتربية الدينيَّة بما يحقق الأهداف المرجوة في تنشئة جيل يتقن لغته الأم وترسيخ قيم ومبادئ صحيح الدين الإسلامي.