توقيع مذكرة تفاهم مشتركة للتعاون العلمي والثقافي بين جامعة المهرة وجامعة حضرموت
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
المهرة(عدن الغد)خاص:
جرى بمدينة المكلا بديوان رئاسة جامعة حضرموت التوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة للتعاون العلمي والثقافي بين جامعة المهرة وجامعة حضرموت ، وقعها كل من الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت ومعالي الدكتور أنور محمد علي كلشات رئيس جامعة المهرة، وذلك في إطار توثيق التعاون وتمتين العلاقات بين الجامعات اليمنية، والسعي نحو تطوير مؤسسات التعليم العالي وخلق شراكات مثمرة في المجالات العلمية والأكاديمية والبحثية والثقافية والتدريبية والتطويرية.
وتتضمن مذكرة التفاهم تعزيز التعاون المتبادل بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك وفقًا لما تنص عليه القوانين واللوائح باليمن، وإجراء مشاريع بحثية مشتركة بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعتين، وتنسيق البرامج وتبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتبادل المعلومات والمصادر والمراجع والدوريات والمطبوعات والكتب العلمية، والعمل على تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية وورش العمل بين الجامعتين، وتبادل الزيارات الأكاديمية والبحثية والثقافية فيما بين قيادات الجامعتين وأعضاء هيئة التدريس والإداريين وفق المواعيد المتفق عليها بين الجانبين، والتعاون في مجال توصيف المقررات الدراسية وتطوير المحتوى العلمي في كلتا الجامعتين وغيرها من مجالات التعاون المشترك الأخرى للطرفين.
حضر مراسيم التوقيع كل من : أ. د. عبدالله صالح بابعير نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، و أ.د. هادي سالم الصبان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، و أ. عبدالله علوي عيديد الأمين العام للجامعة د، و أ. محمد بلخير الأمين العام المساعد للشؤون المالية بجامعة حضرموت، ومن جامعة المهرة كل من : أ . محمد سعيد بايعقوب الأمين العام للجامعة، و أ. سالم سعيد كلشات المدير العام لمكتب رئيس جامعة المهرة .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جامعة المهرة جامعة حضرموت
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.