الإسباني خوسيه مورسيا يؤكد لـ العرب: شخصية لوبيز قادرة على النجاح مع العنابي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد الإسباني خوسيه مورسيا المدير الفني لفريق الوكرة أن مواطنه ماركيز لوبيز المدير الفني لمنتخبنا الوطني قادر على تحقيق نتائج إيجابية مع العنابي خلال بطولة كأس آسيا والتي ستنطلق يوم 12 من الشهر الجاري عقب توليه مسؤولية التدريب.
وقال مورسيا في تصريحات «للعرب» الجميع يتوقع أن المدرب لوبيز قادر على مواصلة نجاحاته مع الكرة القطرية، وبإمكانه تطبيق نفس الفكر الذي ظهر به مع الوكرة وتطبيقه مع العنابي خلال الفترة القادمة، وانا على ثقة تامة بهذا الأمر، هو يحتاج إلى مساعدة اللاعبين وتطبيق فكرته داخل أرضية الملعب بجانب الدعم الكبير من الجماهير القطرية ووسائل الإعلام، والكرة القطرية بشكل عام تعطى القوة اللازمة لتحقيق النتائج المرجوة، وكل عوامل الدعم متوافرة، وشخصية لوبيز تجعله قادراً على النجاح مع العنابي وكتابة التاريخ».
مدرب عظيم
وأضاف قائلا «ماركيز لوبيز مدرب عظيم، ويجب على الجميع أن يفهموا أنه ليس لديه الوقت الكافي لاعداد كل شيء نظراً أنه تولي مسؤولية المنتخب مؤخراً، ولكن بالتأكيد قطر ستكون منافسة قوية في بطولة كأس آسيا وبإمكانها تحقيق اللقب لاسيما أنها حاملة البطولة في النسخة الماضية، ولا ننسى أيضا أنها ستشارك في البطولة بعوامل مهمة اضافية وهي عاملا الأرض والجمهور والتي سيكون لها أثر إيجابي في انفس اللاعبين لإسعاد جماهيرهم».
حلم كبير
وتابع قائلا « الفوز باللقب الثاني على التوالي حلم الشعب القطري، ولكن يجب أولا أن يسير المنتخب خطوة بخطوة واحترام كافة المنافسين بداية من مباراة لبنان في الجولة الأولى، مروراً ببقية المباريات على غرار النسخة الماضية والتي كانت البداية الجيدة لقطر طريقها للفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخها بعد مشوار حافل ومميز من اللاعبين، حالياً يجب التركيز على عبور دور المجموعات بنجاح في المركز الأول، وعقب ذلك يتم التركيز في الأدوار الاقصائية الاخرى، متمنياً التوفيق للعنابي للظهور بوجه مميز وقوي خلال المحفل القاري الكبير».
المفاجآت واردة
وبسؤاله عن المنتخبات المرشحة للقب وهل ستكون التي شاركت في كأس العالم قطر 2022، وهي قطر واليابان والسعودية وإيران وكوريا الجنوبية وأستراليا، قال «قبل بدء البطولة يجب علينا التحلي بالحكمة ونعرف جيداً أن كافة المنتخبات ستلعب من أجل تحقيق نتائج إيجابية في البطولة، وهذه هي «حلاوة المنافسة»، والجميع يعرف المرشحين الاقرب للبطولة، وانا اتفق أن اقربهم منتخب مونديالي من الذين شاركوا في البطولة، ولكن سيكون من الممكن دائما حدوث بعض المفاجآت، وأؤكد أيضا أن المنتخبات المرشحة سيكون هدفها الأول عبور مرحلة المجموعات لتفادي المفاجآت، ولذلك اتوقع أن نشاهد مباريات قوية في دور المجموعات».
