«أميانتيت» توقع اتفاقية تسوية التزاماتها المستحقة لأحد البنوك الدائنة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت شركة أميانتيت العربية السعودية للمساهمين عن توقيع اتفاقية تسوية اليوم مع أحد البنوك الدائنة المحلية يتم بموجبها التنازل عن ملكية كامل حصصها في الشركة العالمية لإدارة وتشغيل البنية التحتية المحدودة، والمملوكة لها بنسبة 100% إلى صندوق استثماري مدار من قبل الشركة المالية التابعة لهذا البنك، بالمقابل يعفي البنك “الشركة” من جميع التزاماتها المترتبة عليها تجاه البنك والبالغ قيمتها 572.
وأضافت الشركة، في بيان على تداول، اليوم: ”تعد هذه الاتفاقية حسب التفاصيل المذكورة أعلاه بمثابة تأدية كافة الالتزامات المالية المستحقة لهذا البنك عليها”، مبينة بأن هذا الدين يمثل ما نسبته نحو 50% من إجمالي الالتزامات المستحقة على “الشركة” لدى البنوك”.
وتوقعت الشركة أن يكون الأثر المالي لهذه الاتفاقية أرباح بقيمة 482.5 مليون ريال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أميانتيت
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود
زنقة 20. الرباط
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.