نصائح للعنابي قبل المهمة الصعبة في كأس آسيا.. الأرض لا تلعب مع أصحابها دائماً
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
لا شك أن إقامة كأس آسيا 2023 على أرضنا وبين جماهيرنا يمنح منتخبنا فرصة كبيرة للمنافسة على اللقب من أجل الاحتفاظ به للمرة الثانية على التوالي، لكن الأمر ليس بهذه السهولة كما يتصور البعض خاصة في جوهرة البطولات أقوى بطولات القارة الصفراء التي لا تبتسم كثيرا ولا تلعب مع أصحابها، ودائما وفي الغالب ما تبتسم للآخرين، منذ انطلاقها حتى الآن وكما هو الحال في معظم البطولات القارية التي تحتاج في المقام الأول الى المستوى الفني المرتفع، وإلى الأداء الجيد، والقدرة على استغلال الفرص، مثلما تحتاج أيضا إلى التواجد والحضور الجماهيري.
تاريخ كأس آسيا يؤكد للعنابي ان الأداء والمستوى أمران مهمان وضروريان بجانب الحضور الجماهيري من أجل المنافسة على اللقب ومن اجل الاحتفاظ به، ومثلما تألق الفريق في آسيا 2019، فهو مطالب بالتألق وبالمستوى الفني المرتفع، ومطالب من جانب جهازه الفني بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز بالاستعداد الجيد لكل مباراة، والقراءة الجيد لهذه المباراة وللفريق المنافس، واختيار التشكيل المناسب والخطة المناسبة لمواجهته.
كأس آسيا هي ثاني أقدم بطولة قارية في العالم بعد كوبا أمريكا (أمريكا الجنوبية) التي انطلقت 1916، بينما انطلقت كأس آسيا 1956، ثم كأس أفريقيا 1957، وأمم أوروبا 1960، والكأس الذهبية (أمريكا الشمالية) 1963
وأقيمت كأس آسيا في 17 نسخة سابقة، والنسخة القادمة في قطر هي النسخة 18، وخلال هذا المشوار الطويل، حققت 5 منتخبات فقط الفوز باللقب على ملعبها وبين جماهيرها.
ويعتبر المنتخب الكوري الجنوبي أول منتخب يستضيف البطولة ويحقق الفوز بها وذلك في النسخة الثانية التي أقيمت على ملعبه عام 1960، ثم جاء المنتخب الإيراني واستضاف النسخة الرابعة 1968 وحقق الفوز بها، وكرر المنتخب الإيراني إنجازه للمرة الثانية عندما استضاف البطولة في نسختها السادسة 1976 وفاز بها على ملعبه وبين جماهيره.
وفي النسخة التالية مباشرة استضاف المنتخب الكويتي البطولة عام 1980 ونجح في الفوز بها.
وبعد غياب طويل تعود وتحديدا في النسخة العاشرة 1992 استضافت اليابان البطولة وفازت بها، وبعد غياب أطول أيضا تستضيف استراليا البطولة في نسختها السادسة عشرة عام 2015 وتحقق الفوز بها.
وتعتبر اليابان الأكثر فوزا باللقب حيث حققته 4 مرات أعوام 1992 و2000 و2004 و2011، كما يعتبر المنتخب الإيراني ثاني اكثر المنتخبات فوزا باللقب وأول فريق يحقق اللقب 3 مرات متتالية 1968 و1972 و1976، و يتساوى المنتخب السعودي مع المنتخب الإيراني في عدد مرات الفوز باللقب 3 مرات اعوام1984 و1988 و1996.
تاريخ بطولة آسيا
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا 2023 منتخب العنابي المنتخب الإیرانی الفوز بها کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
أحمر الناشئين يتعثر في بداية مشواره بأمم آسيا
خسر منتخبنا الوطني للناشئين ضربة البداية أمام طاجيكستان في بطولة أمم آسيا دون 17 عامًا المقامة حاليًا في المملكة العربية السعودية، وخرج الأحمر خاسرًا للمواجهة الأولى في البطولة بهدفين لهدف في اللقاء الذي استضافه ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ليكون بذلك أمام حتمية الفوز في مواجهته الثانية بالبطولة.
