«الصحة».. وتحدي المواعيد والعلاج بالخارج
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بعد نجاح مشهود له عالمياً في اختبارين شديدي الصعوبة، وهما جائحة كورونا «كوفيد- 19»، وكأس العالم فيفا قطر 2022، يستقبل القطاع الصحي عام 2024 بالكثير من التساؤلات عن مشكلاته «المزمنة»، سواء المواعيد التي تتواصل الشكوى من بعدها، أو ملف العلاج بالخارج، وما إذا كان العلاج المتوفر في الدولة مساويا لما يجده المرضى في الخارج، إضافة إلى التأمين الصحي الذي يدخل قيد التنفيذ خلال العام الجاري، والدور المتنامي للقطاع الخاص في مجال الصحة.
وحول أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي في عام 2024، قال د. عبد العظيم حسين - استشاري أول الجراحة العامة بالمستشفى الأهلي: لا شك أن القطاع الصحي حقق نقلة واضحة في الفترة الأخيرة، ومن المتوقع أن تعمل مستشفيات ومراكز القطاع الخاص على عملية التطوير، سواء الغرف أو الكادر الطبي، استعداداً لعام 2024، الذي من المحتمل أن يُطبق بها نظام التأمين الصحي.
وأضاف: أما فيما يتعلق بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، تظل مشكلة طول قوائم الانتظار والمواعيد من المشكلات التي نأمل بعد التغييرات الأخيرة التي أجرتها وزارة الصحة، بتعيين المزيد من الكوادر القطرية في مناصب قيادية بالوزارة ومؤسسة حمد الطبية، بأن تؤتي هذه الخطوة ثمارها، وأن تُحل الأمور قريباً إن شاء الله، وتقليل قوائم الانتظار وإعطاء الأولوية للمواطنين في العلاج.
وتوقع د. عبد العظيم حسين أن تثمر المرافق الجديدة التي يُتوقع افتتاحها، كأقسام للأورام وأخرى للسكري، أن يكون لها دور في توفير خدمات متميزة خلال عام 2024.
وأكد على أن العلاج في دولة قطر على أعلى المستويات في العالم، ولا يُقارن بأي دولة أخرى، بما في ذلك الدول المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية، ولكن تظل مشكلة المواعيد هي التي تؤخر الحصول على هذه الخدمات.
وأعرب عن أمله أن يدخل نظام التأمين الصحي للعمل في عام 2024، ليكون للمواطن الفرصة في العلاج بأي مكان يختاره، كما أن هذه الخطوة سيكون لها دور في تقليل عبء المواعيد على مؤسسة حمد الطبية.
ونوه إلى أن القطاع الصحي الخاص تطور بصورة ملحوظة، كما بات يضم الكثير من الأطباء القطريين، ويحصل المريض به على الرعاية الصحية الممتازة، كما يخضع للإشراف من وزارة الصحة العامة.
ولفت إلى أن العلاج بالخارج يستمر لكون بعض المشكلات الصحية ليست متكررة بصورة كبيرة، كما أنها تحتاج خبيرا لعلاجها، مشدداً على أن معظم الجراحات يمكن إجراؤها داخل قطر، وأن الحالات التي تسافر للعلاج بالخارج نادرة، وهي مبادرة جيدة من وزارة الصحة العامة حرصاً على توفير أفضل العلاجات للمواطن سواء داخل قطر أو خارجها.
وأكد د. عبد العظيم حسين على أهمية دور الجمعيات الطبية المتخصصة، كالجمعية القطرية للسرطان، والجمعية القطرية للسكري.
وأشار إلى أهمية الاستمرار في العمل على التوعية بسبل الوقاية من مختلف الأمراض، وهو الدور الذي تقوم به وزارة الصحة العامة بصورة متميزة، والتعريف بالعادات الصحية التي يجب الالتزام بها والغذاء الصحي ودوره في الحفاظ على صحة السكان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القطاع الصحي تحديات 2024 وزارة الصحة العامة القطاع الصحی عام 2024
إقرأ أيضاً:
بدء المرحلة الثانية لتكويد وترخيص المنشآت الصحية الخاصة في القليوبية
أعلنت إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالقليوبية عن بدء المرحلة الثانية من منظومة ترخيص المنشآت الصحية الخاصة، وذلك بناءً على توجيهات الدكتور هشام ذكي رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص.
وقال الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بمحافظة القليوبية، إن المرحلة الثانية من المنظومة تشمل ترخيص وتكويد المنشآت الصحية الخاصة المختلفة، وذلك اعتبارًا من غدا الأحد الموافق 2 مارس 2025، حيث يتم التسجيل من خلال الرابط التالي: https://psdigit.mohp.gov.eg/.
وكشف وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، عن عدم قبول أي طلبات ورقية بإدارة العلاج الحر، ويقتصر التقديم فقط من خلال الرابط الإلكتروني، حيث يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الصحة والسكان للتحول الرقمي وتيسير الخدمات المقدمة لأصحاب المنشآت الصحية.