مهندس معماري يدعو لاعتماد الموروث التقليدي في تصميم المباني
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شكّلت طرق بناء الأماكن والمساحات المخصصة للسكن أو العمل باستخدام نماذج وأساليب تقليدية محور الموضوع الذي تناولته أحدث نسخة من سلسلة محاضرات المدينة التعليمية لمؤسسة قطر، التي استضافت ليون كرير، المهندس المعماري الرائد في مجال تخطيط المدن الحضرية.
وسلط كرير الضوء خلال المحاضرة، التي ألقاها في مبنى 2015 (المقر الرئيسي لمؤسسة قطر)، على نظرياته التقليدية في مجال العمران الحضري التي وضعها بناءً على ما راكمه في من تجارب متعددة طوال مساره الهندسي.
وقال بهذا الخصوص: «لقد طغى على مدينة لوكسمبورغ الطابع التقليدي عندما كنت في فترة شبابي. حتى الصينيون أحبوها كثيرًا لدرجة أنهم أعادوا بناء عدة بنايات مشيّدة في الحي الذي نشأت فيه بالحي الجامعي «هواوي»، مما يدل على أن التصميم المعماري الجيد يتحدث لغة كونية عابرة للبلدان. فالإنسان لا يحتاج إلى تفسير أو تبرير أو ترجمة ليحب الجمال سواء كان مشيّدًا أو طبيعيا».
وأضاف أن «الأحياء الحضرية الحقيقية هي مدينة داخل المدينة. يمكنك أن تأخذ سيارتك إذا كنت ترغب في القيام بنزهة إلى الريف خارج المدينة، أو تركها إذا كنت تريد الذهاب في عطلة - لكنك لا تحتاج إليها بشكل يومي. لقد كنت أذهب إلى الروضة والمدرسة الابتدائية ثم الثانوية سيرًا على الأقدام».
وقد شكلت تلك التجربة أساس نظريته الحضرية الجديدة التي طورها، والتي مؤداها أن «المدن الكبيرة هي عائلة تتكون من مدن صغيرة». وقال على سبيل التوضيح: «هناك اختلافات من حيث الكثافة والسكان والاستخدامات المرتبطة بكل حي على حدة، ذلك أن لكل واحد منه طابع مميز داخل هذه المجتمعات.»
كما تحدث كرير عن التصميم المثالي للمباني، لافتًا إلى أنه إذا كان بيده القرار، فإنه سيوصي كقاعدة بألا يتجاوز ارتفاع أي مبنى ثلاثة طوابق. وقال: «إن القيام بمائة خطوة هو شيء مريح للقدمين. بينما يمكنك استعمال المصعد عندما ترغب في ذلك - وليس على سبيل الاضطرار.»
والجدير بالإشارة إلى أن المهندس كرير سلط الضوء خلال هذه المحاضرة على سوق واقف كمثال بارز على تجليات الهندسة المعمارية التقليدية الحديثة التي يتميز بها السوق.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر العمران الحضري
إقرأ أيضاً:
قرار مهم من النيابة العامة بشأن المباني الآيلة للسقوط في الإسكندرية
كلفت النيابة العامة محافظة الإسكندرية بتوجيه المختصين بجميع أحياء المحافظة، لحصر المنشآت الآيلة للسقوط واتخاذ اللازم قانونًا نحو معاينتها وفحص ملفات ترخيصها، وما اتخذ حيالها من إجراءات أو قرارات لهدمها أو ترميمها، وبيان المتسبب في التقاعس عن تنفيذ تلك القرارات.
يأتي ذلك في تزايد حوادث انهيار شرفات المباني وأجزاء من العقارات الآيلة للسقوط بمحافظة الإسكندرية، وما ترتب على ذلك من خسائر في الأرواح والممتلكات.
وذلك فضلًا عن اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتأمين العقارات والمناطق المجاورة، وذلك حفاظًا على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب