حماس تقصف تل أبيب وضواحي القدس ومستوطنات إسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قصفها برشقات صاروخية مناطق واسعة في تل أبيب وضواحيها وضواحي القدس في موديعين ومنطقة بيت شيمش.
وانطلقت صواريخ من غزة باتجاه وسط إسرائيل خلال الليل مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في جميع أنحاء وسط وجنوب البلاد.
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية لقطات للعديد من عمليات الاعتراض.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس،إن إطلاق الصواريخ يأتي "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
قصف إيلات
تزامن ذلك مع إعلان الفصائل المسلحة العراقية قصف أم الرشراش "إيلات" المطلة على البحر الأحمر بالطيران المسيّر.
وفي بيان لها، قالت الجماعة المسلحة: "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفا في أم الرشراش (إيلات) المحتلة، بالأسلحة المناسبة".
وكانت الجماعة قد أعلنت، الأحد، أنها استهدفت قاعدة رميلان الأميركية، شمال شرقي سوريا بمسيرات، في وقت تحدثت مصادر صحفية عن هجوم بمسيرات أيضا على قاعدتي العمر وكونيكو.
وقالت المصادر إن القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي شرق دير الزور تعرضت للقصف بـ3 طائرات مسيرة انتحارية فجر الأحد، وإن المسيرات أصابت أهدافها بدقة.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض جسم مشبوه كان في طريقه إلى إسرائيل من الجهة الشرقية.
وقال بيان للجيش: "قبل قليل اعترضت طائرة حربية لسلاح الجو بنجاح هدفا جويا مشبوها في طريقه إلى إسرائيل من الجهة الشرقية. لقد تابعت قوات جيش الدفاع الهدف ولم يخرق المجال الجوي الإسرائيلي."
وأضاف البيان: "متابعة للإنذارات في وقت سابق اليوم عن تسلل قطعة جوية معادية شمال البلاد فقد رصدت وحدة المراقبة الجوية هدفًا جويًا مشبوهًا اخترق الحدود من جهة سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية حيث اعترضت طائرة حربية الهدف بنجاح."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صواريخ من غزة دوي صفارات الإنذار الفصائل المسلحة العراقية حقل العمر النفطي الجيش الإسرائيلي إسرائيل حماس قصف تل أبيب رشقات صاروخية كتائب القسام صواريخ القسام أم الرشراش إيلات صواريخ من غزة دوي صفارات الإنذار الفصائل المسلحة العراقية حقل العمر النفطي الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. مقتل مدني يبلغ من العمر 71 عاماً بعد دخوله إلى لبنان
قُتل إسرائيلي بلغ من العمر 71 عاما، خلال مرافقته لمجموعة من قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، الأربعاء، بشكل "مخالف للأومر"، والتي خاصت اشتباكات مع مسلحي جماعة حزب الله.
وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن قائد لواء غولاني، الكولونيل يوآف ياروم، سمح للباحث زئيف (جابو) أرليخ، وهو من سكان مستوطنة عوفرا، بدخول لبنان بشكل مخالف للأوامر العسكرية.
وأسفر الاشتباك أيضًا عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة ياروم بجروح متوسطة وضابط آخر من الكتيبة 13 بجروح خطيرة.
وأعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي أن أرليخ سيُعتبر كجندي قتيل ضمن صفوف الجيش، رغم أنه لم يكن يؤدي خدمة عسكرية فعلية حينها، وسيتم تسجيله بصفته مجندًا في قوات الاحتياط.
غارات إسرائيلية عنيفة في لبنان.. وأنباء عن استهداف مسؤول بحماس ينفذ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات وصفت بـ "العنيفة"، مستهدفة داخل مدينة صور ومخيم البص للاجئين الفلسطينيين.ويجري الجيش تحقيقًا في ملابسات الحادث. وذكرت التقارير أن هذه "ليست المرة الأولى التي يدخل فيها أرليخ إلى لبنان خلال الحرب".
ووفقًا لمصدر عسكري، فقد سبق للجيش الإسرائيلي السماح لأرليخ بدخول مناطق خطيرة في سياقات غير رسمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار في بداية الحادث، إلى أن دخول أرليخ إلى المنطقة كان لأسباب "عملياتية"، إلا أنه تبيّن لاحقًا أن الهدف من زيارته كان "لأسباب شخصية تتعلق باهتمامه بالمواقع الأثرية".
وكان أرليخ، المعروف بصفته باحثًا في الجغرافيا وتاريخ إسرائيل، يرتدي زيًا عسكريًا ويحمل سلاحًا عند دخوله جنوبي لبنان، حيث قُتل على يد مسلحين من حزب الله، المصنف على لوائح الإرهاب في أميركا ودول أخرى.
وتبيّن أن دخول أرليخ إلى المنطقة لم يكن مصرحًا به، إذ يستلزم الحصول على موافقات عليا لدخول المدنيين إلى مناطق القتال.
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.يشار إلى أن أرليخ خدم أيضا كضابط في الجيش الإسرائيلي خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ووصل إلى رتبة رائد، حيث أصيب خلال اشتباك مسلح في منطقة الخليل بالضفة الغربية عام 1989.
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي المتشدد، بتسلئيل سموتريتش عن تعازيه لمقتل أرليخ. كما قال وزير التراث الوزير المتطرف، عمحاي إلياهو، في منشور عبر منصة "إكس": "لقد اختار أرليخ الوقوف في لبنان والقتال من أجل المستقبل كما كان يقاتل من أجل الماضي دون مساومة".
ويجري الجيش الإسرائيلي عمليات توغل بري في لبنان وصفها بـ"المحدودة"، كما صعّد من غاراته على مواقع يقول إنها "تابعة لحزب الله" في مختلف أنحاء البلاد، في الوقت الذي تدعو فيها القوى الدولية إلى التهدئة، وسط مساعي أميركية للوساطة بين طرفي الصراع.