توافد المواطنين علي راس البر للاحتفال بليلة رأس السنة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شهدت الشوارع والميادين والكافيهات والنوادى والمطاعم بمدينة راس البر زحاما من المواطنين خاصة الشباب احتفالا برأس السنة الميلادية رغم بدء امتحانات التيرم الاول من العام الدراسي وبرودة الجو وحرص كافة الطوائف والاعمار على النزول والاحتفال بليلة رأس السنة وتزينت معظم الاما كن والمحلات باشجار الكريسماس والزينات والاضواءالمبهجةفي الساحات والميادين مع تشغيل الحفلات الغنائية والموسيقية والاستعراضية وسط اقبال ملحوظ من المواطنين من مختلف الاعمار
وشهدت االكنائس والاديرة تكثيفا وتواجدا امنيا علي مدار الساعه حيث بدأت أجهزة الامن في تفعيل الخطة الأمنية الخاصة بتأمين احتفالات رأس السنة بمحافظة دمياط من خلال الانتشار الأمني المُكثف بكافة المحاور والميادين وبمحيط المنشآت الهامة ودور العبادة واستخدام التقنيات الحديثة لمتابعة الحالة الأمنية والتصدي الحاسم لكل ما من شأنه تعكير صفو أجواء الاحتفالات بليلةرأس السنة وشملت الخطط الأمنية تعيين الارتكازات والنقاط الأمنية وتسيير الأطواف الأمنية والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بكافة المحاور والطرق والشوارع والميادين والنطاقات الحيوية
فضلاً عن تمشيط مُحيط المنشآت الهامة والكنائس مع مراعاة البعد الإنساني لدى التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمياط رأس البر ليلة رأس السنة اقبال ملحوظ من المواطنين الاحتفال برأس السنة تكثيف الحملات الأمنية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عُمان.. ثوابت لا تتزعزع تجاه القضية الفلسطينية
عبر التاريخ، وقفت عُمان دائمًا إلى جوار القضايا العادلة وتقديم الدعم لأصحابها، ساعية ومُسخِّرةً جهودها لحل الصراعات والنزاعات، في تجسيد حقيقي للرسالة العظيمة التي تنتهجها عُمان لنشر السلام والوئام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وفقًا للثوابت الوطنية الراسخة التي لا تحيد عنها.
وفي القضية الفلسطينية، ظلَّ الموقف العُماني راسخًا رسوخ جبل الحجر، ذلك الموقف الذي يُؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي واللاقانوني للأراضي الفلسطينية، وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية، وضرورة دعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي خضم محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أكدت عُمان أنَّ الخطط الدولية المتعلقة بمستقبل فلسطين غالبًا ما تُبنى على أسس غير عادلة وغير مُستدامة، وأنَّ هذه الخطط تستند في كثير من الأحيان إلى سياسات قائمة على العداء؛ مما يحرم الشعب الفلسطيني من حقه في اختيار قيادته وتقرير مصيره.
وانطلاقًا من هذه المبادئ الراسخة، تبقى عُمان راعية للجهود الدبلوماسية التي تسعى إلى تغليب لغة الحوار لإنهاء أي صراع، ورد الحقوق لأصحابها، حتى تستقر الأوضاع في المنطقة والعالم أجمع؛ إذ إنَّ الحوار هو السبيل الوحيد لتعزيز الأمن وإرساء دعائم السلام المُستدام.
إنَّ الدبلوماسية العُمانية ليست مجرد أداة للسياسة الخارجية؛ بل هي انعكاس لهوية السلطنة ونهجها الراسخ في التعامل مع العالم، ولقد كنَّا ولا نزال حلقة وصل بين القارات والثقافات والأفكار، وهي منطلقات وطنية لا حياد عنها.