وبدأ منتخبنا المباراة بطريقة 4-2-3-1 من خلال وجود الحارس يزن الخالدي بين الخشبات الثلاث، ورباعي الدفاع الحسن القاسمي، وإبراهيم التميمي، وإبراهيم الشامسي، وفهد المشايخي، وفي الوسط محمد المشايخي، والوليد البريدعي، وأسامة المعمري، وعبدالعزيز البلوشي، وأحمد العمراني، وفي الهجوم سليمان الخروصي، بينما اختار المدرب ماوكو راجيني اللعب بطريقة 4-3-3 من خلال الحارس أبو بكر رحمونكولوف، وفي الدفاع مصطفى خاسانبيكوف، ومخرج الدين روزيكوف، وعبدالصمد مليكمورودوف، وأحمدجون شويف، وثلاثي الوسط رامازون بختالييف، ومهروبون أوديلزودا، وبهادور نزارزودا، وثلاثي الهجوم محمد نازرييف، وظريف ظريفزادا، ونصرالله عاشور أليزادا.
وفور صافرة الحكم التايلاندي سومسينج تورفونج اندفع المنتخب الطاجيكي نحو الأمام، ولم ينتظر سوى ثلاث دقائق حتى استغل ظريف زادا سوء التمركز بين الدفاع والحارس ليُعلن الهدف الأول للمنافس، وكاد اللاعب ذاته أن يُسجل الهدف الثاني بعدها بدقائق قبل أن ينوب القائم الأيمن للدفاع عن عرين الأحمر، وعند الدقيقة 11 تمكّن منتخبنا الوطني من تعديل النتيجة بعد رأسية خادعة من محمد المشايخي خدعت الحارس رحمونكولوف، وذاد الحارس الطاجيكي والعارضة في وقت واحد لرأسية سليمان الخروصي، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الجانبين وأفضلية نسبية لهجوم منتخبنا بالرغم من سيطرة المنافس على وسط الملعب.
وفي بداية الشوط الثاني لخبط خطأ آخر من حارس المنتخب يزن الخالدي حسابات المنتخب، حينما استقبل هدفًا سهلًا بتسديدة من عاشور أليزادا، وكاد هداف التصفيات في منتصف الشوط الثاني محمد نازرييف أن يضيف الهدف الثالث، لو لا أن تسديدته جانبت قائم الأحمر.
وأجرى مدرب المنتخب أنور الحبسي عدة تغييرات بدخول الوليد الراشدي، واليزن البلوشي، وعبدالله السعدي، والوليد آل عبدالسلام، وفراس السعدي، ولكن هذه التغييرات لم تُحدث الفعالية المطلوبة، لتنتهي المباراة بخسارة الأحمر بهدفين لهدف.
وعقب المواجهة اعترف مدرب منتخبنا الوطني أنور الحبسي بأفضلية المنافس، وذلك في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي، وقال: لم نبدأ بالشكل المثالي، خاصة بعد تلقينا هدفًا مبكرًا، ولكن بعد ذلك نفض الفريق غبار البداية وأدرك التعادل، وكان قريبًا من التسجيل في عدة مناسبات.
وتابع قائلًا: فريقنا يفتقر للخبرة في مثل هذه المواقف بسبب صغر سنهم، وأسهم الهدف الثاني في هذه الهزيمة، وعلينا التفكير مباشرة في المباراة القادمة وتناسي ما حدث في اللقاء الأول.
بينما قال ماركو راجيني، مدرب طاجيكستان: أنا سعيد بالنتيجة، لكن الأداء كان متوسطًا، وتحدثت مع اللاعبين بين الشوطين عن كيفية التعامل مع إيقاع المنافس طوال مجريات المباراة.
في حين اعترف صاحب الهدف الثاني عاشور أليزادا بأنه لم يتوقع تسجيل الهدف الثاني، حيث قال: أنا سعيد جدًا لأنني تمكنت من مساعدة المنتخب في الفوز، ولم أتوقع أبدًا تسجيل الهدف الثاني، إنه شعور لا يُصدّق، وعليّ تحسين سرعتي في المباريات القادمة.
ولحساب المجموعة ذاتها، انتهت مواجهة إيران وكوريا الشمالية بالتعادل الإيجابي 1-1، وسجّل مدافع كوريا الشمالية تشوي تشونج هيوك هدف التقدّم عند الدقيقة الثامنة، وتمكن المنتخب الإيراني من تسجيل التعادل عبر مهدي صحنة في منتصف الشوط الثاني.
وتُقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة بعد غدٍ الثلاثاء، حيث يلتقي منتخبنا مع إيران، وكوريا الشمالية مع طاجيكستان.