وأكد مورسيا في نهاية حديثه أن الاتفاق مع إدارة الوكرة لتدريب الفريق لمدة شهرين فقط ومن ثم يعود لوبيز لتدريب الوكرة عقب نهاية كأس آسيا، مبيناً أنه تحد جيد بالنسبة له كمدرب لاسيما أن الوكرة من الفرق المميزة وينافس بقوة هذا الموسم على لقب الدوري.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا منتخب العنابي ماركيز لوبيز مع العنابی
إقرأ أيضاً:
بيج رامي يكشف معاناته: عشت 3 سنوات من الإفلاس.. ولم أجد مصاريف بيتي
في عالم الرياضة، تظل قصص النجاح الملهمة محور اهتمام الجماهير، خاصة حينما يكون بطلها شخص تحدى المستحيل وواجه المصاعب بإرادة صلبة.
هذه المرة، يروي لنا لاعب كمال الأجسام المصري البارز ممدوح السبيعي، المعروف بلقب (بيج رامي) تجربته من قريته الصغيرة في كفر الشيخ إلى منصات التتويج العالمية، وذلك خلال لقاء خاص ضمن أولى حلقات برنامج (كلم ربنا) عبر راديو 9090، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب.
البداية: صعوبات وأحلام معلقة
لم تكن مسيرة بيج رامي نحو النجومية مفروشة بالورود، بل كانت مليئة بالتحديات والأزمات.
يكشف اللاعب عن أصعب مراحل حياته قائلاً: (عشت ثلاث سنوات من الإفلاس، ومشاكل مالية وكان حلمي على وشك الضياع، لكنني لم أتوقف عن التدريب، حتى أن الناس استغربت من إصراري، وكنت أقول لهم: ربنا هيحلها من عنده).
انطلاقة نحو العالمية ثم السقوط المفاجئ
في عام 2013، حقق بيج رامي إنجازاً بارزاً بفوزه بالمركز الثالث في واحدة من أقوى بطولات المحترفين في العالم، مما دفع إحدى الشركات الكبرى لرفع قيمة عقده إلى نصف مليون دولار، وهو ما وصفه بأنه أمر فوق الخيال ولكن فرحته لم تدم طويلاً، ففي عام 2017، تخلت عنه جميع الشركات، ليجد نفسه بلا أي دعم مالي.
اضاف قائلاً: (ان في 2018، بدأت المحنة الحقيقية، حيث تم استبعادي من البطولة، وعُدت إلى مصر بلا أي مصدر دخل، حتى أنني لم أكن أملك مصاريف بيتي، لقد فلّست تمامًا. ومع ذلك، لم أفقد الأمل، وقررت خوض تجربة جديدة في مستر أولمبيا 2020، لكن لسوء الحظ، أصبت بفيروس كورونا قبل المشاركة بفترة قصيرة).
عودة قوية وإنجاز تاريخي
على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهها، كانت هناك مفاجأة في انتظاره، حيث تلقى بعد عشرة أيام فقط دعوة خاصة للمشاركة في بطولة (مستر أولمبيا) وهي سابقة لم تحدث مع أي لاعب آخر من قبل.
لم يضيع الفرصة، وشارك في البطولة، محققاً حلمه الكبير بحصد المركز الأول ليصبح بذلك أول مصري يفوز بهذا اللقب المرموق.لم يكن هذا النجاح مجرد لحظة عابرة، ففي العام الذي تلاه، 2021، عاد ليثبت جدارته مجددًا، محافظًا على لقبه العالمي، ومؤكداً أن النجاح لا يأتي إلا لمن يؤمن بقدراته ويثابر حتى النهاية.
إيمان لا يتزعزع
واختتم البيج رامي حديثه قائلاً: (أدركت أن الله لم يتركني أبدًا، وأقول لنفسي الآن: شكرًا لأنك تعلمت الدرس، لأنك سعيت واجتهدت، فأكرمك الله، وأشكر الله على منحي نعمة اليقين به والانكسار إليه، لأن هذه المشاعر أصبحت متعة حياتي الحقيقية).
قصة بيج رامي ليست مجرد رحلة نجاح رياضي، بل هي درس في الصبر والإصرار والتوكل على الله، إن الانتقال من الإفلاس واليأس إلى القمة العالمية يثبت لنا أن الأحلام يمكن أن تتحقق رغم العقبات، شرط الإيمان بها والسعي لتحقيقها بكل عزيمة.